النائب وليد الطبطائي رافعاً حذاءه في ساحة الارادة
امس خلال مهرجان دعم غزة قائلاً انه سيوجهه
الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس..
وقال النائب أحمد السعدون «إننا نقف اليوم مع الشعب الفلسطيني ضد الصهاينة وكفى ما يجري لهذا
الشعب ولنعمل على فك حصاره الذي يجب أن يحركنا ولتسجل لنا وقفة»
وتعليقا على زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الكويت قال النائب الدكتور ناصر
الصانع «نقول له لا أهلا ولا سهلا بزيارتك إلى الكويت، فأرض الكويت الطاهرة تستقبل من هم مع
قضايا الامة وليس من يتآمرون ضدها» واستدرك «ومع الاسف فإن الموقف الرسمي الكويتي
مضطر أن يجامل عباس لكن ليتأكد ان الموقف الشعبي يرفضه».
المصدر
www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=101605
أحمد زكريا وعبدالعزيز الجناحي:
طالب عدد من أعضاء مجلس الامة والكتل السياسية وجمعيات النفع العام الحكومات والشعوب العربية بالوقوف الى جانب أهل غزة مشددين على أهمية فتح المعابر والسماح لقوافل المساعدة بالدخول.
جاء ذلك خلال المهرجان الخطابي الذي نظمته الحركة السلفية أمس حيث شهد حضوراً جماهيرياً غفيراً ترددت فيه الشعارات المناوئة للأنظمة العربية والمدافعة عن حركة حماس وأهل غزة.
وافتتح المهرجان بكلمة مرئية مسجلة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل طالب فيها الكويت بمزيد من الدعم المادي والسياسي والاعلامي مشيراً في الوقت ذاته بجهود النواب الكويتيين الذين كسروا حصار غزة.
وشدد مشعل على ان الوقت الذي نعيشه هو وقت الحقيقة والشرف معتبراً ان حلقات المؤامرة تتوالى على حركة حماس منذ ان بدأ الحصار على غزة قبل اكثر من عام ونصف.
واشار مشعل إلى ان العدو الصهيوني بدأ يتجه نحو الانهيار مشددا على ان اهل فلسطين اولوا بأس شديد واصطفاهم الله للدفاع عن قبلة المسلمين الاولى.
وطالب الشارع الكويتي بان ينزل بكل عنفوانه ليتضامن مع اهل فلسطين معتبراً ان ذلك يعد مسؤولية دينية وعربية وانسانية لكي يحافظ اهل الكويت على انفسهم حيث ان فلسطين تعد خط الدفاع الاول عن الامة العربية.
وتابع اطمئنوا علينا فنحن نثق بأمتنا وجزى الله خيرا اهل الكويت ونسأل الله ان يمن علينا بالنصر العاجل».
من جانبه اعتبر النائب احمد السعدون ما يجري في فلسطين امر محزن في الوقت الذي يعقد فيه الطرف الفلسطيني الاخر اتصالات واجتماعات مع الكيان الصهيوني.
وطالب السعدون الشعوب العربية بالتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني مشدداً على أهمية قطع كل العلاقات مع الصهاينة مبينا أنه لا يطالب الأنظمة العربية بالتصدي للكيان الصهيوني لكونها أقل من ذلك موضحا أنه يجب ترك الشعوب العربية لتفعل ذلك.
من جانبه استهل النائب وليد الطبطبائي كلمته بالدعاء لأهل غزة ثم رفع عقاله تحية لرئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية متبعا ذلك برفع حذائه قائلا «هذه النعال لمحمود عباس».
وتابع الطبطبائي «لعنة الله على من خذل القضية، ونحن لا نرحب بمحمود عباس في الكويت».
بدوره النائب ناصر الصانع رفع كوفية فلسطينية قبل أن يشرع في كلمته قائلا «هذه الكوفية أهداها إسماعيل هنية للمواطن الكويتي خالد عبدالجادر» وطالب مصر بفتح معبر رفح مشيراً إلى أنه يجب إدخال الطائرات المحملة بالمعونات الطبية.
