<div align="center">! النظر إلى وجه الله عز وجل !</div>
قال الله تعالى : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }.
وقال تعالى على الكفار { كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ } .
وعن صهيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دخل أهل الجنة الجنة قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم؟فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟قال: فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل" أخرجه مسلم .
وزاد في رواية: ثم قرأ { لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } .
وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أما إنكم ستعرضون على ربكم فترونه كما ترون هذا القمر" متفق عليه .
الشرح:
من الكرامات التي أعدها الله لأهل الجنة النظر إلى وجهه الكريم، وهذه أعظم لذة ينالها أهل الجنة، فمع ما هم فيه من النعيم فإنهم يتلذذون بالنظر إلى وجه الله الكريم .
الفوائد:
- ثبوت النظر إلى وجه الله تعالى للمؤمنين يوم القيامة.
- أنه من أعظم النعيم الذي يناله أهل الجنة.
- حرمان الكفار من النظر إلى وجه الله تعالى.
نسأل الله أن يرزقنا النظر إلى وجهه الكريم يوم القيامة
وأن يجعلنا وإيا كم من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .