بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو ان يعجبكم الموضوع:
مليون و200 ألف أشهروا إسلامهم في الأزهرالشريف
ورغم الحملة الشرسة التي يقودها الغرب ضد الإسلام وكل الاتهامات المعادية التي يلصقها أعداء الدين إلا أن مشيخة الأزهر الشريف لازالت تتلقى في اليوم الواحد العشرات من راغبي إشهار إسلامهم رافعين راية التحدي لكل دعايات الغرب العنصرية بعد أن شرح الله قلبهم للإسلام .
يؤكد د. عبد الله إمام رئيس لجنة الإشهار بمشيخة الأزهر الشريف ان هناك أكثر من مليون ومائتي الف أشهروا إسلامهم خلال العشر سنوات الأخيرة طبقا لإحصائية أصدرها الأزهر الشريف مؤخرا وأضاف أن الغالبية العظمى من المسلمين الجدد الذين أشهروا إسلامهم مؤخرا من أوروبا وتحديدا أوروبا الشرقية وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثاني ثم أمريكا الجنوبية ودول شرق أسيا ثم أفريقيا ويضيف أنه لا أحد ينكر أن الإسلام قد تأثر كثيرا بالحملات الشرسة التي يقودها الغرب وذلك عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر فصور الغرب الإسلام على أنه دين يدعو للإرهاب ولاقتل والمسلمين على أنهم شعوب همجية بربرية يستحلون دماء غير المسلمين بالإضافة إلى كونهم متخلفين عن ركب الحضارة التي يريدون تدميرها لكن والحمد لله الله ينصر دينه دائما سرعان ما تمت مواجهة هذه الدعايات الشرسة التي يقودها الغرب و بالفعل تم ارسال بعثات من الأزهر الشريف ومن باقي الدول الإسلامية ومخاطبة وسائل الإعلام الغربية وتفعيل دور البعثات المقيمة والسفارات الإسلامية ممثلة في القنصليات الثقافية في الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وقد أتت هذه الاستراتيجية بنتائج طيبة .
ويضيف أن أعداد الذين يشهرون إسلامهم قد قل عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر لكنه عاد وارتفع مرة أخرى بمعدلات أكبر من ذي قبل خاصة في الثلاث سنوات الأخيرة .
وعن إجراءات إشهار الإسلام يقول الشيخ فرحات المنجي أنه يجب أن تتوافر عدة شروط فيمن يريد إشهار إسلامه أولها أن يكون بالغا وعاقلا وبإرادته غير مكره أو مجبر فيأتي إلينا في المشيخة لينطق الشهادتين ويستمع لتعاليم الدين الإسلامي ويتم إعطاؤه كتب الشريعة ومصحفا هدية وكل هذا بالمجان دون مقابل بعدها يعطى شهادة باعتناق الدين الإسلامي مدونا بها اسمه قبل الإسلام والاسم الذي اختاره بعد الإسلام ويوقع على تعهد بأنه بريء من أي دين آخر .
ويضيف أنه يتم إبلاغ الأمن بكل من يشهر إسلامه إذا تطلب الأمر ذلك كأن يطلب حمايته من بطش أبناء ملته السابقة التي خرج عنها فتوفر أجهزة الأمن الحماية له إلى ان يطلب هو بنفسه رفع الحماية عنه .
ويؤكد أن الجميع يخترا مصر لإشهار إسلامهم في مشيخة الأزهر على اعتبار أن مصر هي قبلة الإسلام ومعظمهم يقوم بالدراسة في الأزهر حتى يلم بكل أركان الإسلام وشرائعه .
حفيدة هولاكو
ومن أشهر النماذج التي قامت بإشهار إسلامها في مشيخة الأزهر حفيدة هولاكو فقد جاءت إلى مصر بصحبة زوجها قادمة من منغوليا لتشهر إسلامها وتطلق على نفسها اسم خديجة تيمنا باسم زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن كان اسمها شاور
وعن قصة اعتناقها الإسلام تقول إنها قرأت كثيرا عن الحضارة الإسلامية خاصة بعدما أرادت أن اؤرخ لتاريخ الحملات التتارية في كتاب أطلقت عليه اسم لماذا لم يحكم التتار العالم وفي دراستها توقفت عند الحروب الإسلامية ودرست كثيرا عن القادة الإسلاميين وفتنت بالرسول صلى الله عليه وسلم وهو ماغير وجهة نظرها أثناء القراءة فوجدت نفسها تقرا في الإسلام كالمشتاق الذي يريد أن ينهل من هذا الدين الجديد وأخيرا وجدت نفسها تطلق الشهادتين وتعتنق الإسلام وجاءت لمصر بصحبة زوجها وأشهرا معا اسلامهما على يد الشيخ فرحات المنجي وعاشت في مصر قرابة العامين ثم عادت مرة أخرى إلى وطنها الاصلي بعد أن مارست تعاليم الإسلام هي وزوجها وتشبعت بها وقررت أن تقود بنفسها حملة للتعريف بالإسلام .
