بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلت هذه الرساله العظيمه عن طريق الاخ رضاالانصاري (reda) احد العاملين على المخيمات الدعويه بمدينة جده ونظرا لأهميتها القصوى احببنا نشرها هنا فيمجلسنا الشرعي ونسأل الله النصر لهذا الدين******** الحشود الشبابية في الرد على
الشبهات الراشدية *******بأفعال وأقوال شباب جدة وزوارها
بقلم الشيخ : أحمد بن عبد العزيز الحمدان
*************************************** بسم الله الرحمن الرحيم
الحشود الشبابية ترد على الشبهات الراشدية
ففي الوقت الذي يسعى فيه الدعاة إلى الله تعالى في بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية لتوفير الزمان والمكان والمناخ المناسب للشباب حتى يفرغوا شيئاً من طاقاتهم في أوقات إجازاتهم في لهو نظيف وسمر عفيف ونشاط لطيف وتوجيه خفيف، وفي الوقت الذي كسب هؤلاء الدعاة ثقة ولاة الأمر أن مناشطهم التي يقومون بها لا يقصدون من ورائها إلا إفادة الشباب وصلاحهم وإبعادهم عن أسباب الخنا والفجور والمخدرات والخمور والأفكار المنحرفة المتميعة والمتشددة التي حذر منها الإسلام ودأب الدعاة إلى الله تعالى لترسيخ هذا الفكر المعتدل بين الشباب الفكر الذي يجمع ترسيخه بين المتعة والتوجيه وأقاموا برامج شبابية متعددة متنوعة في وقت استرخاء غيرهم وانشغالهم بأنفسهم وأهليهم وشهواتهم تجد الدعاة يسهرون الليل ويجهدون في النهار من أجل هؤلاء الشباب لعلمهم أن الشباب عماد المجتمع وفرسان الحق وحملة الراية بعد أسلافهم فأقام الدعاة المخيمات الشبابية التوعوية والدورات العلمية الصيفية والجولات الدعوية الصيفية وبرامج حفظ السنة النبوية ولكل برنامج منها فعالياته ورواده ومحبوه.
ففي مدينة جدة مثلاً في العام الماضي أقيم فيها وانطلق منها المخيم الشبابي الرابع ومخيم البحر الصيفي والمخيم الأمني المروري ومخيم فرحة العيد وستة مخيمات تعليمية صيفية وبرنامج توعوي ربيعي وست دورات علمية كبرى عدا الدورات العلمية الموسمية والابتدائية ودورات المسلمين الجدد حضرها ((أكثر من مليون شاب وشابة)) حفظت أوقاتهم ووجهت طاقاتهم إلى خير عقولهم وأبدانهم بعيداً عما يسخط الله تعالى من تطرف تشددي وتمييعي.
وهذه المناشط يخطط لها وينسق ويؤذن لها من وزير الشؤون الإسلامية مباشرة ثم تقوم الوزارة بإشعار الجهات المسؤولة في الدولة ويدعى الحاكم الإداري وهو أمير المنطقة أو المحافظ لافتتاحها ورعايتها والإشراف عليها وتقام جميع فعالياتها في الهواء الطلق أمام المسؤولين والجمهور في محاضراتها ودروسها وندواتها الإدارية والاجتماعية والنفسية وأمسياتها الشعرية وأمسيات السمر الشبابية والألعاب الرياضية فيها من دوري كاراتيه وكرة قدم وطائرة وسلة ويد وسباق اختراق الضاحية وسباق الدراجات واختراق الحواجز والتزلج والسكوتر والبلياردو والتنس والفرفيرة والسباحة ومسابقات علمية وثقافية وترفيهية وصحفية والطبق والسوق الخيري وتقام فيها مجموعة معارض خيرية كالمعرض الدعوي والمعرض الأمني للمرور والشرطة ومكافحة المخدرات والدفاع المدني ومعرض حملة خادم الحرمين الشريفين لمكافحة التدخين وغيرها من المناشط المتنوعة التي ما أقيمت إلا لتجد كل فئة من المجتمع ما يروق لها ويناسبها للكبار والصغار الرجال والنساء.
ومن فضل الله تعالى أنّ هذه المناشط الصيفية أثمرت ثماراً طيبة مباركة فمنها: حفظ أوقات الشباب (ذكوراً وإناثاً) في وقت فراغهم الصيفي الذي ضجوا وضج المجتمع من كآبته وآثاره شديدة الخطورة على أجسادهم وعقولهم وأفكارهم ومنها استثمار هذه الأوقات الطويلة فيما يعود عليهم بمنافع دينية ودنيوية ولو لم يكن منها إلا حفظ أوقاتهم من صرفها فيما يعود عليهم بالضرر ومنها الحد من إنفاق الأموال في الخارج بإيجاد المناخ السياحي البديل لفئات كثيرة من الناس كانوا قد تعودوا قضاء كل إجازاتهم في الخارج ليقضوها أو جزء منها في الداخل بل إنه من خلال الاستبانات التي توزع على جماهير حضور هذه المناشط كل ليلة تبين أن 15% منهم جاؤوا من الخارج لبعض هذه المناشط أو أصبحت جزء من أسباب مجيئهم.
