بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى ,, وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله عز وجل
( ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ )
وقال تعالى
( ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ )
إذا كنا نحترق لما عمله الصليبيين في كتاب الله عز وجل
لماذا ؟
لا ننكر ما يعمله أبنائنا الطلاب في
كتبهم المدرسية والتي لا تخلوا من
لفظ الجلالة والآيات القرآنية ..!
أليس هذا الموضوع يحتاج لوقفة من الوزارة ..؟
( مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً )
من الحلول لهذه الظاهرة والتي أرجو من المعلمين والمدراء أخذها بعين الاعتبار .. واحتساب عملهم هذا لله عز وجل :
التنبيه : على الطلاب والطالبات أنهم لن يستلموا شهاداتهم إلا بعد تسليم هذه الكتب .
التنبيه : عليهم بأن أي كتاب سوف يلاحظ عليه كتبات غير لائقة يخصم من درجات السلوك .
التذكير الدائم .. بحرمة رمي الكتب المدرسية.. وإلقائها بإهمال .
تخصيص أماكن وحاويات لجمع هذه الكتب بعد الانتهاء منها .
تفضل هنـــــــا
كذلك مشكلة لا تكاد تخلو منها
دائرة حكومية .. فأين الحل ..؟
أخواني وأخواتي ...
هناك مشكلة يراها الناس أنها بسيطة أو سهله بينما هي والله بالنسبة لكل مسلم يغار ويحب الواحد القهار ليست سهله أو بسيطة .. ألا وهي :
لفظ الجلالة في بعض الأوراق والمطبوعات الحكومية
التي ترمى في القمامة أو الزبالة ( أعزكم الله ) ومع القاذورات ..
نراه في المطبوعات الحكومية وعلى الجرائد والمجلات وربما نرى الآيات والأحاديث في هذه المجلات والجرائد وبعد الانتهاء منها توضع في القمامة أو تستخدم للأكل والشرب .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ....
إليكم ما جاوب عليه الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله رحمة واسعة ..
عندما سُئل رحمه الله عن مكانة القرآن الكريم ..؟
وكان من ضمن جوابه ..
لقد عمت بلاد المسلمين المنشورات والصحف والمجلات وكثيراً ما تشمل على آيات من القرآن الكريم في غلافها أو داخلها , لكن قسماً كبيراً من المسلمين حينما يقرءون تلك الصحف يلقونها فتجمع مع القمامة وتطأ بالأقدام بل قد يستعملها بعضهم لأغراض أخرى حتى تصيبها النجاسات والقاذورات , والله سبحانه وتعالى يقول في كتابة الكريم .. ( إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين .. ) حتى قال رحمه الله ..
فإذا كان هذا في مس القرآن العزيز فكيف بمن يضع الصحف التي تشمل على الآيات من القرآن العزيز موائد لطعامه ثم يرمي بها في النفايات مع النجاسات والقاذورات لا شك أن هذا امتهان لكتاب العزيز وكلامه المبين فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يحافظوا على المصحف والكتاب وغيرها مما فيه آيات قرآنية أو أحاديث نبوية أو كلام فيه ذكر الله أو بعض أسمائه سبحانه فيحفظها في مكان طاهر وإذا استغنى عنها دفنها في أرض طاهرة أو حرقها ولا يجوز التساهل في ذلك .
هذا ما بينه شيخ الإسلام في هذا العصر ...
أخي وأختي ..
إذا حاولت أنت وأنا وكل مسلم إذا رأى أي ورقه فيها لفظ الجلالة
أو آية أو حديث وحفظنها في مكان يستحق هذه المكانة لعظم حق
الخالق في قلوبنا ...
ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد ..
إذا السر والإعلان في المؤمن استوى *** فقد عزّ في الدارين واستوجب الثنا
فإن خالف الإعــلان سراً فما له *** على سعيه فضل سوى الكدّ والعنا
قصة قصيرة .. دعوة بعقل سليم .. ( لكُل معلم ) ..
