السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدخل الحكايه >>>>>>
حفظ القرآن الكريم
لب الحكاية >>>>>>
أخذ ورد في المذاهب الأسلاميه
نهاية الحكايه >>>>>>
هدايه وهدايه وهدايه الى مالا نهايه
والآن اليكم الحكايه
أعيش في الغربه منذ صغري مع العائله وكنت قد من الله علي بصديقات مؤمنات طيبات
وكلنا شابات مسلمات متعلمات نعمل بأعمال مختلفه .
كنا في مجموعه صغيره تربو على الخمسه وعشرين بنت في نفس الأعمار تقريبا نجتمع
عند صديقتنا الداعيه ( --------- ) في كل نهاية إسبوع يومان نتعلم ونحفظ القرآن الكريم
وكانت صديقتي الداعيه لا تدخر وسعا ووقتا إلا وكلمتني عن أهل السنه والجماعه وعن
التوحيد وعن حب أهل السنه لآل بيت رسول الله أشرف خلق الله وتبين لي بأن حبهم لا
مغالاة فيه الى أن تطور الأمر الى حديث في المذاهب وإختلافها مع أهل السنه وبدأت أولا
مناقشتي بقصص توهمها الشيعه عن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء وزوجها أحب
الرجال الى رسولنا الأمين صلى الله عليه وسلم وبعد أخذ وعطاء إستهجنت الأمر حقا
وأدركت إن هذه قصص لأستدرار العطف وجمع أكبر عدد من الناس في هذه الطائفه بحجة
الحب الكبير للرسول ولآل بيت الرسول قصص عنكبوتيه واهيه لا أصل لها ولا أريد إدراجها
خوفا من الأطاله عليكم .
بعدها تكلمنا في التوحيد وأصوله وفي كل جلسه كانت تواصل الحديث الهاديء معي وبيان
ما لم أكن أفهمه وكانت تحرص على أخذي بعيد عن البنات وتكلمني وكأنها تدير على عاتقها
مشروعا للهدايه خطوة فخطوه مع كل واحدة منا جزاها الله خيرا .
وكانت تحرص على السريه التامه في طرح مثل هذه الأمور لئلا نتعرض لأذى ما تخشاه
لم أكن أفكر جديا في الموضوع كانت نقاشات في نظري ليس إلا ولم يكن لدي مانع في
إبداء رأي في بعض ما يخص العبادات والقصص التي لا صحة لها في عقيدة الشيعه
وجاء اليوم الذي ألحت علي صديقتي في التسجيل في منتداكم المبارك وكنت قد اسنتكرت
الفكره وقلت لها سيطردونني بالتأكيد لأنني شيعيه وكنت في حينها قد حفظت نصف القرآن
الكريم فطمنتني بأنكم أناس لطفاء وسترحبون بي بينكم كأخت لكم في الله وأخذتني الى مكتب
لها في البيت ونصحتني بالتسجيل في المنتدى وأعطتني بعض الكتيبات لأقرأها حتى أن بعضها
كان مترجما الى لغة أهل البلد الذي نعيش فيه حرصا منها على نشر الأسلام في هذه البلاد
وفعلا حدث وأنكم رحبتم بي ترحيبا أعتز به وكانت صديقتي قد واصلت دعوتي بالكلام الطيب
اللين فكرت كثيرا ولم أكن أنام الليل أجلس في فراشي أفكر وأدعو الله تعالى أن يدلني على
الطريق القويم لأواصل حياتي وأرضى بقسمي الذي قسمه الله لي في هذه الدنيا .
أمس ليلا إشتد علي التفكير وأحسست بإضطراب شديد لم أعهده من قبل فأتصلت بصديقتي
وجاء صوتها رقيقا عبر الهاتف كما عهدته قلت لها الحقيني لا أستطيع النوم منذ أيام وأشعر
بأضطراب كبير فكري مشوش للغايه ولاأعرف الطريق الصحيح فقالت لي أبشري بالخيرستنجلي
هذه الغمامه بالتأكيد وطمنتني وهدأتني ودعت لي الله بأن يلهمني التفكير الصواب ويثبتني على
الدين الصحيح .
واصلت التفكير والسهر وبعدها نمت رغما عني صحوت فجرا لاصلي وأتهيأ للذهاب الى عملي
كمدرسه صليت الفجر وجلست أدعو الله أن يهديني بعد كل الذي سمعته وقرأته شعرت بالمرض
وعدم القدره على الحركه فأتصلت بادارة المدرسه لأطلب إجازه .
ورجعت الى التفكير وعدت لأقرأ الكتيبات التي أعطتني إياها صديقتي وعند صلاة الظهر قررت
أنني أسير على الطريق الصحيح الذي لا غلو فيه .
فيه حب الله ورسوله وآل بيت رسوله بأسلوب صحيح خالي من الخرافات والخزعبلات إتصلت
بالداعيه مره أخرى وبدأت تكلمني وتدعو لي بالهدايه أعلمتها بان الغشاوه التي كانت على عيني
وقلبي قد زالت وإني أتبين الطريق واضحا وكنت قد قررت أخيرا أن أترك أي فكرة ومذهب فيه
الظلال واضحا والغلو أوضح وقلت لها كيف أصبح سنيه فدعت لي واستبشرت خيرا ودعتني إليها
لتبين لي بعض الأمور في العقيده وها أنا الآن أبشركم من عندها وأسألكم الدعاء لي ولها من قلوب
ملئها المحبه في الله والرفق بأختكم الجديده .
قد لا تصدقونني ولكنني لاأملك إلا الأيمان الغليظ بأن الله شاهد على ما في قلبي وعقلي وروحي
وأقرب إلي من حبل الوريد .
هذه هي حكاية الهدايه الهدايه الهدايه أحكيها لكم وأسأل الله الثبات والمغفره وأرجو أن ترشدوني
لكل مافيه الخير والصلاح .
دعواتي الخالصه لأختي الداعيه والتي كان لها الأثر الكبير في هدايتي وتحفيظي نصف القرآن الكريم
أختكم المهتديه الجديده
نهرين