وقد تبين من خلال ما صرح به أصحاب السمو الأمراء الذين زاروا أو أشرفوا على المخيم والعلماء وطلاب العلم الذي زاروا المخيم والمسؤولون في مختلف القطاعات العسكرية والوزارات والإدارات والشركات والمستشفيات وأساتيذ الجامعات في التخصصات المختلفة الذي شاركوا أو زاروا المخيم والصحفيون والإعلاميون في القنوات الفضائية والإذاعة وزوار المخيم على اختلاف طبقاتهم رجالاً ونساء كباراً وصغاراً من خلال تصريحاتهم وكتاباتهم والاستبانات التي كتبوها التأييد منقطع النظير والحرص على توسيع دائرة هذه المناشط وتكثيفها وعدم الاكتفاء بكونها صيفية ليعم نفعها أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع.
ومن خلال مشاركة الجهات الحكومية والأهلية المختلفة في فعاليات هذه المناشط مثل الشرطة وإدارة المرور ومكافحة المخدرات وقوة المهمات والواجبات الخاصة وقيادة الدوريات الأمنية والدفاع المدني والقوات البحرية وحرس الحدود وإدارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الزراعة وجمعيات الهلال الأحمر والبر تبين من خلال مشاركاتهم أن هذه المناشط حازت التأييد والرضى الرسمي والشعبي.
أقول: مع كل هذا يطالعنا الصحفي عبد الرحمن الراشد في مقال له نشر في صحيفة الشرق الأوسط في 17/12/1424هـ. بعنوان ((مخيمات بريئة أم مجتمع بريء؟)) ليخالف كل هذا، ويسعى لنقضه، وهدم جميع الجهود الخيرة التي يقوم بها أهل الخير والصلاح أهل بلادنا من مسؤولين وتجار ودعاة ومتعاونين، وقد استغربت الأسلوب ((الهجومي الاستعدائي)) الذي انتهجه الكاتب أصلح الله شأننا وشأنه، فقد أظهر ما يستغرب أن يصدر من ابن من أبناء هذا الوطن الغالي، هاجم الكاتب من خلاله عموم المناشط الدعوية التي تقوم بها الجهات الدعوية والإرشادية الرسمية والخيرية في بلادنا متخذاً من المخيمات التوعوية باباً يلج منه إلى ما يريد مهاجمته، ثم هاجم واجهة مشرقة لبلادنا بلاد الخير والعطاء وهي الجمعيات الخيرية، وحاول أن يفرض لنفسه وصاية توجيهية على السلطات الأمنية، من خلال لمزها بعدم إدراكها لما يدور في بلادنا وما يخطط ضدها، وأخذ يوجهها إلى ما ينبغي فعله ضد مناشط الجهات الخيرية والتوعوية التي لم ترق له؛ من إقصاء وإلغاء، ويحذر المحسنين الإنفاق على هذه المناشط.
وقد حرص الكاتب على تضييق الخناق على كل فرصة يمكن أن تسنح لحسن نيّة، أو إرادة خير من خلال عنوان مقاله ((مخيمات بريئة أم مجتمع بريء؟)) ومن خلال ما كتبه فيه.
فمن ذلك قوله عن الأعمال الخيرية والتوعوية: ((مخيم دعوي، دعوي كما لو كانت جدة تقع في أحد (كذا) بلدان إفريقيا أو آسيا الوثنية))، وكأنه يريد أن يخرج علينا بدين جديد لا توجه رسالته الإصلاحية إلا إلى غير أتباعه، وما علم علمنا الله وإياه ما ينفعنا أن الله تعالى دعا المؤمنين وهم مؤمنون إلى تحقيق إيمانهم بعد إيمانهم فقال [يا أيها الذين آمنوا آمنوا] وقال تعالى [يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله] بل قال تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم [يا أيها النبي اتق الله] فكيف لا توجه الدعوة إلى المؤمنين؟ بل ما شرع التمسك بالقرآن الكريم وقراءته إلا لامتثال ما جاء فيه من دعوة المؤمنين إلى الخير، وما شرعت خطبة الجمعة والموعظة إلا لدعوة المؤمنين إلى تحقيق إيمانهم والبعد عن المعاصي التي تنقص هذا الإيمان، فكيف يستنكر أن يقام مشروع دعوي في بلاد الإسلام؟ لكن نلتمس له عذراً فلعله اختلط عليه معنى الدعوة فظنها الأمر بالإيمان ابتداء بعد أن لم يكن وهذه دعوة غير المؤمن إلى الإيمان أما دعوة المؤمن فتكون بدعوته لتحقيق الإيمان والإكثار من الأعمال الصالحة لحماية إيمانه وزيادته والحذر من نقصانه كما قال تعالى [ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم] وقال تعالى [إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً] لذلك عاش النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثاً وعشرين سنة يدعو الكفار إلى الإيمان أما من آمن به فيدعوه إلى تحقيق إيمانه وصيانته وزيادته، ولكل دعوة بابها وأساليبها ووسائلها. فانتبه.
