عودة إلى الكتاب والسنة كما فهمها السلف الصالح من الصحابة، ومن تبعهم بإحسان من أئمة الدين رحمهم الله تعالي. قال تعالي: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)(آل عمران: من الآية 110) وقال -صلى الله عليه وسلم-: (خير الناس قرني).دعوتنا
(1)في العقيدة: توحيد المعبود سبحانه وتعالى لا شريك له وهو مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله، قال تعالي: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ)(النحل: من الآية36) وقال -صلى الله عليه وسلم-: (بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له).
(2) في العبادة: توحيد الطريق الموصلة إلى الله تعالي، وهى سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ونبذ البدع في الدين، وهو مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله، قال تعالي: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)(الحشر: من الآية 7) وقال -صلى الله عليه وسلم-: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).
(3)في نظم الحياة: تحكيم الشريعة القرآنية والكفر بالقوانين الوضعية الطاغوتية، قال تعالي:(أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)(المائدة:50).
(4)فى الأخلاق: تزكية النفوس بالتخلى عن الرذائل والتحلى بالفضائل، باتباع الكتاب والسنة الصحيحة وسلوك منهج السلف الصالحين، قال تعالي: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا)(الشمس:9-10) وقال عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً)(لأنفال: من الآية 29)
(5)في الدعوة إلى الله: التسلح بالعلم النافع الذي تؤدى به الواجبات، وتدفع به الشبهات؛ مع نبذ التقليد الأعمى والتعصب، قال تعالى: (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)(يوسف:108)
(6)الالتزام بالعلم والعمل واجتناب الترخص والتشديد الغالي، قال تعالى: (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)(محمد: من الآية7)
(7)الدعوة الحكيمة إلى الفهم الشامل للإسلام، والجهاد والصبر على أذى الناس؛ قال تعالىوَالْعَصْر ِإِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)(العصر)
أخي الحبيـــب...
هذه دعوتنا وهذا طريقنا، ونحن ندعو المسلمين جميعا أن يسلكوا معنا الطريق حتى نفوز بجنه الله عز وجل.
وأخيرا..كل خير في اتباع من سلفوكل شر في ابتداع من خلف