كاميرا الجوال شر استفحل .. فما دوركم في منع انتشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كاميرا الجوال شر استفحل .. فما دوركم في منع انتشاره ؟
الله الله في محارمكم ..
إنك أخي الكريم تملك أن تقي محارمك من أن يصيبهن الحرق
لا تقل لا أملك ذلك لأن صلة الأرحام تحتم عليّ أن أرضخ ..بل قف وفكر جيداً في هذا المقال :
<img src='http://www.alyaum.com/images/11332/184814_1.jpg' border='0' alt='user posted image' />
تشكل العطل الصيفية والاجازات وكذلك الإجازات الاسبوعية موسما للأعراس حيث تزدحم الصالات والاستراحات بهذه الافراح وبينما يستعد الأهالي للفرح فإن هناك من اصبح هاجسه هو الخوف على محارمهم واسرهم من التصرفات الغريبة لهاويات التصوير بالجوال.
مما خلق مشاكل عائلية وأسرية كثيرة , خصوصا بعد نشر بعض الصور على مواقع في شبكة الإنترنت وبعضها بوضعيات غير لائقة بعد تركيبها على صور بنات عاريات.
(اليوم) استطلعت هذه المخاوف:
يقول خالد الضيف:
يجب أن يعلم مثل هذه الأمور من وضع للكاميرات في هذه الأماكن وسط تجمعات المحارم من النساء والدخول من أجل التصوير من اولئك الفتيات أن هذا الامر في غاية الخطورة ، ولا ينم اطلاقا عن إيمان من يقوم بهذا العمل , لانه تعمد كشف عورات الغير وبأساليب بشعة ,
فبعد أن يتم التصوير سراً ; يتم وضع هذه الصور على شبكات الإنترنت , وهذا ما هوحاصل الان, وهذه التصرفات الغريبة أكدت أن هناك أشرطة توزع في كل مكان ، وتباع من أجل استغلالها في الأرباح المادية على حساب حرمات الناس .
وللأسف لا نعلم كيف تعمل هذه الامور دون أن تراعى مشاعر واحساس الاخرين.
ويؤكد على القطان : على ان يكون هناك امانة صادقة من اصحاب الصالات والاستراحات ومراعاة حقوق الناس الذين فضلوا أن تقام افراحهم واهاليهم في اماكن وأياد امينة ، وغير مكشوفة ، وأماكن تكون خاصة بحفظ وستر النساء والمحارم..
وفي الآونة الاخيرة نسمع عن المخاوف من كشف الأهالي في شبكات الإنترنت والاشرطة وكشف للمحارم وكشف العورات بسبب التصرفات الجاهلة من أناس ليس لديهم اي ذمة أو ضمير.
ويطالب محمد العبد القادر :
بضرورة وضع مفتشات تكون من الجهة المسؤولة مزودة باجهزة كاشفة لجوالات الكاميرا تمنع أي امرأة أو فتاة من دخول الصالات والاستراحات إلا بعد إبعاده لكي لا يكون الناس عرضة للتشهير.
ويطالب عبد الرحمن العجمي :
الجهات المسؤولة بضرورة تفقد الصالات والاستراحات للتأكد من عدم وجود أي كاميرات موضوعة في أماكن مختلفة ; سيتم وضعها من قبل البعض، وردع كل من تسول له نفسه العبث بأعراض الناس ، ومعاقبته بأشد العقوبات , حتى يتعظ غيره , ويعرف قيمته , ومعنى الأمانة التي وضعها فيه الناس.
بينما يؤكد محمد الموسى :
على أن يكون هناك توجيهات مستمرة من أولياء الأمور لأبنائهم وبناتهم ولنسائهم بالحذر الشديد من التصوير , وعدم الاستهانة بذلك , والتبليغ مباشرة على الفتيات اللواتي يقمن بالتصوير , حتى لو كان ذلك لسبيل الذكرى مثلا, لأنها ستكون الطريق الى مالا يحمد عقباه .
ويرى أحمد الحسن :
أنه إذا كان مثل هذه التصرفات الغريبة تحدث في مثل هذه الأماكن ; فمن الأفضل أن تقام الأفراح والأعراس في البيوت ، لأنها ستكون أأمن بكثير من الصالات والاستراحات.
بينما تقول أم خالد :
أن الإحتشام أثناء دخول هذه الصالات والاستراحات في غاية الأهمية لقطع كل هذه الشبهات , ومع الأسف أن تتحول الأماكن الخاصة بالنساء إلى أماكن خطرة تهدد مستقبل الأبرياء , الذين لا ذنب لهم سوى أنهم عاشوا فرحتهم.
وأخيرا همومهم الكثير من العوائل التي لا تجد إلا الصالات والاستراحات كبيرة والقلق يحيط بهم , خوفا من خطر الكاميرات المخفية التي تعمل لهم كمائن أو من تلك النساء والفتيات المراهقات , اللائي همهن تشويه صورة الأبرياء.
ويطالب بعض من استطلعنا آراءهم عندما يتم توجيه الدعوات من أن يتم كتابة (ممنوع اصطحاب جوالات الكاميرا ) حتى لا تصبح الأمور فوضى ويترك الحرية لهم.اهـ
وأسوق لكم هذا الخبر يؤكد أهمية تحذري لكم إخوتي الفضلاء :
تعرضت سيدة سعودية في العشرينات من العمر لاعتداء من شابين وهي جالسة داخل سيارة زوجها نهارا بأحد شوارع الدمام.
وبدأت الواقعة أمام مطاعم شارع المزارع ، حينما نزل الزوج من سيارته تاركا الزوجة بمفردها لإحضار الغداء وبعد برهة فوجئت الزوجة الجالسة في المقعد الأمامي بشابين يقتحمان السيارة أحدهما أحاطها بذراعيه من الخلف بهدف شل حركتها والاعتداء عليها أما الآخر فاكتفى بسرقة جوالها, و فرا هاربين بعد تعالي صراخ السيدة وتجمع المارة نحو الصوت بمن فيهم زوجها الذي وجدها في حالة يرثى لها من البكاء والصراخ.
وعلمت (اليوم) من شهود العيان وزوج السيدة ويدعى (سامي . ع):
إن الشابين فرا هاربين بواسطة دراجة نارية بعد فشل الاعتداء على زوجته واكتفيا بسرقة الجوال، أما الزوجة فقد أبدت لـ(اليوم) مخاوفها من نشر صور حفل زفاف إحدى قريباتها على الإنترنت كانت قد صورته بجهاز الجوال المسروق كما يحوي صورا خاصة بالعائلة. وتقدم الزوج بشكوى عاجلة إلى شرطة شمال الدمام التي فتحت ملفا للتحقيق في الواقعة وتشكيل فرق بحث عن المتهمين وتعميم أوصافهما وأوصاف الجوال المسروق على المحال التجارية ) اهـ . الخبر منقول من جريدة اليوم
ما تعليقكم ؟