وتابع الصانع «يا فخامة الرئيس المصري هل ترضى بالدماء والأشلاء؟!» مشددا على أن «الجميع يقف مع خالد مشعل ولا أهلا بمحمود عباس في الكويت».
ومن جانبه اعتبر النائب حسين القويعان أن الحضور الكثيف يرسل رسالة هامة للولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل وكل المتخاذلين عن نصرة القضية الفلسطينية مطالبا الحكومات العربية بفتح الحدود وغلق السفارات والمكاتب التجارية مع إسرائيل.
وتابع «ما عذرنا ونحن نرى الدماء تراق أضم صوتي إلى صوت الاخوة في ضرورة الوقوف جديا أمام تلك القضية»، وخاطب الشعب الفلسطيني قائلا «عظم الله أجركم في الجيوش العربية».
من جهته النائب محمد هايف المطيري ذكر أن غزة لها فضل على الأمة الإسلامية حيث إن غزة تتبرع بالدماء بينما تتبرع الأمة الإسلامية بالأموال مطالبا في الوقت ذاته العالم الإسلامي بأن يعود لدينه ويخلع عنه الولاءات الغربية والشرقية.
وطالب المطيري بالكشف عن اصحاب الخيانة والعمالة الذين يضللون الشارع الاسلامي مشيراً إلى انه آن الأوان لفتح المعابر وسحب السفراء من اسرائيل.
وتابع المطيري: اوجه ندائي إلى اهل مصر وحاكمها ان العروبة تأبى عليكم ان تغلقوا المعابر، ويجب عليكم ان تنتفضوا لاخوانكم في غزة.
من جانبه اعتبر النائب د.جمعان الحربش ان قادة الامة اليوم هم احمد ياسين وعبدالعزيز الرنتيسي واسماعيل هنية مشيراً إلى ان اهل غزة هم الذين يجب ان يغيثونا لانهم هم الاحياء.
وأكد النائب احمد المليفي ان «الشعوب العربية تتوحد عند الازمات بعكس الانظمة الخائنة».
وشدد المليفي على ان «الكيان الصهيوني لم يكن ليعربد تلك العربدة لولا انه تأكد من ان هناك انظمة عربية تحميه».
وافاد المليفي بأن «الشعوب لم تعد تراهن على مجتمع دولي يتحدث عن حقوق الانسان» مشيراً إلى ان «التوقيت اصبح مناسباً كي تتحرك تلك الشعوب».
بدوره قدم النائب مرزوق الغانم التهنئة لشهداء غزة معرباً عن أسفه لحالة الصمت المطبق للأنظمة العربية.
ووصف القمة العربية المزمع عقدها بأنها «غمة عربية مطالبا بـ« قرار واضح بمقاطعة إسرائيل».
من جانبه تمنى النائب مخلد العازمي أن يكون مع أبطال فلسطين حتى يساهم في تحريرها مشيراً إلى «وجود أنظمة عربية الله المستعان عليها».
أما الناطق الرسمي باسم الحركة السلفية مفرح السبيعي فأكد أن «فلسطين رفعت لواء الكرامة رغم الحصار وتجويع الشعب الفلسطيني مطالبا بعدم التأخر في نصرة غزة».
وطالب السبيعي النواب بالعمل على إطلاق العمل الخيري الذي كبله من أسماه بالرئيس الأمريكي صاحب الحذاء واصفا أمريكا بأنها أكبر دولة إرهابية.
وتابع الحربش «أقسم بالله غير حانث لو أراح الله الأمة من هذه الانظمة لسقطت إسرائيل في ليلة واحدة ولكن تلك الأنظمة هي حماة إسرائيل».