وقال عن المناشط الدعوية: ((قد تكون بريئة ولكنها في أسلوبها وعملها دخيلة)) ولا أدري كيف تكون هذه المخيمات التي يرفع فيها ذكر الله ويوجه فيها الناس إلى الخير دخيلة؟ هل يعني أن وسائل الدعوة لا يجوز تجديدها ولا تعديلها ولا تنوعها؟ إن كان يعني هذا ولا إخاله فهذا الجمود بعينه بل وسائل الدعوة متجددة متنوعة متكاثرة لا يقف في وجهها ما يحدها إلا أن يرد نص شرعي يمنع منها فتكون حينئذ ملغاة بالنص وإما أن تعارض مصلحة شرعية لا يمكن التوفيق بينهما فإنها تكون حينئذ ملغاة للمصلحة وكلاهما إلغاء شرعي للنص وللمصلحة المعتبرة شرعاً، أما غير ذلك فالوسائل بحر لا ساحل له نعرفه بالنص والنظر الصحيح والتجربة والقاعدة تقول: ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، قال تعالى [يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة].
قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله: الوسائل لها أحكام المقاصد فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب وما لا يتم المسنون إلا به فهو مسنون، فإذا أمر الله ورسوله بشيء كان أمراً به وبما لا يتم إلا به وكان أمراً بالإتيان بجميع شروطه الشرعية والعادية والمعنوية والحسية فإن الذي شرع الأحكام عليم حكيم يعلم ما يترتب على ما حكم به على عباده من لوازم وشروط ومتممات فالأمر بالشيء أمر به وبما لا يتم إلا به. [ابن سعدي : المجموعة الكاملة 4/25].
وقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: وفي وقتنا اليوم قد يسر الله عز وجل أمر الدعوة أكثر بطرق لم تحصل لمن قبلنا فأمور الدعوة اليوم متيسرة أكثر من طرق كثيرة وإقامة الحجة على الناس اليوم ممكنة بطرق متنوعة عن طريق الإذاعة وعن طريق التلفزة وعن طريق الصحافة من طرق شتى.ا.هـ. [الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة ص 14].
وقول الصحفي عبد الرحمن الراشد: ((المخيمات ممارسات سياسية ضمن أعمال التنظيم الشعبي حتى لو كانت عناوينها دينية)) وقال عن الأعمال الخيرية: ((هي ساحة بلا شك مستهدفة بالتنظيم والتجنيد وجمع الأموال)) وقال: ((هذه الأعمال ظاهرها الإيمان وهي تدعو إلى القلق لأنه ثبت أنها اخترقت واستخدمت وسيست نشاطاتها)) ثم ربط بطريقة ؟؟؟ سجناء غوانتانامو بهذه المناشط وجعلها كما قال دليلاً قاطعاً على ما قال، على حد زعمه، ثم ربط بنفس الأسلوب ؟؟؟ بين الجولات التي يقوم بها الدعاة والمرشدون إلى القرى لتعليم الناس أمور دينهم وبين الخلايا التخريبية التي قامت بالتفجيرات وأن هذه الأعمال الخيرية لم تتوجه إلى القرى إلا لجعلها مرتعاً لهذا التوجه، ثم توج اتهاماته الصارخة التي جاش بها مقاله المحب للخير وأهله الغيور على بلد الخير والعطاء!!! بقوله: ((مهما ثبت أن هذه النشاطات بريئة فإن بلداً في حالة استنفار لا يمكن أن يفرط في مجتمعه لمثل هؤلاء)) ثم ختم بأننا (يعني نفسه) لا نستطيع أن نغضب إذا رأينا من يمجد شباب التفجيرات (مثل الكاتب بقناة الجزيرة) وبيننا من يقيم النشاطات الخيرية التي يمكن أن تنتج أشرطة وجنوداً وأسلحة.
وأقول للكاتب: حنانيك، أتريده نشاطاً علنياً مراقباًَ مضبوطاً موجهاً للخير انتفع به أكثر من مليون شاب وشابة في صيف واحد أم تريده نشاطاً سرياً لا يعلم من يديره ولا ما يدور فيه؟ نشاطاً في سراديب ظلامية لا يعلم بها إلا من يديرها.
