يقول أحد الدعاة ( كنت في ألمانيا.. فطرق على الباب.. واذا صوت امرأة شابة ينادي من ورائه.. فقلت لها: ما تريدين؟ قالت: افنح الباب.
قلت: أنا رجل مسلم.. وليس عندي أحد.. ولا يجوز أن تدخلي علي..
فقالت: أنا من جماعة شهود يهود الدينية.. افتح الباب وخذ هذه الكتب والنشرات.. قلت: لا أريد شيئا.. فأخذت تترجى.. فوليت الباب ظهري.. ومضيت الى غرفتي فما كان منها الا أن وضعت فمها على ثقب الباب .. ثم أخذت تتكلم عن دينها وتشرح مبادئ عقيدتها لمدة عشر دقائق..
فلمل انتهت.. توجهت الى الباب وسألتها: لم تتعبين نفسك هكذا... فقالت: انا أشعر الآن بالراحة.. لانني بذلت ما استطيع في سبيل خدمة ديني...) انتهى كلامه ( الشيخ ) جزاه خيرا..
بالله انظروا ماذا يفعل أهل الكفر والضلال ونحن أهل الاسلام والطريق الحق ماذا فعلنا لديننا وماذا قدمنا لنصرة هذا الدين ونحن على صواب... فهيا بنا يدا بيد من أجل الاسلام.. من أجل الدين.. من أجل الأمة...
منقول