الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية صقر 55

    صقر 55 تقول:

    افتراضي البيان الختامي ....المنعقد في الدوحة


    البيان الختامي
    لمجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
    المنعقد في الدوحة بتاريخ 14-15 شوال 1429 هـ، الموافق 14-15 تشرين الأول 2008م
    الحـمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد رسول الله، وعلى سائر إخوانه من النبيين والمرسلين، وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه إلى يوم الدين، وبعد
    فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بهيئة رئاسته وأمانته العامة ومكتبه التنفيذي ومجلس أمنائه، المجتمع حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، وبقاعدته العريضة من علماء الأمّة، الذين يمثلون المدارس والمذاهب الفقهية على اختلافها، قد رأى من واجبه، في هذه الظروف التي يمرُّ بها العالم عامة والمسلمون خاصة، واستحضاراً لمسؤولية العلماء في إسداء النصح للأمة (حكاما ومحكومين) لا سيما إذا أصابها ما يهدد سيادتها ومصلحتها العليا، أو سلامة ديارها، أو وحدة أراضيها، أو استقرارها، رأى أن يبيّـن الأمور التالية:
    أولاً: اطّلع المجلس على التصريح الصحفي المنسوب لسماحة العلامة الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي والتوضيح الذي أصدره في بيانه المنشور، كما تدارس الردود المختلفة، وما تلاها من تداعيات، وقد أوضح سماحته أنّ تصريحاته قد جاءت انطلاقاً من مسؤوليته الشرعية في تنبيه الأمّة إلى ما يحدث من مساع تؤدي إلى إحياء الفتن المذهبية، متمثّلة في التبشير المنظّم بالمذهب غير السائد، وما يترتّب على ذلك من تمزيق الوحدة الإسلامية، وزرع بذور الصراع، وزعزعة الاستقرار في العالم الإسلامي. وأنه قد أشار إلى هذه المعاني في مناسبات سابقة تأكيداً على ما توافقت عليه مؤتمرات التقريب المتعددة، والتي كان آخرها إعلان الدوحة. وبعد مناقشات مستفيضة سادتها أجواء الصراحة والأخوّة قرّر المجلس بالإجماع ما يلي:
    1- التأكيد على وحدة الأمّة الإسلامية بشتى مذاهبها، وإجماعها على المرجعية العليا للقرآن، وأنّ كتاب الله تعالى موجود بكامله بين دفّتي المصحف وأنّ الله قد تولى حفظه من أي تحريف أو إضافة أو نقصان: (إنّا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) (الحجر:6). وكذلك إجماعها على السنّة النبويّة المطهّرة. وتتأكّد فرضية هذه الوحدة باعتبار ما تواجهه الأمّة الإسلامية من تحديات داخلية وخارجية.
    2- يؤكّد المجلس على ما توصّل إليه علماء ومرجعيات، من جميع المذاهب الإسلامية من السنّة والشيعة وغيرهما في ملتقيات عديدة وأهمّها:
    أ- وجوب احترام أصحاب النبي صلى الله عليه آله وسلّم، وأزواجه أمّهات المؤمنين، وآل بيته الطاهرين، وتحريم الطعن فيهم والإساءة إليهم، وضرورة تعميم الفتاوى المتعلّقة بذلك.
    ب- الكفّ عن أي محاولة منظّمة أو مدعومة للتبشير بالمذهب غير السائد في المناطق التي يسود فيها المذهب الآخر، وعلى ضرورة الاحترام المتبادل بين المذاهب.‌
    ج- التأكيد على حرمة دم المسلم وعدم جواز الاقتتال على أساس مذهبي أو طائفي.
    د- احترام حقوق الأقليات المذهبية، وتمكينها من ممارسة تعاليم مذهبها في العبادة والقضاء والفتوى وغيرها.
    3- يدين المجلس أشدّ الإدانة الإساءة إلى رمز كبير من رموز الأمّة، سماحة العلامة الإمام يوسف القرضاوي، بالافتراء عليه، ومحاولة تشويه تاريخه المشرّف، وإمامته العلمية، وجهاده المتّصل في دعم القضايا الإسلامية والدفاع عن وحدة الأمّة، ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها، ومناصرة مقاومة الاحتلال في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان وغيرها، والدعوة إلى الوسطية التي أصبح سماحته رمزاً لها، كما يدين الاتحاد الإساءة إلى أيّ من علماء الأمّة ورموزها.
    4- يطالب المجلس الجمهورية الإسلامية في إيران بتحمّل مسؤوليتها الشرعية في وأد الفتنة المذهبية وإطفاء نارها، وذلك باتخاذ التدابير اللازمة لمعاقبة وكالة الأنباء (مهر)، بسبب مقالتها التي جاءت بمجموعة من الأكاذيب والاتهامات الباطلة، وبأسلوب السباب والشتائم الذي لا ينسجم مع الأخلاق الإنسانية فضلاً عن القيم الإسلامية. هذا وقد بلغ المجلس نبأ فصل الكاتب المسؤول عن الإساءة من قبل منظّمة الإعلام الإسلامي، وهو إذ يقدّر ذلك يطالب بالاعتذار إلى سماحة الشيخ القرضاوي تقديراً لمكانته العالية.
    5- يقرّر المجلس تشكيل لجنة متخصصة، تقوم بالرصد الميداني حول جميع النشاطات والأعمال المذهبية في البلاد الإسلامية الضارّة بوحدة الأمّة، وتضع بناءً على ذلك خطّة عملية تعالج الواقع القائم على الأرض، باتجاه المحافظة على وحدة الأمّة وتعميقها، وبنائها على أسس راسخة متينة، تداوي نقاط الخلاف التي يستغلها الأعداء من أجل إحباط مساعي الوحدة.
    6- ينوّه المجلس بحرية الإعلام المسؤول، ويناشد وسائل الإعلام المختلفة أن تلتزم بالأطر الشرعية والمهنية والأخلاقية في أداء رسالتها، بعيداً عن أساليب الإثارة التي تُسهم في تعكير الأجواء وسوء الفهم والتأويل، كما يستنكر الدور التي تقوم به بعض الفضائيات ومواقع الانترنت في إذكاء نار الطائفية.
     
