دعوة الشيعة إلى الحق
كم نحزن على واقع المخالفين للسنة ، وكم نتألم عندما نرى ما يصدر منهم من أقوال أو أفعال تخالف العقل قبل الدين.
والذي ينظر للمخالفين من زاوية الرحمة يشعر أنهم بحاجة إلى من ينقذهم من هذه الخرافات التي تقود كثير منهم إلى جهنم إن لم يهتدي للحق.
ولعل من أعظم الفرق مخالفة للحق وأبعدهم عنه هم " الرافضة " الذين يحملون العقيدة الباطلة والخرافات الكثيرة التي لا يشك في بطلانها من لديه أدنى مسكة من عقل.
وكما قيل: بطلان مذهبهم يغني عن إبطاله ، وفساده يغني عن إفساده.
فهؤلاء على ضلال ودوامهم عليه يعرضهم لخطر العذاب الأليم، والمؤمن لا بد أن يتصف بصفة الرحمة ويسعى لرحمة الناس وذلك عبر دعوتهم إلى الصراط المستقيم والمنهج القويم.
فلا يكفي إذاً أن نسب الرافضة ومن نحا نحوهم بل لا بد من التفكير في البدء لبرامج عملية وعلمية لدعوتهم وبيان الحق لهم ورد شبهاتهم وتفنيد باطلهم بالحجة والبيان.
وهذا الباب مطروق من علماء الإسلام، فكم هي الكتب والمناظرات والردود التي كتبها أولئك العلماء في الرد على أهل البدع وبيان باطلهم بأوضح السبل.
ولكن لا بد من الإشارة إلى أن هذا الباب لا يجوز أن يلجه إلا من تسلح بالعلم ويملك رصيداً كافياً من الحجة والإيضاح ، وفي خزانته أخلاقاً عالية لتكون دعوته لهم على المنهج السوي كما قال تعالى: (( قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ )) [ يوسف: 108] .
مقترحات دعوية:
- قنوات فضائية متخصصة في دعوة الرافضة.
- مواقع إنترنت " موجودة بكثرة والحمد لله " ولكن تحتاج إلى ترجمة.
- أقراص ( CD ) في بيان مذهبهم بالصورة والصوت.
- أشرطة صوتية.
- مقاطع بلوتوث ووسائط.
- محاورتهم بضوابط وآداب الحوار.
كتبه : الشيخ سلطان بن عبد الله العمري.
ياله من دين