هذه المناشط التي تهاجمها مناشط تقام في وضح النهار حفظت أوقات مئات الآلاف من الشباب في كل صيف، ووجهتهم للفكر المعتدل، وسعت لنزع معوقات الإصلاح من حياة الشباب من مخدرات وخمور وفواحش ومخالفة للأنظمة وخروج على إمام المسلمين وجماعتهم وشق صفهم.
وإليك أيها الكاتب اللوذعي بعض أقوال من عرفوا المخيم عن قرب وعاشوا لياليه لا من جلس في برجه العاجي في لندن لا يدري ما يدور في الكون إلا ما يخبره به المخبرون حتى أخذ يخلط بين مخيم البحر والمخيم الشبابي والمخيم الأمني والمخيم التعليمي الريفي وغيرها من المناشط بجامع أنها خيرية.
قال الأمير ممدوح بن عبد العزيز رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية: إني أغبط كل القائمين على هذا المخيم العظيم بصدق فقد خلطوا حلاوة الأسلوب وصدق الغاية والفائدة في التوجيه وقدموها للجمهور.
قال الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة: هذه تجمعات مطلوبة ونرجو أن تستمر لا أن تكون متباعدة، والواجب علينا كبير ولن نشذ عن هذا، وحكومة خادم الحرمين الشريفين تسعى جاهدة بدعم متواصل في هذا الأمر.
وقال الأمير مشعل بن ماجد محافظة جدة: سيثبت المخيم الشبابي أن الإسلام دين المحبة، دين الوعي، دين ينبذ كل أنواع العنف، ينبذ الأخلاق المشينة جميعاً، الإسلام دين الوسطية، وهذا ما سيثبته المخيم.
وقال الأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز: إني أشكر جميع القائمين على هذا المخيم وأوصيهم بمواصلة المسيرة والحرص على توجيه الشباب والعناية بهم فهذا العمل من أفضل الأعمال التي يقوم بها الدعاة.
وقال الأمير عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود: بارك الله في جهود الإخوان في هذا المخيم وجعلها مباركة.
وبالمناسبة شعار المخيم الشبابي الماضي كان بعنوان: ((كن خلوقاً)) ووجهت جل فعالياته الإرشادية والترفيهية والإدارية والنفسية والاجتماعية لخدمة أهداف هذا الشعار العظيم، ونبشر الكاتب أن شعار المخيم الشبابي القادم إن شاء الله تعالى سيكون: ((أفشوا السلام)) وستوجه فعالياته بجميع أنواعها لخدمة أهداف هذا الشعار. والله الموفق.
قال سماحة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عضو هيئة كبار العلماء: والله لولا المرض الذي ألم بي لكنت معكم وكم كان بودي أن أجلس مع أبنائي وإخواني في المخيم وبشرهم يا... أني بخير إن شاء الله وأقرئهم السلام.
وقال معالي العلامة عبد الله البسام رحمه الله عضو هيئة كبار العلماء الذي شارك في المخيم مرتين: والله يا إخواني هذا الشرف الذي لا شرف بعده وهذا العز الذي لا عز ينافسه أن تجتمع هذه الحشود الكبيرة من الشباب ذكوراً وإناثاً لسماع كلمة الحق والبعد عن الباطل.
وقال معالي الأستاذ الدكتور عبد الله المطلق عضو اللجنة الدائمة للإفتاء عضو هيئة كبار العلماء الذي شارك في المخيم أربع مرات: سرني ما رأيت في المخيم الشبابي من الجهود المباركة الطيبة وكيف استطاع الإخوة القائمون عليه استثمار الإجازة وإمتاع المصطافين وإصلاح الشباب وحفظ أوقاتهم واستثمارها فيما ينفعهم في الدنيا والآخرة.
وقال العلامة عبد الله الجبرين الذي شارك في المخيم أربع مرات: شاهدت ما يبهج النفس ويفرح القلب ويحصل به وقع كبير في نفوس الشباب والفتيان والنساء على اختلاف أعمالهم ومنازلهم ووجهات اختيارهم بالتوبة من التفريط وبالالتزام والاستقامة وذلك مما يبشر بخير ... فندعو الجميع إلى المساهمة والإعانة والتشجيع للإخوة حتى يواصلوا عملهم ويتضاعف جهدهم في السنوات القادمة.
وقال معالي العلامة الرحالة محمد العبودي مساعد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: أثلج صدري أن رأيت إقبالاً على المخيم والهمة الجادة من القائمين عليه.
