<B>محللون ..بعد غزوة التحدى دولة العراق الاسلاميه تثبت انها اقوى من اى زمن مضى
وتعد عملية اقتحام البنك المركزي من قبل مسلحين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة هي الأولى من نوعها تجري في العراق منذ سبع سنوات، حيث لم تستطع القاعدة طوال فترة تواجدها في العاصمة بغداد مابين أعوام 2005 و2006 و2007 من اقتحام مؤسسة عراقية اقتصادية أو أمنية والتحصن فيها واخذ موظفيها رهائن لديها، كما تعد العملية خرقا كبيراً للخطة الأمنية المطبقة في العاصمة العراقية بغداد، إضافة إلى أنها تشير إلى عودة قيام المجاميع المسلحة بأعمال العنف باتباع أسلوب التمويه عبر استخدام السيارات التابعة للأجهزة الأمنية والزي العسكري في مؤشر خطير يذكر بالحوادث التي حصلت إبان عامي 2006 و2007.
السومريه نيوز
كذاب بغداد: :ينفي حرق او سرقة مستندات من البنك المركزي
نفى الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا حرق أوسرقة أي مستندات من البنك المركزي العراقي خلال العملية الإرهابية التي تعرض لها البنك أمس الاول".
وأضاف عطا في تصريح صحفي خلال حضوره الاحتفالية التي إقامتها (وكالة انباء الاعلامك العراقي /واع)"بذكرى تأسيسها اليوم إن" القوات الأمنية تمكنت اليوم من القضاء على جميع منفذي العملية الإرهابية
وأشار عطاإن" جميع المستندات المهمة مؤمنة في خزانة المصرف المحصنة والتي عجز الأمريكان عن فتحها بعد الغزو الأمريكي للعراق عام2003.
وبخصوص المعلومات التي تم التواصل إليها حتى ألان رفض عطا إعطاء أي معلومات جديدة لكون التحقيقات مازالت مستمرة لمعرفة الجهات المتورطة بالعملية.
مسئول سابق:استهداف البنك المركزي عملية إرهابية كبيرة وخطيرة وسياسية تستهدف سمعة الحكومة العراقية
قال وكيل وزارة الداخلية الأقدم عدنان الاسدي إن" جريمة البنك المركزي التي حدثت يوم أمس لم تكن جريمة منظمة فحسب بل هي عملية إرهابية كبيرة وخطيرة وسياسية تستهدف بها سمعة الحكومة العراقية ". وأضاف الاسدي في تصريح خص به مراسل(واع) إن"هذه العملية كانت مخطط لها بذكاء ودراسة محكمة إذا كان هناك أكثر من أربعة أشخاص انتحاريين وعبوات ناسفة بالإضافة إلى مسلحون يحملون قذائف (rbg7) وبنادق كلاشنكوف حيث استطاعوا التسلسل إلى المنطقة وهم بموكب عسكري بحوالي ثلاثين شخص برتب عسكرية مختلفة ". وأوضح أن هؤلاء تمكنوا من اختراق جميع الحواجز الأمنية التي كانت مسؤولة عن امن البنك المركزي بحجة أنهم من جهة أمنية معينة وهدفهم سرقة أهم رموز الاقتصاد الوطني العراقي ،مشيرا إلى أن هذه المؤامرة لم تكن سهلة ولكن تمكنا من إفشالها باشتباكات مسلحة ضارية". ولفت النظر إلى أن" حماية البنك المركزي لم يمتلكون إلا الأسلحة الخفيفة والمهاجمين استخدموا أسلاح متوسطة وعبوات ناسفة ولكن استدعاء قوة مكافحة الشغب وقوات الشرطة أدى إلى التصدي الفوري لهم ،مؤكدا أن رئيس الوزراء والقادة الآمنين شكلوا خلية أزمة للوقوف على هذه المؤامرة الخطيرة
مااذا لو تمت عمليه احراق البنك المركزى بنجاح
العملية لو نجحت وتم إحراق البنك او إحراق خزين احتياطي داخل البنك المركزي، كانت ستؤدي الى خفض رصيد الدينار العراقي عالميا، بالتالي خسارة الحكومه العراقية مليارات الدولارات في ساعات قلائل".