الرجل الصالح
كانت هناك مدرسة في إحدى القرى وفيها مدرسون منهم رجل معرض عن الله تعالى فلا يصلي ولا يأتي بأمور الدين . وعين فيها مدرس فيه خير وصلاح قال : لما ذهبت الى تلك المدرسة وفي الاستراحة بين الدروس رأيت المدرسين مجتمعين وحدهم وهناك مدرس آخر في غرفة وحدة فسألتهم قالوا : انه لا يصلي فنحن لا نريده ، ولا نجلس معه قال : فذهبت وجلست معه فابعد عني فلما كانت الاستراحة الثانية فعلت مثلها فانس بي قليلا قم قلت له :
إنني اتيت الى هذه القريه وليس معي احد من أهلي وأريد ان اسكن معك ، لانك وحدك ايضا فساءه ذلك وقال :أنا ليس في خير فقلت ، اسكن معك بضعة أيام واذا وجدت محلا خرجت عنك فوافق على ذلك فكنت اخدمه فاغسل ملابسه واصنع الطعام وأنظف البيت ، وأنا على ذلك لا اذكر له شيئا من تقصيره في الصلاة فقلت له يوما : اريد أن اذهب واستأجر بيتا فنهاني نظرا لخدمتي له وفي يوم من الأيام وقمت فلما رآني قال لي : ألا تتعب من الذهاب إلى المسجد كل يوم خمس مرات قلت له : لا بل أجد الراحة والطمأنينة فهل لك أن تجرب ذلك فقال : نعم فذهبنا الى المسجد دون أن يتوضأ فلما دخلنا المسجد صلينا ركعتي المسجد فقمت خلفه ورفعت يدي الى السماء وقلت : يا رب قد فعلت معه كل شيء حتى أدخلته عليك فأهده يا رب . فلما دخلنا المسجد صلينا ركعتي المسجد ، فقمت خلفه ورفعت يدي إلي السماء وقلت : يا رب قد فعلت معه كل شيء حتى أدخلته عليك فأهده يا رب . فلما قضينا الصلاة قلت له :
كيف وجدت قلبك قال : راحة لم أجد مثلها : فقلت له أذن هناك صلاة المغرب وأرجو أن تغتسل وتتوضأ فوافق على ذلك ثم هداه الله ـ تعالى ـ فالتزم بأوامر الدين جميعا وصرنا أصدقاء . فقلت للمدرسين : معاملتكم ليست حسنة انظروا .
كيف هداه الله ـ تعالى ـ بالأخلاق والرفق ، ثم انتدب للعمل خارج المملكة فذهب هناك واسلم على يديه الكثير والحمد لله رب العالمين .
من شريط ( صل وانتظر النتيجة ) بتصرف
هذا ما استطعت جمعه فإن أحسنت فمن الله وحده لا شريك له وإن أسأت فمن نفسي والشيطان
وأستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
وأسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد والإخلاص والقبول
وأن يجعلنا وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر اللهم آمين
أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
رجب 1434
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى ,, وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله عز وجل
( ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ )
وقال تعالى
( ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ )
إذا كنا نحترق لما عمله الصليبيين في كتاب الله عز وجل
لماذا ؟
لا ننكر ما يعمله أبنائنا الطلاب في
كتبهم المدرسية والتي لا تخلوا من
لفظ الجلالة والآيات القرآنية ..!
أليس هذا الموضوع يحتاج لوقفة من الوزارة ..؟
( مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً )
من الحلول لهذه الظاهرة والتي أرجو من المعلمين والمدراء أخذها بعين الاعتبار .. واحتساب عملهم هذا لله عز وجل :
التنبيه : على الطلاب والطالبات أنهم لن يستلموا شهاداتهم إلا بعد تسليم هذه الكتب .
التنبيه : عليهم بأن أي كتاب سوف يلاحظ عليه كتبات غير لائقة يخصم من درجات السلوك .
التذكير الدائم .. بحرمة رمي الكتب المدرسية.. وإلقائها بإهمال .
تخصيص أماكن وحاويات لجمع هذه الكتب بعد الانتهاء منها .
تفضل هنـــــــا
كذلك مشكلة لا تكاد تخلو منها
دائرة حكومية .. فأين الحل ..؟
أخواني وأخواتي ...
هناك مشكلة يراها الناس أنها بسيطة أو سهله بينما هي والله بالنسبة لكل مسلم يغار ويحب الواحد القهار ليست سهله أو بسيطة .. ألا وهي :
لفظ الجلالة في بعض الأوراق والمطبوعات الحكومية
التي ترمى في القمامة أو الزبالة ( أعزكم الله ) ومع القاذورات ..
نراه في المطبوعات الحكومية وعلى الجرائد والمجلات وربما نرى الآيات والأحاديث في هذه المجلات والجرائد وبعد الانتهاء منها توضع في القمامة أو تستخدم للأكل والشرب .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ....
إليكم ما جاوب عليه الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله رحمة واسعة ..
عندما سُئل رحمه الله عن مكانة القرآن الكريم ..؟
وكان من ضمن جوابه ..