فاطمة البولندية
قصة أخرى بطلتها سيدة بولنية اسمها بولتنا روش كاثوليكية الديانة اشء قدرها أن تتعرف بأسرة مسلمة كانت تعيش معها في نفس الحي شرق وارسو وقد تعرضت هذه الأسرة إلى وعاملات عنصرية شديدة القسوة ومن ثم تعاطفت معها بولتنا وأخذت تقترب شيئا فشيئا من هذه الأسرة لتعرف لماذا يحاربهم الكاثوليك ويصفونهم بأنه همجية وعبيد بربر لمجرد أنهم مسلمون وكان رب هذه الأسرة المصرية المسلمة فنانا تشكيليا يدعى حشمت وكان على دراية واسعة بالإسلام وتعاليمه فقام بدعونها للإسلام وبعد اقتناع شديد منها اخذ منها وقتا طويلا اعتنقت بولتنا الإسلام وأطلقت على نفسها اسم فاطمة لكنها واجهت حملة شرسة من أسرتها ومن الكنيسة حتى أنها حرمت من أطفالها الصغار الذين اختطفوا وأودعوا الملاجيء باسماء كاثوليكية بعدما أشهروا إسلامهم هم الأخرون وأما تعسف الجميع ومحاربتهم لإسلامها قررت الهروب والمجيء إلى مصر وداخل مشيخة الأزهر قررت إشهار إسلامها والحصول على شهادة باعتناق الإسلام وبعدما قصت عليها حكايتها تم تسليمها لأسرة الفنان التشكيلي الذي هرب هو الآخر إلى مصر عائدا من بولندا وتم وضعها تحت حراسة مشددة خشية أن تطولها أيدي جماعة أطلقت على نفسها بولندا الحرة والتي تلقت منها هذه السيدة عدة تهديدات بالقتل والخطف مالم تعد إلى الكاثوليكية وترك الإسلام .
مارجريت اليهودية
عندما الله قلب الإنسان للإسلام فإنه يهديه له و يكشف بصيرته فيزين له طري الخير و الرشاد و هو ما حدث مع سيدة يهودية تدعى مارجريت هذه السيدة كانت تحمل عداء خفيا للإسلام هكذا دون أى مبررات فقط كونه دينا تسمع أنه يروج للإرهاب و القتل و الشعوب التى تدين به شعوب همجية بربرية و متخلفة لكنها ذات يوم قررت أن تعرف هذا الدين على حقيقته و أخذت تقترب بخوف و توجس من كتب الإسلام تقرأ فيها شيئا فشيئا بدأت تقرأ بتمعن إلى أن قرأت سورة المسد التى يتوعد الله فيها أبى لهب بالعذاب و جلست مع نفسها تفكر فى معنى هذه الآية التى كان من الممكن أن تصبح مجرد كلام باطل إذا قام أبو لهب هذا بنطق الشهادتين حتى من وراء قلبه ليدحض هذا الدين لكنه لم يفعل و هو ما يؤكد أن هذا الكون يديره إله له قدرة عظيمة على تدبيره و من ثم توجهت بعد ذلك مارجريت إلى مشيخة الأزهر الشريف و قامت بإشهار إسلامها بعدها تلقت دروسا فى تعاليم الإسلام و قررت أن تنشر قصة إشهار إسلامها فى صحف أوروبا مهما كانت النتائج.