وقال الأستاذ الدكتور صالح السدلان عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام بالرياض: هذا المخيم ناجح بالدرجة الأولى ومناشطه نموذجية ومعاصرة، وكنت مسروراً جداً بنشاط المخيم في العام الماضي مما جعلني لا أتوانى عن المشاركة فيه في هذا العام وفي كل عام قادم إن شاء الله تعالى، فهو مخيم له دور كبير في توجيه شبابنا وفتياتنا وحفظ أوقاتهم خاصة في هذا الزمن الذي يعج بالفتن والتيارات الفاسدة.
وقال الشيخ عبد الرحمن العجلان رئيس محاكم القصيم سابقاً: جزاكم الله خيراً ما قدمتم وبذلتم.
وقال الشيخ أبو بكر جابر الجزائري المدرس بالمسجد النبوي الشريف: جموع الإيمان الشبابية التي جاءت للاستفادة أسأل الله تعالى أن يرعاها ويحفظها.
وقال الأستاذ الدكتور عبد الله المصلح: الأمين العام لهيئة الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة الذي شارك في المخيم ثلاث مرات وألقى محاضرة بعنوان (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) شد الحضور وأثر فيهم أثراً ظاهراً حتى أرسلت إليه إحدى الحاضرات رسالة أعلنت فيها توبتها إلى الله بسبب ما سمعت من عظيم خلق الله تعالى في جسد الإنسان، وجهل الإنسان الذي يحمله على عصيان ربه بهذا الجسد الذي أعطاه، ومما قال فضيلته عن المخيم: إني أجلّ هذا الجهد وأقدر هذا العمل وأعلم أنه خير ما يقدمه المسلم لإخوانه وتعمر به الأعمار. ولا نملك أمام هذه الجهود الجبارة التي رأيناها إلا أن نكبر فيهم هذه الهمم العالية ونسأل الله لهم التوفيق والقبول.
وقال الدكتور القاضي إبراهيم الخضيري: اعتبر هذا المخيم مكسباً أمنياً كبيراً لبلادنا فقد رأيت كثيراً من التائبين من جحيم المخدرات والسرقات ونحوها ولهذا فإن هذا المخيم جهاد في سبيل الله وهداية للناس وهذا من نعم الله تعالى على أهل هذه البلاد.
وقال سعادة العميد صالح العليان مدير شرطة جدة: والله يا إخوان أنني أشعر بالتقصير إذا رأيت هذا العمل الجبار الذي قام به الإخوة في هذا المخيم وكان بودي لو كان عندي وقت أن أقف معهم وأعينهم فهم في هذا المخيم يسعون لحفظ شبابنا من الانحراف والضياع بتوعية الآباء والأمهات بواجباتهم وتوعية الشباب بمستقبلهم والأخطار التي تحيط بهم ويضعون المكان المناسب للشباب للاستفادة من أوقاتهم وإبعادهم عن رفاق السوء.
وقال الدكتور سعيد بن مسفر (داعية معروف) الذي شارك في جميع المخيمات: هذا المخيم أعتبره ظاهرة صحية تبشر بخير كبير ومستقبل زاهر، هذه الجموع الشبابية من الرجال والنساء لو لم تكن هذه الليلة هنا فأين ستكون ؟ تتسكع في الشوارع والأسواق، ترتاد المقاهي وأماكن اللهو، تنام في البيوت، تمضي وقتها أمام القنوات الفضائية وما تبثه كثير منها من سموم؟ لذلك أدعو كل واحد منكم أن يكون في صف إخواني القائمين على المخيم، صاحب المال بماله وصاحب الجهد بجهده وصاحب الفكر بفكره ولو لم تجدوا إلا الدعاء لهم أن يوفقهم الله تعالى لمزيد من العمل من أجل حفظ شباب الأمة فادعوا الله لهم أن يوفقهم ويعينهم ويسدد خطاهم وكونوا عوناً لهم في ما تستطيعونه.
وقال الدكتور عبد الله بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم: رأيت الحضور الكبير في المخيم الشبابي من الشباب والفتيات وهو حضور يدل على القبول والمحبة فمحبة الناس دليل على محبة الله تعالى وسرني الإعداد والتنظيم الدقيق والعناية بمخيم النساء وأعدادهن الغفيرة ولم يغفل القائمون على المخيم العناية بالتوازن في الطرح بين الجد واللهو والترفيه البريء الذي رأينا فيه وسطية الإسلام واعتداله قال تعالى [وكذلك جعلناكم أمة وسطاً] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ساعة وساعة)).
وقال الدكتور سعد البريك عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بالرياض الذي شارك في جميع المخيمات: رأيت ما يثلج الصدر ويبهج الفؤاد ويدعو إلى الاستمرار وبذل المزيد ومضاعفة الجهود لما في ذلك من أثر ملموس وفعال في إصلاح العباد ونشر الفضائل ومحاربة المنكرات وتطهير الأنفس والمجتمعات منها.
