على الخامنئي رجل السلام يقول: السلفيون والوهابية هم مرتزقة للأعداء

وصف ولي فقيه الشر
والإرهاب والفساد الديني
في إيران والعراق
ودول المنطقة والعالم
علي خامنئي
امس الثلاثاء،
السلفيين والوهابيين
الذين يثيرون الفرقة بين المسلمين
على حد زعمه
بـ"مرتزقة للاعداء"
ودعا الى التضامن
بين كافة المذاهب الاسلامية.
ونقلت محطة "العالم"
الرافضية الايرانية الرسمية
الناطقة باللغة العربية
الثلاثاء عن الرافضي خامنئي
قوله في خطاب له
بمحافظة كردستان غرب إيران،
ان "على المسلمين احترام الوحدة الاسلامية
والتضامن بين كافة الطوائف والمذاهب"، موضحا بأن
"السلفيين والوهابيين
الذين يثيرون الفرقة بين المسلمين
هم مرتزقة للاعداء".
وأضاف خامنئي أن مثيري الفرقة
"ليسوا من الشيعة ولا من السنة،
وإنما هم أعداء للاسلام"،
مؤكداً وقوف
"الصهاينة اليوم وراء كافة الفتن والمؤامرات
التي تحاك ضد شعوب المنطقة".
وقال إن إيران تمكنت
من إحباط المؤامرات ضدها
"عبر يقظة مسؤوليها وشعبها".
وأكد أن بلاده
ستدافع بكامل قوتها عن سيادتها،
"وهي لا تهاب قرقعة طبول الاعداء
ولن تتراجع عن ثوابتها".
وتناسى الرافضي خامنئي:
انه هو وقومه عملاء
ودخلاء على الإسلام
بنظامهم الأسود الذي جاء لتحريف الإسلام
وقهر حقوق الإنسان بمخالفته مسلمي العالم
في ساعات صلاتهم
وصيامهم
وأيام أعيادهم،
ونشر الفساد في عموم العالم
لإعتقادهم بأن الله
سيعجل فرج مهديهم المزعوم
المرسوم في خيال شياطينهم
انه (المخلّص والمنقذ للعالم)
والعالم يدرك تماماً
بأنك ولي فقيه الشر
والإرهاب في العالم
لأنك تأتي على رأس قادة الإجرام
لنظامك الدكتاتوري العنصري الطائفي
بعد سيدك الخميني
لأن سجلك حافل بجرائم أكبر
وأكثر من جرائم غيرك
من المسؤولين الذين تلطخت أيديهم
بدماء جميع مكونات
الشعب الإيراني والعراقي.
والمناصب في ظل نظامك
تمنح لمن هو الأفضل
في إرتكاب الجرائم
في سبيل تثبيت سلطة نظامك
وضمان هيمنتك الدكتاتورية المذهبية
على كافة الامور
ونظامك هو النظام الوحيد في العالم
الذي يعتمد على هذا الكم الكبير
من قادة مجرمين.
من أمثال محمود احمدي نجاد
وعلي منوشهر متكي،
وعلـى عملاء ملاليك
مثل عبد العزيز الحكيم
وهادي العامري في العراق.
والجعفري والمالكي والسيستاني
ومحمد باقر المهري
وليس عن طريق الخبرة والكفاءة
كما هو معمول به في الدول المتحضرة.
أما الإنتخابات التشريعية
لنظامكم الدكتاتوري في حقيقته
فهي مخالفة لكافة الأعراف البرلمانية والديمقراطية في الدول المتحضرة،
لأنك أنت الذي تقرر من يحق له المشاركة
في الإنتخابات،
وترفض بالتالي مشاركة
أي وطني مناهض لدكتاتوريتكم الدينية.
وكذلك مصادرتكم الكاملة لحرية التعبير
التي هي من صفات نظام
حكمكم الشمولي الإستبدادي،
فهذا يعني أن نظامكم أسوأ نظام
في عالم العبودية والإستعباد.
أما موقفكم من الأقليات المذهبية
والقومية فهي طائفية وعنصرية
وهو بالضد من العدالة والمساواة.
وما تقوم به أجهزة نظامكم
بتقييد حرية الآخرين ومضايقتهم في العبادة
بشكل مستمر منها على سبيل المثال
وليس الحصر:
القيام بهدم مساجد أهل السنة والجماعة
كما حصل لمسجد جزيرة قشم،
ومهاجمة مسجد بندر لنكه
بسبب خطبة ألقاها د.إسماعيلي
لمحاولة قتله،
وهدم بعض المدارس الدينية التابعة لأهل السنة
بحجة أن القائمين عليها عملاء لأميركا،
كما قامت بتغيير أسماء المدارس السنية الحكومية
إلى الأسماء الشيعية،
فقد أطلقت على مدرسة
أبي بكر الصديق ( رضي الله عنه )
اسم أية الله بهشتي،
وأطلقت على مدرسة
عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه )
مدرسة قنبر،
كما فصلت السلطة
عددا كبيراً من مدرسي الدين في المدارس السنية،
وأحلت مكانهم مدرسين شيعة
يدرسون عقيدة أهل السنة وتضليلهم،
والدعوة لصهر أهل السنة
في بوتقة مذهبكم المنحرف تصريحًا أو تلميحًا
وكم قتل نظامكم الجائر
من علماء اهل السنة
وأباد حفاظ القرآن.
وهنا نسألكم
وأنتم رمز الديكتاتورية الدينية
والشر والإرهاب في المنطقة والعالم:
كيف يمكن لنظام دموي لا مثيل له في العالم
كنظامكم يضطهد عشرات الملايين
من مختلف القوميات والشعوب الإيرانية
ويمارس أبشع أنواع السياسات الطائفية والعنصرية ضد ملايين العرب
والسنة في إيران
أن يحرر فلسطين
كما تدعون ذلك لخداع المغفلين من العرب؟
إن دعمكم ومساندتكم قوى الشر والإرهاب
وأعداء الله في العالم
وتشجيعكم للاقليات الشيعية
في الدول السنية على المطالبات بالانفصال
والاضرار بوحدة الأمة الاسلامية
بكل الطرق والوسائل الشريرة والمدمره،
انكم ترتكبون خراباً بعد خراب
وكوارث فوق كوارث
كل يوم ضد مكونات الشعب العراقي
والمآسي التي حلت بهذا الشعب
من ورائكم لاتكفي لكتابتها
ولا وصفها مئات الكتب والمجلدات
يا خامنئي، :
هل هناك نظام أكثر اجراماً ووحشية وعدوانية
وخروجاً عن صف المسلمين
ومصالحهم من نظامكم في العالم؟
منقول

