رمي المذكرات والكتب بعد الامتحانات

سقط من عبدالملك بن مروان فلسٌ في بئر قذرة، فاستأجر رجلاً ليخرجه بثلاثة عشر ديناراً !!
فقيل له : فلسٌ تخرجه بهذا المبلغ ؟
فقال: عليه اسم الله ..

تأمل هذا، مع حال الطلاب في الامتحانات ورمي المذكرات والكتب وتدوسها الأقدام !!

إذا رأيت كتابا مرميا فلا تتركه بل توقف وأرفعه عن التدنيس فلقد غفر الله وادخل الجنة من أبعد غصن شوك عن طريق الناس ومن سقت كلبا وهي زانية -- فما تحسب يفعل لمن يقدس كلامه سبحانه وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام
أنه كريم عفو- شديد العذاب


أرسلها لكل من تعرف معلمين وطلاب فعل الله يكرمك بالجنة بعمل بسيط .

صدقتم والله فلقد اصبحت ظاهرة رمي الكتب وخاصتا رمي اوراق الامتحانات ظاهرة مدرسية متفشية فى معظم الدول الاسلامية وللاسف


والطامة الكبري ان بعض الاوراق والكتب المرمية فى الساحات المدرسية او فى القمامة اكرمكم الله او الشارع تحمل آيات قرآنية وأحاديث شريفة وللعياذ بالله لكن هؤلاء الطلاب يفعلون ذلك إما جهلاً أو تساهلاً وعدم اهتمام.


ونصيحتى هي ان نوعي ثم نوعي ثم نوعي الطلاب والطالبات من قبل المدرسة - المعلم - المدير وكذلك البيت والمجتمع أئمة المساجد و الاعلام عبركل الوسائل المختلفة


موضوع رائع وقيم ف شكرا لطرحه وجزاكم الله خير الجزاء اخي فى الله محب الدعوة

بارك الله فيكم
حقيقة ما يفعله الطلاب مع كتبهم المدرسة يدل على عقلية لا تقدر الكتاب و لا تحترم ما كتب فيه
على الرغم من ان بعض المدارس ما زالت تؤكد على أهمية العناية بالكتاب و إعادته إلى المدرسة في نهاية العام الدراسي
و بعض الاسر تضع الكتب في الصناديق المخصصة للكتب و المجلات و الجرائد الموجودة بجوار المساجد في الأحياء
و لو كان للكتاب صوت لسمعنا صوت بكاء الكتب في حاويات القمائم بعد الاختبارات و بكاء في ساحات المدارس و هذا و الله وضع محزن
نامل أن نعامل خير صديق بأفضل معاملة و نتذكر الإحسان لكل من أعطانا حتى و إن كانت سطور في كتاب
جزاكم الله خيرا موضوعكم اجتماعي هادف بارك الله فيكم