  2. الصورة الرمزية صقر 55

    صقر 55 تقول:

    افتراضي رد : البيان الختامي ....المنعقد في الدوحة

    المختصر / وقع 29 عالماً، بينهم علماء من السعودية، بياناً طالب إيران بالتوقف عن تغذية الشتائم ضد الشيخ يوسف القرضاوي، رافضين الاتهامات التي وجهت له بالماسونية والصهيونية، ومعتبرين أن توجيه وكيل المراجع في الكويت السيد محمد المهري هذا الاتهام له إنما هو إباحة لدمه وزعم بكفره.
    وكان القرضاوي قد حذر في بيانات له من ظاهرة التمدد الشيعي الذي تغذيه إيران، مما تسبب في هجوم عليه من قبل وسائل إعلام إيرانية ورجال دين شيعة، ووصفه بـ"الناصبي" و "الصهيوني" و "الماسوني".
    وحذر البيان المنشور في صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم ووقعه علماء من الكويت والسودان ومصر والسعودية وتونس والأردن "من أي ضرر يصيب الشيخ القرضاوي، معتبرين ان أي ضرر يمسه بعد ذلك سيكون بسبب تأثير هذا الهجوم".
    واتهم البيان إيران بالوقوف وراء ما يحدث، رافضاً اعتبار وكالة "مهر" الإيرانية ما يحدث من "تبشير" بأنه معجزة إلهية.
    وشدد الموقعون على حاجة الأمة في هذا العصر إلى ما يجمع كلمتها ويوحدها على الحق، مشددين على أن الشيخ القرضاوي من الرافضين لنشر ثقافة الكراهية والوقيعة.
    وتساءل الموقعون عن أسباب هذا الموقف المجحف والاقصائي والعدائي ضد الدكتور القرضاوي.
    ودعا الموقعون وكالة الأنباء الإيرانية ووكلاء المراجع إلى سحب أي فتوى بكفر الشيخ القرضاوي ووصمه بأنه ناصبي، مع التوقف الفوري عن الشتائم والسباب وإعلان اعتذار رسمي للشيخ القرضاوي، ووقف كافة النشاطات المغذية للفرقة بين المسلمين، ووقف الكثير من الأنشطة المرفوضة التي تنطلق من قنوات فضائية ومواقع إنترنت ووسائل إعلامية أخرى أغلبها تنطلق من إيران.
    كما عاتب الموقعون على البيان بعض تلاميذ وأصحاب الشيخ القرضاوي الذين "خذلوه.. وقعدوا عن نصرة الحق ووقفوا مع إيران ضد شيخهم".. وطالبوهم بالاعتذار عن موقفهم المشين.
    وكانت صحيفة "سبق" قد نشرت رسالة مطولة للدكتور أحمد التويجري بعنوان "ارفعوا الملام عن شيخ الإسلام" ، وكانت عبارة عن رسالة إلى طلاب الشيخ القرضاوي الذين وقفوا مع إيران ضده .
    ومن أبرز الموقعين على البيان الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين من السعودية والشيخ عثمان الخميس من الكويت والشيخ ناصر الحنيني من السعودية و الشيخ العلامة عبدالحي يوسف من السودان والأستاذ الدكتور عبدالمنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر.
    المصدر سبق