لقد عمت بلاد المسلمين المنشورات والصحف والمجلات وكثيراً ما تشمل على آيات من القرآن الكريم في غلافها أو داخلها , لكن قسماً كبيراً من المسلمين حينما يقرءون تلك الصحف يلقونها فتجمع مع القمامة وتطأ بالأقدام بل قد يستعملها بعضهم لأغراض أخرى حتى تصيبها النجاسات والقاذورات , والله سبحانه وتعالى يقول في كتابة الكريم .. ( إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين .. ) حتى قال رحمه الله ..
فإذا كان هذا في مس القرآن العزيز فكيف بمن يضع الصحف التي تشمل على الآيات من القرآن العزيز موائد لطعامه ثم يرمي بها في النفايات مع النجاسات والقاذورات لا شك أن هذا امتهان لكتاب العزيز وكلامه المبين فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يحافظوا على المصحف والكتاب وغيرها مما فيه آيات قرآنية أو أحاديث نبوية أو كلام فيه ذكر الله أو بعض أسمائه سبحانه فيحفظها في مكان طاهر وإذا استغنى عنها دفنها في أرض طاهرة أو حرقها ولا يجوز التساهل في ذلك .
هذا ما بينه شيخ الإسلام في هذا العصر ...
أخي وأختي ..
إذا حاولت أنت وأنا وكل مسلم إذا رأى أي ورقه فيها لفظ الجلالة
أو آية أو حديث وحفظنها في مكان يستحق هذه المكانة لعظم حق
الخالق في قلوبنا ...
ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد ..
إذا السر والإعلان في المؤمن استوى *** فقد عزّ في الدارين واستوجب الثنا
فإن خالف الإعــلان سراً فما له *** على سعيه فضل سوى الكدّ والعنا
قصة قصيرة .. دعوة بعقل سليم .. ( لكُل معلم ) ..
الرجل الصالح
كانت هناك مدرسة في إحدى القرى وفيها مدرسون منهم رجل معرض عن الله تعالى فلا يصلي ولا يأتي بأمور الدين . وعين فيها مدرس فيه خير وصلاح قال : لما ذهبت الى تلك المدرسة وفي الاستراحة بين الدروس رأيت المدرسين مجتمعين وحدهم وهناك مدرس آخر في غرفة وحدة فسألتهم قالوا : انه لا يصلي فنحن لا نريده ، ولا نجلس معه قال : فذهبت وجلست معه فابعد عني فلما كانت الاستراحة الثانية فعلت مثلها فانس بي قليلا قم قلت له :
إنني اتيت الى هذه القريه وليس معي احد من أهلي وأريد ان اسكن معك ، لانك وحدك ايضا فساءه ذلك وقال :أنا ليس في خير فقلت ، اسكن معك بضعة أيام واذا وجدت محلا خرجت عنك فوافق على ذلك فكنت اخدمه فاغسل ملابسه واصنع الطعام وأنظف البيت ، وأنا على ذلك لا اذكر له شيئا من تقصيره في الصلاة فقلت له يوما : اريد أن اذهب واستأجر بيتا فنهاني نظرا لخدمتي له وفي يوم من الأيام وقمت فلما رآني قال لي : ألا تتعب من الذهاب إلى المسجد كل يوم خمس مرات قلت له : لا بل أجد الراحة والطمأنينة فهل لك أن تجرب ذلك فقال : نعم فذهبنا الى المسجد دون أن يتوضأ فلما دخلنا المسجد صلينا ركعتي المسجد فقمت خلفه ورفعت يدي الى السماء وقلت : يا رب قد فعلت معه كل شيء حتى أدخلته عليك فأهده يا رب . فلما دخلنا المسجد صلينا ركعتي المسجد ، فقمت خلفه ورفعت يدي إلي السماء وقلت : يا رب قد فعلت معه كل شيء حتى أدخلته عليك فأهده يا رب . فلما قضينا الصلاة قلت له :
كيف وجدت قلبك قال : راحة لم أجد مثلها : فقلت له أذن هناك صلاة المغرب وأرجو أن تغتسل وتتوضأ فوافق على ذلك ثم هداه الله ـ تعالى ـ فالتزم بأوامر الدين جميعا وصرنا أصدقاء . فقلت للمدرسين : معاملتكم ليست حسنة انظروا .
كيف هداه الله ـ تعالى ـ بالأخلاق والرفق ، ثم انتدب للعمل خارج المملكة فذهب هناك واسلم على يديه الكثير والحمد لله رب العالمين .
من شريط ( صل وانتظر النتيجة ) بتصرف
هذا ما استطعت جمعه فإن أحسنت فمن الله وحده لا شريك له وإن أسأت فمن نفسي والشيطان
وأستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
وأسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد والإخلاص والقبول
وأن يجعلنا وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر اللهم آمين
أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
رجب 1434