عجيب امر الصالحين

عجيب امر الصالحين ..

يواجهون بكل انواع الظلم والمحاربة والاستهزاء..

ومع ذلك فهم صابرون محتسبون ..

عجيب امر الصالحين..

يخرج المصلح منهم وحيدا فريدا..

يقف بمفرده امام الامة بمجموعها..

لا يضره من خذله ولا من خالفه ..

يصفونه الناس بأقذع الصفات ويتهمونه بأبشع الأخلاق..

ومع ذلك فهو رافع الرأس عالي الهمة صادق العزيمة ..

ينظر هذا المصلح الى الناس من حوله..

فيجد الانحراف والضلال والبعد عن شرع الله..

فيتحرك قلبه ويهتز ضميره ويصبح ويمسي مفكرا في هموم الامة واحوالها..

يظل قلق النفس حائر اللب لا يهدأ باله بنوم أو راحة..

ولا تسكن نفسه بطعام او شراب..

وكيف يقوى على ذلك او يرضى به..

وهو يرى امته تسير الى الهاوية ؟

ان المصلح صادق مع نفسه صادق مع الاخرين ..

ان المصلحين هم صانعو الحياة وباعثو الأمل في الامة..

هم حراسها وقادتها الى كل خير..

في زمن عز فيه الأحياء وندر فيه الصادقون ..

والاهم من ذلك ان المصلح لا يتعلق قلبه بشكر الناس او مدحهم..

ويقول صادقا :

(( ياقوم لا أسألكم عليه اجرا ان أجري الا على الذي فطرني أفلا تعقلون )).

منقوووووول

مع تمنياتي للجميع بالتوفيق..

اخوكم ,,ال _ حساس

الصالحون ... قلما نسمع هذا المسمى في مجتمعاتنا ....
و الصلاح يكون بصلاح القلب أولا ، ويظهر على شخصية صاحبه ثانيا كإطلاق اللحية مثلا
الصالحون ... هم حراس الدين والامة بكاملها ، هم من حمل هم الدعوة والتبليغ عن دين الله ...
ال ـ حساس
جزاك الله خيرا على هذا النقل وبارك فيك ..
تحياتي ،،، عاشقة النور

ال _ حساس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك على هذا النقل المميز

جعله الله في موازين أعمالك

وأحسن الله إليك ونفع بك

بارك الله فيك أخي في الله.. ابو الزبير.
وبارك الله فيك أختي في الله..عاشقة النور.

اسعدني مروركم اسعدكم الله في الدنيا والاخرة..
ولكم جزيل الشكر..اخوكم ..ال _ حساس