وتابع الحربش: «الكويت أرض طاهرة لا ترحب بنجس، ولا حيا الله رؤساء الدول الخائنة» مضيفاً «شرعت في حملة لسن قانون يجرم الاتصال بالكيان الصهيوني».
وذكر الحربش انه «اذا استمرت هذه الحملة على غزة فان ابطال غزة لن يسقطوا وإنما ستسقط إسرائيل والأنظمة العميلة».
من جانبه الامين العام السابق للحركة السلفية حامد العلي طالب بان يكون المهرجان الخطابي منطلقاً للبدء في مؤتمر مفتوح لمناصرة أهل غزة عبر غرفة عمليات حتى ينفك الحصار عن أهل غزة.
وطالب العلي بالتطبيع الكامل مع حماس وفتح مكتب لها في الكويت والضغط على مصر لفتح معبر رفح.
اما الداعية أحمد القطان، فرفع صوته بالدعاء لأهل غزة معلنا بدء انتفاضة أهل الكويت لنصرة إخوانهم في غزة.
بدوره الأمين العام للتحالف الاسلامي الوطني حسين المعتوق أكد ان فلسطين تعاني الجوع لكنها لا تعيش الهوان بل تحيا حياة العزة والكرامة مشددا على ان إسرائيل لم تجرؤ على عدوانها إلا بعد تخاذل الدول العربية عن نصرتها.
بدوره أكد د. حاكم المطيري أن العدو الإسرائيلي نجح في تحييد دور مصر ومحاصرة سورية واختطاف الخليج والجزيرة العربية مستنكراً وجود علاقات لبعض الدول الخليجية مع حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وطالب المطيري الشعوب العربية بالتحرك لنصرة فلسطين مؤكدا أن الدويلات العربية اعجز من أن تعيد فلسطين او حتى ان تحقق التنمية.
الطبطبائي رفع عقاله لهنية ونعاله لعباس
بعد دعائه لأهل غزة رفع النائب وليد الطبطبائي عقاله تحية لرئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية متبعا ذلك برفع حذائه قائلا «هذه النعال لمحمود عباس».
مشعل بكلمة مرئية: نعيش وقت الحقيقة والشرف
خاطب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل المحتشدين بكلمة مرئية مسجلة قائلا: الوقت الذي نعيشه وقت الحقيقة والشرف مشيراً إلى ان العدو الصهيوني يتجه نحو الانهيار مضيفاً: اهل فلسطين اولو بأس شديد واكد مشعل: اطمئنوا علينا فنحن نثق بأمتنا وجزى الله خيراً اهل الكويت ونسأل الله ان يمن علينا بالنصر العاجل.
القويعان يعزي بالجيوش العربية
خاطب النائب حسين القويعان الشعب الفلسطيني قائلاً: «اعظم الله اجركم في الجيوش العربية»، مشيرا الى ان «هذا التجمع الكثيف رسالة مهمة للولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل ولكل المتخاذلين عن نصرة القضية الفلسطينية».
حرق العلم الإسرائيلي وصلاة على الشهداء
- ارتدى عدد كبير من الحضور «الكوفية» الفلسطينية إظهاراً لدعمهم للقضية الفلسطينية
- امتلأت ساحة الإرادة بالحضور حتى اضطر البعض للوقوف في الطرقات المجاورة
- لم يكن غائبا عن الحضور الوجود النسائي حتى ان إحدى السيدات تحمست وحاولت الصعود للمنصة غير أن المنظمين منعوها
- بذلت قوات الأمن جهوداً كبيرة في تنظيم صفوف المشاركين والحفاظ على النظام
- من بين الهتافات التي رددت «يا للعار يا للعار باعوا غزة بالدولار»
- حرق المتظاهرون العلم الإسرائيلي وصلوا صلاة الغائب على الشهداء
- شاركت الجالية السريلانكية بلافتات تأييدية للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر 29/12/2008
http://www.indexsignal.com/vb/showthread.php?p=1742295