السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقات الشقائق
قرأت هذا الموضوع في إحدى المنتديات وأحببت أن أعرضهم لكم للتنوية فإلى نص الموضوع:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأفاضل والأخوات الفضليات وفقكم الله أجمعين .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توجد منتجات دنماركية من حليب وأغذية الأطفال الرضع وكذا للحوامل والمرضعات .. لها ثِـقـَلٌ ليس بهين في العديد من الأسواق العربية وعلى رأسها سوق المملكة والخليج ..
تلك الشركة الدنماركية المنتجة تُدعى: INC (International Nutrition Co.)
ومنتجاتها: مامكس 1 ، مامكس 2 ، مامكس ال. اف. ، نايت ميل ، بروتيمكس ، ماما بلس (أكثر من نكهة) ...... وأراها بكل الصيدليات والكثير من السوبر ماركتس .. عِلْماً بأني لا أرى لتلك المنتجات أيَّ تَمَيُّزٍ على غيرها .. بل العكس هو الصحيح (رأيُ متخَصِّصٍ ومُجَرِّب !!) .. وذلك حتى لا ينشغِلَ أيُّ أبوين أو يُفَكِّرا كثيرا في اتخاذ القرار !!!!
أرجو التَّنَبُّهَ وإضافة هذه الشركة ومنتجاتها إلى القائمة للمزيد من تفعيل سلاح المقاطعة لهؤلاء الخبثاء ..
ونظرا لحدوث بعض الجدل حول بعض المنتجات والشركات .. ما إذا كانت من تلك الدولة ذات التوجهات الوقحة أم لا .. فإنني ألفت الانتباه إلى ضرورة عدم الاغترار بلجوء بعض الشركات لتصنيع منتجاتها في دولٍ أخرى لأسباب متعددة لا تصب إلا في مصلحة الدولة المُـسْـتـَـثـْـمـِـرَة .. حيث أن هذا لا ينفي عودة تلك المنتجات وعائداتها (أرباحها) إلى دولة المنشأ الأصلية .. وبمقاطعتها يعود الضررُ الفعليُّ على الأخيرة (الدولة المُـسْـتـَـثـْـمـِـرَة) .. فمرةً أخرى أرجو الانتباه الكافي ..
وعن شركةINC المشار إليها أعلاه فمعلومتي أكيدة .. دنماركية مائة بالمائة ..
وأغلبُ ظني (حتى أتأكد أكثر) .. نيدو: سويسرية ، أنكور: نيوزيلندية .. قاتلهم الله أجمعين ..
وأدعو الله أن تُسْفِرَ جهودُنا (جهودُ المُـقِـلــِّـيْن) عن شيء من التأديب لهؤلاء المعتدين وإظهار شيء من قدراتنا على التأثير أياً كانت درجتُه .. حتى يأذن الله لأمتنا بعودةِ كرامتِها الضائعة !! وأقترحُ بل أدعو الجميع لاستمرار حملة المقاطعة لأطول فترة ممكنة (بل إلى ما شاء الله) حتى لو اعتذر هؤلاء السفلة .. ففي حالة حدوثِ مثلِ هذا الاعتذار فإنه لم يأت تأدباً واحترما لنبينا سيد الخلق أجمعين ولنا نحن أتباعُه صلى الله عليه وسلم .. بل سيكون للالتفاف على ردودِ أفعالنا التي أرجو لها ألا تكون وقتية .. بل نُفَعِّلُها لتكون فِعْلاً حقيقيا ولو لمرة ، لا مجردَ ردِّ فعل كعادتنا .. فإنهم سرعان ما يعودون للإساءة لنا وتحقيرنا .. ولا يدخرون وسعا في ذلك .. "قاتلهم اللهُ أنَّى يُؤْفَكون" .. إنهم يُعادوننا بوضوحٍ تامٍّ تامّ .. ونحن نَرْكَنُ دائما إلى الـ "لا حولِ ولا قوة" !! فإلى متى نظلُّ مستَضْعَفين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
متمنياً التوفيق والأجر والإثابة لكل من يبذل جهداً ..
والله مولانا وهو خير الناصرين .. انتهى
ولكم مني كل الاحترام
وسام المملكه