ويستبعد المحلل ان تكون الجهات المنفذة للعملية نافذة في الدولة، لان المستفيد منها تنظيم القاعدة والجهات التي تحاول تخريب المشروع السياسي في العراق، متوقعا حدوث عمليات مشابهة في منشآت حيوية اكبر لان القيادات الأمنية غير جادة في متابعة واجباتها، مما يؤدي إلى حدوث هذه الخروق"،على حد قوله.
ويقول مستشار البنك المركزي العراقي مظهر محمد صالح، ان حادث اقتحام البنك المركزي العراقي كان يهدف إلى خلق قلق امني، وتخريب الاقتصاد العراقي"، معتبرا أن "حادثة البنك المركزي لا تختلف عن الحوادث الأخرى التي تتعرض لها البلاد ويراد منها ضرب العراق من عدة جوانب ومنها الاقتصاد العراقي".
ويضيف صالح في حديث لـ"السومرية نيوز"، ان الهجوم وبالرغم من إحباطه، إلا انه أدى إلى أضرار مادية في مبنى البنك وخسارته بعض موظفيه الأكفاء الذين قتلوا في العملية"،
مسؤولون أمنيون واقتصاديون
: إستهداف البنك المركزي هدفه إرباك الوضع الأمني والاقتصادي للعراق
الله اكبر بعد غزوة التحدى/الهاشمى المرتد للمره الثانيه يعترف مجبرا بقوة دولة العراق الاسلاميه
بعد ان اعترف مجبرا مسبقا و قبل ان تتبنى الدولة ان موجات غزوة الاسير اماكانيات دول الان الاهاشمى يتخبط مرة اخرى و يعترف بقوة دولة العراق الاسلاميه و قدرتها
الهاشمي: حادث البنك المركزي يثير القلق والاستغراب
بغداد/أصوات العراق: قال نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ان ما تعرض له البنك المركزي العراقي قبل أيام من هجوم مسلح يثير القلق والاستغراب ويضع علامة استفهام كبيرة، لاسيما انه يتمتع بحماية أمنية كبيرة، داعيا إلى فتح تحقيق نزيه ومهني وعلى مستوى عال.بحسب بيان صدر الأربعاء عن مكتبه.
واوضح البيان الذي تلقت وكالة (اصوات العراق) نسخة منه ان الهاشمي “أجرى اتصالاً بمحافظ البنك المركزي العراقي سنان الشبيبي حال سماعه نبأ الهجوم الاجرامي على مبنى الادارة العامة للبنك واستفسر منه عن تفاصيل الهجوم الذي تعرض له البنك والخسائر البشرية والمادية جراء ذلك”.
وعبر الهاشمي خلال الاتصال، بحسب البيان، “عن قلقه مما تتعرض له هذه المؤسسة النقدية العملاقة، مستغرباً تمكن هذه العصابات من الوصول إلى موقع آمن يقع في شارع مغلق ويتمتع بحراسة أمنية مشددة، مشيراً إلى أن الحادث يثير علامة استفهام كبيرة”. معربا عن استعداده “تقديم جميع أشكال المساعدة الممكنة من أجل أن يستعيد البنك نشاطه المعتاد، مع التأكيد على أهمية إجراء تحقيق نزيه ومهني على مستوى عالٍ من أجل حصر الخرق الأمني الكبير الذي تعرض له البنك والذي سهل للجناة جريمتهم النكراء من أجل ملاحقة المقصرين”.
وتابع ان الهاشمي “وعد بتقديم الدعم اللازم لتجاوز التداعيات الخطيرة على الاقتصاد العراقي، والسعي لتخفيف المصاب عن العوائل المفجوعة بالدعم والإعانات المادية(يا كذاب اى عوائل هذه التى تستفيد من البنك المركزى فالبنك المركزى لا يعطى قروض للاشخاص يا كذاب )، مؤكداً حرص سيادته على إعادة الحياة والعمل بشكل عاجل إلى البنك المركزي”.