وقال الكابتن طيار الدكتور محمد الشريف الذي شارك في جميع المخيمات: سررت بهذا الجمع من الشباب الذين حضروا وشاركوا في هذا المخيم، وهذا لعمر الحق من المفرحات المسرات في هذا الزمن الذي انصرف فيه الشباب إلى التوافه والدنايا، وإن لم يكن للقائمين على هذا المخيم من فضل إلا هذا لكفاهم، فهم الذين يبذلون وغيرهم يشح، وينفقون من أوقاتهم وغيرهم لاه مقصر، وأشدّ على أيديهم.
وقال الشيخ سلمان العودة (داعية معروف): سرني ما رأيت من الفعاليات المتنوعة والحشود الكبيرة والتنظيم والترتيب والخدمات والتجهيزات فأسأل الله تعالى أن ينفع بها.
وقال الشيخ صالح العصيمي رئيس فرع المنتدى في دول غرب أوربا: لقد أسعدني ما شاهدته في هذا المخيم المبارك الذي بذل فيه الإخوة جهوداً كبيرة لرعاية الشباب وحفظ أوقاتهم.
وقال الشيخ عبد الرحمن دمشقية الباحث الشرعي: إنني جد مسرور بهذا المخيم المبارك وبجهود القائمين عليه في حفظ أوقات وتوجيه وإرشاد الشباب.
وقال الشيخ حسن العسيري: القاضي في ديوان المظالم: هذا المخيم سبب في عودة المسلمين إلى دينهم.
وقال الشيخ مهدي مبجر من جامعة الملك عبد العزيز: هذا المخيم اشتمل على مناشط توعويو مباركة أسأل الله أن يبارك فيها ويسدد خطى القائمين عليه.
وقال الدكتور علي بادحدح عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز الذي شارك في أربعة مخيمات: إن المخيم الشبابي يعد نموذجاً رائعاً في تقديم الفائدة العلمية والتوجيهات الإرشادية مع المتعة النافعة والبرامج الترفيهية الهادفة حتى أصبح المخيم علامة بارزة في صيف جدة ولقد أثبت القائمون عليه قدرة متميزة على الإعداد الجيد والإدارة المتفوقة مع شمول تجهيزات المخيم لاستيعاب النساء والأطفال. إن هذه الجهود المباركة، والبرامج المتميزة تستحق كل شكر وثناء وكل إشادة وعطاء وإن القلم ليعجز عن وصف ما تؤديه هذه البرامج من نفع عام وأثر كبير.
وقال الدكتور مهدي الحكمي عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بجازان: إني أقدم من الشكر أجزله ومن الثناء أفضله للعاملين في هذا المخيم لقاء ما لمسناه فيهم من تفان في تقديم الفائدة وتعاون في خدمة الناس الأمر الذي يدل على اهتمامهم بهذا الدين والدعوة إليه بالحكمة واللين.
وقال الأخ التائب يوسف الصالح تكلم عن تجربته مع المخدرات عشرين سنة: والله يا إخواني كنت متردداً بشأن الحضور وأوشكت أن ألغي الحضور بسبب انشغالي بعد أن طفت كل المخيمات حتى قدر الله لي الحضور فرأيت أن هذا المخيم غير هذا أفضل مخيم من حيث التجهيز ومن حيث الأعداد الشبابية التي جاءت تريد الإقلاع عن عالم الضياع عالم المخدرات إلى عالم الهداية والاستقامة والترابط الاجتماعي.
وقال الدكتور عبد الله القرني عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى: اطلعت على الجهود الجبارة المباركة النافعة التي تبذل في مخيم الرجال والفتيان والنساء والفتيات وما اشتمل عليه من برامج متنوعة من محاضرة إلى أمسية شعرية إلى عروض مرئية.
وقال الشيخ ناصر الأحمد إمام وخطيب: كم هي الأمة بحاجة إلى مثل هذه المخيمات.
وقال الشيخ سعد الصائغ مدير المستودع الخيري بالرس: سرني ما رأيت من حسن تنظيم وإبداع وجهود مبذولة في خدمة شباب الأمة مع التجديد في الطرح.
وقال الدكتور حمد الشتوي عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام بالرياض: أسجل إعجابي واحترامي وتقديري وإكباري لكل ما يقدمه الإخوة الكرام في هذا المخيم الشبابي نشاط دائب وجهد مستمر وتنظيم رائع وبرامج متنوعة وأهيب بكل أخ مسلم غيور على دينه وأمته أن يتعاون معهم ويبذل ما في وسعه من المساعدة والتأييد بالمال والجاه والجهد والعلم والرأي.
