إاليك وإليها والى امة نبي الهدى

[align=right]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله :
أما بعد
قال تعالى ((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ))

فلو نظرنا لحالنا اليوم لتفطر القلب ونزف دما قبل دمع العين لما آل إليه

حال امتنا من فرقة بين أبنا الجلدة الواحدة ، والأصل فينا أننا امة واحدة

مثلما كان الصدر الأول – قال تعالى(( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ(( .
لو أمعنت النظر في شبابنا لوجدت أكثرهم في غيابات الجب ، الخمر

شرابهم والحشيش طيبهم والهروين دواؤهم والشيطان معبودهم والعياذ

بالله ، وأعراض الناس فاكتهم ، ودم إخوانهم متعتهم .

والأصل فيهم أن التوحيد ديدنهم والقران دواؤهم والله معبودهم وأعراض

الناس مصونة عندهم ودم إخوانهم حرام عليهم

ولو أسرعت بالنظر إلى نسائنا لقل ما تجد عائشة المصونة و فاطمة البتولة

و سمية الشهيدة رمز البطولة ، بل تجد جلهن نساء قدوتهن الفاجرات

ولعابهن يسل للزنا والملذات والمتسابقات لا على الخيرات بل على شر الفعال والموبقات .

ولو سبرت تاريخ أعدائنا لوجدتهم يعملون ليل نهار لا يعرفون النوم ولا الفرار

لأنهم يعلمون أنهم أمام خصم جلهم من الأشرار، والأخيار فيهم وصمة عار ،

وخير الناس عندهم عبيد الدرهم والدينار .استوعبوهم

واحتوت أفكارهم عقولهم وسحروا شبابهم ونسائهم وشيوخهم بمدنية زائفة

وإعلام هابط لا يخفى مضمونة القذر على أصحاب العقول

الواعية .

والإسلام أصبح غريبا في زمن قل فيه المصلحون وكثر فيه الفاسدون

المفسدون .

ختاما أقول لاتضن أن ما قلته نظرة سوداويه أو قراءة لواقع بطريقة جانبت

الصواب والموضوعية .بل نظر حياد ومصداقية فأخوك بحق

من صَدَقك لا من صدّقك فشتان بين الثرى والثريا

كتبه اخوكم في الله انس المغربي[/align]

احترامي

دمعه