لجان المقاومة: صفقة شاليط موقوفة لحين تنفيذ مطالب المقاومة
الأحد 16 من ذو الحجة 1429هـ 14-12-2008م


مفكرة الإسلام: اعتبرت لجان المقاومة الشعبية، أن تصريحات وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني، حول الجندي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية، جلعاد شاليط والتهديد بتهجير فلسطيني الـ 48، بأنها تأتي في سياق "جنوح المجتمع الإسرائيلي لمزيد من التطرف".
وقال "أبو مجاهد" الناطق الرسمي باسم المقاومة في تصريح له رداً على تصريحات ليفني حول عدم إمكانية عودة الجندي الصهيوني الأسير حيا ً"بأن ذلك هو دليل آخر على أن الحكومة الصهيونية هي التي تعرقل عملية التبادل..وأن الكيان الصهيوني لا زال يترنح تحت وقع عملية الوهم المتبدد التي تستمر نتائجها تضرب في العمق الصهيوني سياسياً واجتماعياً ومعنوياً".
وأضاف: "أن ليفني ما تجرأت على تصريحها .. لولا الهرولة وراء التساوق مع فكرة يهودية الدولة التي سعت الخارجية الصهيونية وعلى رأسها ليفني بالعمل على إقرارها في مؤتمر أنابوليس ووعد بوش بالدولتين وهو الوهم الذي لم يتحقق", وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
حرية الأسرى

وأكد "أبو مجاهد" على أن مطالب المقاومة بخصوص صفقة التبادل قائمة على التمسك بحقوق الأسرى في الحرية, مؤكداً أن المحتل يجب عليه الالتزام بذلك والسعي لتنفيذ مطالب المقاومة والى ذلك الحين تبقي قضية شاليط مغلقة.
ودعا الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية أهالي الأرض المحتلة عام 48 إلى "الثبات والتمسك بحقوقهم التاريخية ومقاومة كل أشكال التهويد للمدن الفلسطينية والمحافظة على تراثها وأسمائها وزرع ثقافة التمسك بالأرض في نفوس الأجيال المتعاقبة، وقال: "أن زمن النصر قد اقترب حتى تعود الديار والمقدسات ببنادق المجاهدين الواثقين بنصر الله عز وجل".