هل تستطيع أن تعيش لأجلِ هذا : ..
الله
كيف لا نعيش لله .. وهو خالقنا .. ورازقنا
كيف لا نعمل لله .. وهو عوننا ونصيرنا
كيف لا نراقب الله .. وهو يرانا .. ويسمعنا
سبحانه .. يعلم خفي الصوتِ ولطيفَ الكلام
ويرى مافي العروقِ وبواطِنِ العِظام
سبحانه .. برى .. وذرى .. وخلق فسوى .. وأحسن خلقه وهدى
سبحانه .. هو المدبر للشؤون .. والمصرفُ للأمور ..
سبحانه .. المعصية بعلمِه .. والطاعة بفضلِه
سبحانه .. يعصى فيغفِر .. ويطاعُ فيشكر
سبحانه .. إذا استغفره العاصي غفر له .. وستره
سبحانه .. إذا لم يستغفرهُ العاصي .. أمهلهُ .. وستره
..............................
..............................
إنني أعجبُ من أناس .. يعصون .. ويكثرون المعاصي ..
وهم يعلمون أن الله ينظر إليهم وقتُ المعصية .. كيف يتجرؤون
نعم وقتُ المعصية تماماً !!!!!!!
..........................
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فقط .. حال المعصية .. فكر .. ثانية واحدة فقط .. وقل :
هل الله ينظر الآن .. أم أنا مستترٌ عنه .. هل يراني أم أفعلُ ما أريد
إذا استشعرت أنه يراك .. والله أنك تقف رهبةً منه وجِلاً .. خائفاً
كيف تعصيه وهو ينظر ..
لو أراد سبحانه .. لشل عضواً لك .. أو أزاحَ بصرك أو قبض روحك عندها :
( المرء يبعث على ما يموتُ عليه )
فهيا .. نراقب الله سراً وعلن .. وعلى كل حال
ثم هنيئاً لنا بعد ذلك ( وسيق المتقين إلى الجنة زمراً ) ــ إن شاء الله ــ
هيا نبدأ لا وقتَ لدينا .. لربما ملكُ الموتِ مُرسلٌ لكَ الآن .. فكر لحضة
هل يعجبكَ حالك .. أم التغييرِ أفضل ..
وأما الدنيا فلن ننسى نصيبنا منها
.. لا محالة ,,