وكان المتحدث الرسمي لقيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا قال لوكالة (أصوات العراق) الأحد الماضي، إن القوات الأمنية أحبطت محاولة لاقتحام البنك المركزي العراقي في شارع الرشيد وسط العاصمة بغداد، واسفرت العملية عن مقتل اربعة مسلحين وسقوط 15 مواطنا(الذى قالوا ان اغلبهم من قوات الامن الان اصبحوا 15 مواطنا) بين قتيل أو جريح.
و نختم بهذا التحليل المنقول
ماذا يريد جنود الناصر لدين الله ابو سليمان من غزوة البنك المركزي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله معز السلام بنصره ومذل الشرك بقهره والصلاة والسلام على من اعلى الله سنام الاسلام بسيفه
ففي قراءة لغزوة البنك المركزي العراقي شريان حكومة الرفض والردة الاقتصادي وخزينهم المالي في وسط ولاية بغداد
وسط اقوى تحصينات المرتدين من حرس وثني وشرطة اتحادية وحماية المنشأت وواقعة في منطقة محصنة جدا لا تبعد سوى اقل من كيلو متر عن وزارة الدفاع في حكومة الرفض وفي منطقة لاتدخلها سيارات الا سيارات المرتدين من الجيش والشرط تمكن
اسود التوحيد وفرسان الشهادة من تفجير عبوات خارج حصنهم الحصين ومن جميع الاتجاهات حيث وصل التفجيرات خارج قلعتهم المالية (البنك المركزي ) اكثر من عشرة تفجيرات اقتحم اسود التوحيد المبنى من اتجاهين فكبروا واشتبكوا مع الحرس وتمكن جنود التوحيد واحسبهم (احفاد ابو عمر البغدادي وابو حمزة المهاجر ) فمن غيرهم يقوا على ذالك
وجنود(ابو بكر البغدادي) فشتبك الابطال لاكثر من 3 ساعات بعد اقتحاهم المبنى وحرقهم معظم اجزاءه واجبارهم القوات الخاصة التي اتت لاقتحام المبنى من التراجع فبالرغم من نتائج العملية الناجحة الظاهرة في تعطيل اكبر شريان اقتصادي لحكومة الردة الى ان نتائجهاالاكبر تكمن في
1-تبني اسود دولة العراق الاسلامية الى تكتيك جديد وهو العمليات الاستشهادية الفدائية التي هي على غرار عمليات كتائب الحمزة التابعة لطالبان افغانستان الذي هو اقتحام المسلحين المتوشحين بالاحزمة الناسفة البنايات الحكومية التي تقوم عليها دعائم حكومات الردة
2-اصبح الامريكان على يقين الى ان تعبهم في سنين لبناء القوات العراقية المرتدةالتي صرف عليها مئات المليارات هي اضعف من ان تواجهه اسود دولة العراق الاسلامية في اول هجوم من نوعه الذي اثبت فشل قوات الردة في حفاظها على اهم بناية اقتصادية لهم في بغداد
3-ان هدف الابطال الذين هاجموا ابدا لم يكن يسعى الى غنم المال الذي بالمصرف انما ايصال رسالة واضحة مخضبة بالدم الى ان اسود الدولة قادمون يا مرتدين ولا يعصى عليهم اية موقع مهما كان تحصينه
4-ايصال رسالة واضحة الى الروافض الى انه لا المالكي ولاجنده قادرين على حمايتكم ايه الروافض من ضربات اسود الدولة القادمة
5-التكيف والمرونة الكبيرة التي اثبتها اسود الدولة في تكيفهم مع الخطط الموضوعة من الاعداء والتخطيط المستمر الذي يتلائم مع المرحلة المقبلة والكفاءة العالية لوزير الحرب الجديد حفظه الله الناصر لدين الله ابوسليمان
</B>