[align=center]
التعليق

سبحان الله يذكرني بكلام ابليس
عندما قال الله تعالى عنه:
(كمثل الشيطان اذ قال للانسان اكفر

فلما كفر قال اني اخاف الله رب العالمين ) الحشر

وتذكرت عندما حصلت اسرائيل على جائزة السلام الدولية

بعد كل المجازر التي ارتكبوها في فلسطين

من قتل وتدمير وتهجير

تحصل اسرائيل على جائزة السلام الدولية

( ماشاء الله عليهم )

وكلما ارتكبوا جرائم ضد البشرية

قالوا عنه :

هذا رجل السلام

وهذا محب للسلام

بينما المسلم :

عندما يقتل عصفوراً بالخطاً

يقولون عنه:

هذا اكبر ارهابي

و هذا اكبر مجرم

وعدوا للانسانية

والشيعة طول عمرهم

وهم يرتكبون ابشع الجرائم

ضد أهل السنة

وضد العقلاء من شيعة العرب

الذين يرفضون الوصايا الصفوية

المجوسية الفارسية

من العرب

و بعد كل هذه الجرائم في كل العصور

ثم يدعون لأنفسهم انهم محبي السلام

وان عدوهم الاول :

هم هؤلاء الوهابية

اعداء الانسانية

اعداء السلام

ومع الاسف يصفقون لهم :

من ابناء جلدتنا

من المنافقين

والليبراليين

وبعض جهلة أهل السنة

الذين لهم مصالح مع الشيعة

والان صار الشيعة

هم حماة السلام

و حماة الوحدة الوطنية

تباً لكم وللمنافقين

وللمصالح التي جعلتم

تقلبون الحقائق

وتزيفون التاريخ

ولاحول ولا قوة إلا بالله

وحسبنا الله ونعم الوكيل

على الانتكاسة بالفطرة

وعلى تزييف التاريخ

ونسيانه
[/align]