بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة فريق برنامج عمّا يتسائلون ...
سنحاول أن لا نطيل عليكم لعلمنا بالكم الهائل من الشكر والإنتقادات التي تتلقونها أسبوعياً ...
وسنحاول وضع الأمور تحت نقاط للتسهيل والسرعة ... ولنكن بلغنا الأمانة التي سنسأل عنها يوم الدين ... يوم لا ينفع مال ولا بنون ...
نحسبكم والله حسيبكم بأنكم أفاضل تخدمون الدين بهذا البرنامج الجميل ....
من الطرق التي انتشر فيها الإسلام في السابق ... كانت عن طريق التجار المسلمين... من خلال تجارتهم وتعاملهم الحسن مع الآخرين الذين لم يصلهم الدين الإسلامي بعد ... فعندما سُأل عنهم وعن أخلاقهم ... عُرفوا بأنهم مسلمون وهذه هي أخلاق الإسلام دينهم ... فدخلوا الإسلام في ذاك الزمان ...
إذن نحن نؤيد الإختلاف في الأمور ... لنفتح المجال للمقارنة ... ومن خلال الميزة التي ميزنا الله بها ألا وهي العقل نستطيع التمييز بين الحق والباطل ...
ولكن من خلال برنامجكم الكريم ...
1. لا نخرج منه بنتيجة واضحة أو بفتوى صحيحة ...
2. تبقى أمور الدين عائمة فلا يظهر منها لا حق ولا باطل ...
3. مشايخكم يُحضرون الدلائل والمبررات وصدقاً نجد منها ما هو مقنع ومنها من يقتنع بها ضعيف النفس وتكون له حجة في حاجة ...
4. هناك تضارب كبير بين مشايخكم ... ولكل مستمع أن تيبع هواه في الفتوى التي تتفق مع هواه ويضعها على عاتق البرنامج والشيخ المفتي الذي أفتى بها ...
• لماذا لا نجد هذا مع باقي علماء الدول الأخرى والمفتيين؟؟
• لماذا لا تعطون الدين حقه ... بنتائج وفتاوي صحيحة ... على الأقل من باب عنوان البرنامج عمّا يتسائلون .؟؟ فنحن نتسائل لنجد إجابات عاااااائمة تائهة ضائعة ومنها السيئة والخاطئة .
• لماذا لا تراعون حق الله في إعداد برنامجكم وخااااااصة في حلقه القارئة منيرة عبده ... قمتم بإحضار نموذج لا يحق لك أن تستخدمه ... لأن صوتها شبيه بالرجال فلا يمكن أن يكون موضع مقارنة أو امتحان أو تحليل أو أياً كان ... فكان عليك إحضار صوت نسائي حقيقي ... نسمع تجويده وترانيمه القرآنية لنجد ونميز الفتنة فيها ... وفي نهاية الحلقة كعادة باقي حلقاتكم لم تظهروا لنا حق من باطل ولكل مستمع يتبع ما وافق هواه.
إننا ندعوكم وضع مخافة الله نصب أعينكم في أمور دينكم ... لأنكم محاسبون عمّا وفيما تسألون ...
واذكروا دوماً يوم الحساب يوم الثواب والعقاب ... وأنك يا أخي أحمد سنسألك يوم القيامة عما قدمته لنا ... وأبيقته في عِداد التيه والتضارب ... خاصة أننا في زمن الفتن ... الزمن الذي ذكره رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه يصدق فيه الكاذب ويكذب به الصادق ..
أعذرونا على الإطالة ولكن ما هي إلا أمانة فقد بلغت اللهم فاشهد ...
أخوكم الأحبة