وقال الدكتور عدنان باحارث عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى الذي شارك في جميع المخيمات: تمنيت لو شاركت في كل خدمات المخيم ونشاطاته.
وقال الدكتور خالد الحليبي عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام بالأحساء: المخيم الشبابي قام عليه فضلاء جعلوا من هذا المخيم بستان عطاء اجتذب قلوب أهل الخير فتلاقى البر والنور على مائدة القرآن والإيمان فلا تسل عن الثمرات بعد أن سقيت بماء الكتاب والسنة.
وقال الدكتور محمد العريفي عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بالرياض الذي شارك في جميع المخيمات: أهيب بجميع الإخوة المحسنين القادرين على التبرع للمخيم ومساعدته بكل ما يستطيعون من دعم مادي ومعنوي.
وقال الشيخ طلال الدوسري إمام وخطيب الذي شارك في ثلاثة مخيمات: لقد جعل القائمون على المخيم لياليه ليال لا تنسى حقيقة.
وقال الشيخ عبد العزيز الأحمد: اطلعت على برنامج المخيم منذ بدأ فأسرني بتنوع برامجه التي جمعت بين العلم والفائدة والإمتاع والجذب.
وقال الشيخ خلف العنزي إمام وخطيب الذي شارك في جميع المخيمات: إن معرفتي بجدة ليست جديدة فإني قد ولدت فيها ولكنها اليوم بهذا المخيم جدة الجديدة وكأني أعرفها لأول مرة حيث يجد من يسعى لإصلاح قلبه فيها سبيلاً ولتجديد إيمانه مكاناً فسيحاً وجدت ذلك والحمد لله وأنا أرى ما يسر الخاطر ويجدد الإيمان حيث المحاضرة الرصينة والفتوى الحصيفة بالإضافة إلى المواضيع التربوية والمواعظ العميقة والأمسيات الشعرية والترفيه للأسرة كلها ولعلمي بأهمية العناية بالرجال والنساء والأطفال وضرورة أن تكون العناية راشدة قائمة على العلم الشرعي والتوجيه السلوكي والتهذيب التربوي والتقويم الخلقي وأحسب أني وجدت ذلك في المخيم الشبابي.
وقال الشيخ عادل المقبل عضو هيئة الأمر الأمر بالمعروف بالرياض: وجدنا الخبر ليس كالمعاينة وذلك فيما يقوم به الإخوة في هذا المخيم من جهد جهيد ونشاط منقطع النظير لا يقوم به إلا الرجال أولو القوة والعزيمة والتقوى.
وقال الداعية سليمان الجبيلان: منذ أن أقيم هذا المخيم وأنا أشارك فيه وهو في هذه السنة تطور تطوراً ملموساً في نشاطه في توعية الناس رجالاً ونساء كباراً وصغاراً ولاسيما شريحة الشباب والشابات يا إخواني والله لقد وجدت أثر هذا المخيم على شريحة عريضة ليس على مستوى منطقة مكة المكرمة وحدها بل على المصطافين على مستوى المملكة ودول الخليج وغيرها وهذا يدل على بركة هذا المخيم وحاجة الناس الماسة إليه حيث ظهر أثره من خلال تأثر كثير من الشباب كانوا بعيدين عن الاستقامة وجدتهم في مختلف المناطق يتحدثون عن أثره عليهم وعلى أهلهم وأقاربهم.
وقال الدكتور عبد الله الملحم من مستشفى أرامكو ألقى محاضرة اجتماعية: أبهج صدري وأفرحني هذا الجهد والدقة والتنظيم الرائع وأطالب أن يكون هذا المخيم مثلاً يحتذى به في كل مكان حتى ينتفع به شبابنا الذين لن نحقق نجاحاً إلا إذا رأيناهم صالحين.
وقال الداعيتان صالح الحمودي وحسن القعود: رأينا في المخيم الشبابي ما يسرنا ويشرح صدورنا من جهد ونشاط دعوي ملموس وبرامج ممتعة عجيبة وجدنا بصمات ذلك واضحة جلية على وجوه الحضور من الشباب.
وقال الإخوة خميس الزهراني وخالد الدايل وعادل العبد الجبار ومرحوم المرحوم وعادل بن عبد الرحيم في جلسات شبابية ورياضية: لقد أثلج صدورنا هذا المنظر وهذا التجمع الشبابي الضخم الذي لم نره إلا في زمن الكرة والتجمعات الرياضية فالحمد لله الذي جعل هذا التجمع على الخير والتناصح بيننا فنقول لكم: استمروا على هذا الطريق فهو الطريق الذي يكثر به الخير ويندحر الشر ونتمنى أن تزداد مثل هذه الجهود وتكثر ويزداد الحرص على استقطاب الشباب الذين لم يتعودوا حضور مجالس الخير والذكر، وأن يكون التفكير جدياً في مواصلة طرق استقطاب الشباب فهم بحاجة ماسة إلى أمثال هذه الجهود الرائعة.
