الصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد النبي الأمين وعلى أهله وأصحابه أجمعين , أصبحت كلمة مسلم تطلق على أي أحد سواء كان ( شيوعي أو علماني أو ملحد أو بهائي ) كما يحدث الآن في الدول الإسلامية والعربية , هل الإنسان التي يقوم بالأعمال السيئة من ( غش وسرقة ورشوة وتزوير وكذب ونفاق وربا وزنا ألخ ....) ولا يقوم بالفرائض الخمس التي لا يعرف سواها , يطلق عليه مسلم , مثل الشاعر الذي قال ( المسلم من سلما الناس من لسانه ويده ) ولا يقوم بالفرائض مثل الصلاة , ومثل المسئول والمثقفين الذين ينكرون الحجاب ويكتبون كتب تشكك في فرضية الحجاب , ومثل دكتور التجميل الذي قال بأن ( نانسي عجرم ) تمتع المشاهدين , ومثل رجل المال التي يحتكر السلع والخدمات , ومثل الحاكم التي لا يحكم بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة , ومثل الممثل الذي يقول لا يوجد حلال وحرام في الفن , مثل الذي وضع فرضية الحجاب لإبداء الرأي في تقرير التنمية البشرية , مثل أصحاب الغناء والهشك بشك والعري , عندما يقومون بأداء أغاني دينية تحت مسمى نصرة الرسول الله محمد عليه الصلاة والسلام , بل يسيئون أكثر لرسول الله محمد عليه الصلاة والسلام , مثل الذين يعملون ويذهبون إلى السحر والشعوذة , مثل الذين يعملون في شركات التجميل وصبغة الشعر والماكياج يهمهما بأن تكون الأنثى متبرجة سافرة , ومثل الأنثى المحجبة التي تتواجد في أماكن الرقص والمغنى والاختلاط وتفعل حركات مثل غير المسلم , ومثل المفكر الإسلامي التي شرع التدخين في نهار شهر رمضان وشكك في فرضية الحجاب , ومثل الأحزاب السياسية ولا يكون مرجعيتها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة , ولذلك يغيب العدل والحق والصدق والعفة والنظافة عن المجتمعات التي تسمى إسلامية , المسلم يسمى ( مسلم ) لأنه يلتزم بمنهج القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ( لا ينطق عن الهوى ) قولاً وفعلاً , ولذلك أقول : أنزلهما ( الله سبحانه وتعالى ) على ( نبي الإنسانية والرحمة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ) ووصلوا إلينا عن طريق أهل وا صحابة وتابعي رسول الله صلى الله وعليه وسلم , الإسلام هو السهل الممتنع , أي بسيط ويسير جداً يؤدي إلى الطريق المستقيم الرشيد الصالح , الخالي من الأمراض الجسدية والعقلية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعلمية ألخ.. ( حسبي الله ونعم الوكيل )