{وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }النحل92
ان المشاهد لما يجري في الساحة الاسلاميه وأسفاه لاتخطئ عينه من الوقوع على ظواهر من التفلت عديدة.
وهي نذير شؤم وعلامة تخبط . ولهذا التفلت من الالتزام شواهد كثيره وظواهر سقيمه وهي مؤخرات للنصر ومبعدات عن التمكين ومضعفه للنفوس ومفرقه للصفوف ومغرية بمزيد من التهاون ولابد لدعاة الاسلام ان ارادوا فلاحا وعزا ونجاحا وتمكينا لابد لهم ان يلتفتوا الى هذا التفلت الخطير بعناية فائقة حتى لا يتسع الخرق على الراقع ويستفحل الى ماهو اشد واخطر .
ومن مظاهر التفلت : عدم ضبط اللسان عن النهش في الاعراض والبذاءة والاستهزاء والسخرية والاستماع الى المعازف وحلق اللحى او تقصيرها والنظر الى النساء والإختلاط اولتهاون في الحجاب والتهاون في الصور وامور كثيرة كانت بالأمس محظوره واليوم لابأس بها .
وجامع الشر الانغماس في الملذات وحب الدنيا