وقال النقيب سامي الحمود من شرطة الرياض ألقى محاضرتين أمنيتين: سررت بما رأيت من جهود جبارة وحسن تنظيم مع اهتمام بالرقي بالعمل الدعوي والإبداع في الوسائل الدعوية التقنية في ثوب جذاب متميز وإن هذا المخيم فخر للدعوة في هذه البلاد المباركة بل فخر لبلادنا وأنموذج يحتذى في التجديد والتطوير وحسن الإعداد ودقته.
وقال الأستاذ بدر القادري منسق اللجنة العليا بمهرجان جدة من أمانة جدة: سرني ما رأيت في المخيم مما يدل على رقي الفكرة وقوة الإدارة وأتمنى لكم التوفيق.
وقال الأستاذ عبد الرحمن بن حلي مدير موقع التاريخ: رؤية وجوه المقبلين على الخير من الشباب وهم يتوافدون على المخيم تبهج النفوس هذا بعض ما يشعر به زائر المخيم الشبابي كما يرى صوراً من الإبداع الدعوي في أساليب راقية واعية في الإعداد والتنفيذ والتطوير.
وقال الشاعر الدكتور صالح الزهراني عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى وشارك في أمسيتين شعريتين: وجدت في المخيم ما يثلج الصدر وتقر به العين أسأل الله للشباب التوفيق والسداد ولكل من قدم لهذا المخيم دعماً مادياً أو معنوياً أن يجعل ذلك في صحائف حسناته.
وقال الشاعر الدكتور عبد الرحمن بارود عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز شارك في أمسيات شعرية: أشكركم أيها الإخوة وأهنئكم على ما تقومون به، وأنا معكم أفرح لفرحكم وأدعو لكم في الحضور وفي الغياب، وأرجو أن تظل هذه المملكة العزيزة طليعة للعالم الإسلامي بل للعالم كله في ميدان الهداية والصلاح وتكوين عظماء الرجال.
وقال الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي بعد أن أقام أمسية شعرية للمرة الثانية: هذا المخيم حملة ناجحة ونشاط ناجح وتجهيز متميز وحضور كبير تظهر من خلاله آثار طيبة مباركة.
وقال الشاعر الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى شارك في أمسيات شعرية:
أيا دولة الإيمان هذي محافل يسر بها المصطاف والجهل يهرب
ويبقى شذاها طيباً عابق الشذى وفي دفتر الأمـجاد للدهـر تكتب
وكم سر أهل الفضل في كل موطن خيام على نور من الله تضرب
وقال الشاعر الدكتور علي البهكلي عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بجازان شارك في أمسية شعرية: لمست جهوداً مباركة ونظاماً متميزاً وحضوراً ضخماً يدل على ما لهذا المخيم من صدى طيب وأثر رائع خصوصاً في هذه الأيام التي تحتضن فيها مدينة جدة ألوفاً من الزوار يرتاد جزء منهم هذا المخيم المبارك... فإلى مزيد من العطاء والاستمرار.
وقال الشاعر الدكتور حبيب اللويحق عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام بالرياض شارك في أمسية شعرية:
هذي المكارم طود لا يماثله في الشاهقات بناء طارفي الأفق
مخيم شيد بالتقوى دعائمه وضاء بالخير والإيمان كالفلق
وقال الشاعران صالح الأحمر وإبراهيم المشيقح شاركا في أمسية شعرية: بعد أن رأينا المخيم نقول: يبدو أن العمل الإسلامي ما زال بخير.
وقال الدكتور خالد باحاذق (رجل أعمال): رأيت خيمة الدعوة فرجوت أن تكون باباً لخيمة الجنة.
وقال الأستاذ فواز عبد الجواد (رجل أعمال): كم سرني ما رأيت من أعداد هائلة من الشباب المؤمن يتوافدون إلى مخيم الإيمان تشع وجوههم نوراً وفرحاً وابتهاجاً بما يجدونه من فائدة وسعادة.
وقال الأستاذ محمد فلقي (معلم من محايل عسير): سرني ما رأيت من تنظيم وحسن إعداد وحشود شبابية جاءت تريد الفائدة والمتعة.
وقال الدكتور يحيى اليحيى عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة شارك في محاضرة عن التعاون بين أفراد الأسرة: أعجبني تعدد أنشطة المخيم التي تخاطب غالب شرائح المجتمع.
وقال الشيخ صالح الشمراني المدرس بالمعهد العلمي بجدة: لهذا المخيم أثر واضح في مسيرة الصحوة المباركة والتوجيه الموفق.
يتبع باذن الله)