جراثيم ( مجنّحة) تهزأ بالعقاقير !!
ثمة أمراض تنتابنا فنحسبها زكاماً أو أنفلونزا فلا نعبأ بها، بينما هي تكون في الواقع شديدة الخطر، بحيث أن لم تعالج بسرعة، وبالأدوية الناجعة، فقد تسبَّبت بوفاة المصاب بها لا سمح الله
ومن هذه الأمراض:
1- الملاريا
2 - حمى الضنك
3- الانتانات التنفسية
4 - الكلب والانتان الدموي
ينتاب الإنسان أحياناً أعراض مرضية شبيهة بأعراض طالما عرفها وخبرها في حياته، فقد يستيقظ من نومه صباح ذات يوم وهو يحس بأوجاع غامضة في جسمه وغثيان وارتفاع كبير في درجة حرارته، فيظن أنها نوبة أخرى من نوبات الأنفلونزا ما تلبث أن تزول كما زالت عشرات المرات من قبل. ولكنه في اليوم التالي يأخذ في نفث بلغم مشوب بحمرة خفيفة.
في أحوال كهذه كثيراً ما تشخص هذه الأعراض تشخيصاً غير صحيح، فتعزى إلى آفة صحية أشد ضراوة من الأنفلونزا. وبعد إجراء سلسلة من الاختبارات والتحليلات ألمخبريه تأتي النتائج مؤكدة أنها ( ذات الرئة ) ( الالتهاب الرئوي )، وأن سببها جرثوم عنيد لم تتمكن من قتله المضادات الحيوية التي وصفت لمنازلته والقضاء عليه.
أو قد يصاب الإنسان بأعراض شبيهة أيضا بأعراض الزكام، ولكنها تلازم المريض أسبوعا بطوله، فيحس بصداع وتصلب بالعنق وارتفاع بسيط في درجة الحرارة، فلا يعبأ كثيراً بهذه الأعراض، إلى أن يجيء يوم تقفز فيه درجة الحرارة إلى مستوى مرتفع، وخلال بضع دقائق يحس بقعشريرة تنتابه، ثم قد يغيب عن وعيه. وفي قسم الطوارئ بالمستشفى تشخص الحالة بأنها ( الملاريا ).
هذا ما أحببت أن أوضحه لكم من باب الحرص والعلم بها ومن مخاطرها الكبيرة
بالنسبة للملاريا:
الأعراض: حمى، انحطاط غامض، صداع، ألم عضلي قشعريرة. ويمكن تشخيص المريض عن طريق التحليل
العلاج: الكينا- كلوروكينن، بريماكين
بالنسبة لحمى الضنك:
الأعراض: ارتفاع في درجة الحرارة، صداع عنيف آلام بالمفاصل والعضلات والعينين، وأحياناً طفح جلدي أحمر. يشخص عن طريق تحليل دموي
العلاج: لا يوجد في الوقت الراهن. ولكن بالإمكان مساعدة المريض عن طريق حقنه بالسوائل وريدياً، ولإخلاده للراحة
بالنسبة للانتانات التنفسية:
الأعراض: عديدة وتشمل السعال والعطاس والقشع وسيلان والأنف، وبعضها يكون مصحوباً بحمى، وبعضها لا يكون مصحوباً بها. وذات الرئة قد تسبب ألما صدؤياً وقصراً بالأنفاس. يمكن تشخيصها بالتصوير الإشعاعي/ أو تحليل القشع.
العلاج: تعاطي السوائل للأخماج الفيروسية في أعلى المسالك التنفسية. استعمال المضادات الحيوية إذا كانت العدوى بكتيرية لا فيروسية.
بالنسبة للكلب:
الأعراض: كآبة، قلق،حمى، انحطاط غامض، تشنجات مؤلمة بالحلق. يشخص عن طريق أخذ خزعة نسيجية
العلاج: يجب أن يبدأ فور عضة الحيوان الكلب، إذ يجب غسل مكان العض بالماء والصابون، ثم يطهر الجرح، اللقاح الواقي من الكلب يمكن أن يمنع الإصابة إذا كان قد أعطي للشخص في وقت سابق للعضة. وبعد العض يعطى المصاب على الفور غلوبلين المناعة واللقاح الواقي.
بالنسبة للأنتان الدموي ( Septcemia ):
الأعراض: ارتفاع حراري، نعاس ، أحياناً يحدث ألم بطني وغثيان أو إقياء أو طفح جلدي، التحليل الدموي يشخص الإصابة.
العلاج: منع السبب الأصلي للعدوى، المضادات الحيوية .
هذا وأتمنى أن أكون قد وفقت في كتابة المشاركة على أكمل وجه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،،،،