قصة اخرى يرويها الشيخ فرحات المنجى عن مناضل من كوبا يدعى كارلوس هذا الرجل كان يدين بالمسيحية و قد إتخذ على نفسه عهدا بأن يناضل و يقاوم إلى جانب المقاومة الفلسطينية و لذلك ترك وطنه و جاء لينضم إلى صفوف المقاومة الفلسطينية و بعد فترة كبيرة قضاها فى الضفة الغربية قرر إعتناق الإسلام بعدما شاهد المجاهدين المسلمين يضحون بأرواحهم من أجل رسالة يؤمنون بها و بعدما قرأ كثيرا عن الإسلام قرر أن يتوج نضاله بإشهار إسلامه و بالفعل حضر إلى القاهرة و قام بإشهار إسلامه فى الأزهر الشريف بعدها عاد مرة أخرى للأراضى الفلسطينية فألقى الجيش الإسرائيلى القبض عليه ليقضى عشر سنوات فى السجون الإسرائيلية خرج بعدها ليؤسس صحيفة فى فرنسا تدعو للإسلام لكن السلطات الفرنسية أغلقت له هذه الصحيفة و مازال حتى الآن يناضل من أجل الإسلام و التعريف الصحيح به و القضية الفلسطينية و الدعوة للحقوق الفلسطينية.
أحلام كاترين
سيلفانا سيدة أمريكية تعمل مدرسة للكيمياء فى مدرسة ثانوية فى ولاية فرجينيا شاهدت ذات يوم بعينيها الشرطة الأمريكية و هى تعتقل مواطنا مسلما يقيم فى نفس البناية التى تسكن فيها بتهمة تتعلق بالإرهاب و قد كانت تعرف هذا الشاب عن قرب و لم تشك منه يوما فقد كان حسن السلوك يؤذن للصلاة فى الحى الذى يسكن فيه فيتجمع المسلمون ليصلوا كل الفروض فى وقتها و تعاطفت كثيرا مع هذا الشاب نظرا لسوء المعاملة التى كان يلقاها من الشرطة و أصيبت بحالة نفسية كانت تشاهد فى أحلامها هذا الشاب و هو يؤذن للصلاة و ترى نفسها تلبى النداء و هى ترتدى النقاب الإسلامى و بعد فترة بدأت تقرأ فى كتب الإسلام و جذبها كتاب عن الإعجاز العلمى للقرآن و هو نفس تخصصها فى الجامعة و أدهشها ما اتى به القرآن من معجزات خاصة فيما يتعلق بالكون و ما يتصل به من ظواهر و وجدت نفسها ذات يوم تذهب للمركز الإسلامى بولاية فرجينيا لتسأل عن إجراءات إعتناقها للإسلام فنصحها البعض بزيارة مصر و تم دعوتها لزيارة مصر و جاءت لمشيخة الأزهر و أشهرت إسلامها و تزوجت من محام مسلم و أطلقت على نفسها إسم زينب و لازالت تقيم فى مصر حتى الآن.
حكاية ميلان
ميلان واهلا كرواتى الجنسية و كان فى الماضى مسيحيا كاثوليكيا أما الآن فهو مسلم يدعى عبد الرحمن قصة دخوله الإسلام قصة غريبة و مثيرة فقد كان يعمل مزارعا فى بلاده و ذات يوم ذهب إلى الكنيسة و وقف أمام يهود الكنيسة و لم يدخل شىء ما أثقل قدميه و جعله يعيد التفكير فى أمر ديانته و عاد إلى منزله و إستلقى على ظهره على أريكة عريضة و ظل يتابع محطات التليفزيون و أثناء متابعته شاهد أحد علماء الإسلام يتحدث عن الحملة الشرسة التى يتعرض لها الإسلام فى الغرب وراح هذا العالم يهب فى وصف الإسلام و التعرض لتعاليمه و عباداته فجذب الحديث ميلان فاعتدل فى جلسته و تابعه حتى نهايته بعدها ظل سارحا يفكر فيما سمع و فى الصباح كان يذهب لأحد أصدقائه الذى أخبره أن له صديقا مسلما يعيش فى ولاية قريبة منهم فذهب ميلان إليه لكى يسأله عن هذا الدين فإذا به يفاجأ أن هذا الصديق هو نفسه العالم الإسلامى الذى كان يتحدث فى التليفزيون فحل ضيفا عليه ينهل من علمه و نصحه هذا العالم بالذهاب للأزهر الشريف لكى يشهر إسلامه هناك و يستكمل دراسته فى جامعة الأزهر .
الجميل أن ميلان الذى اصبح إسمه عبد الرحمن يرتدى الجلباب الأبيض دائما.
الإيطالية جوليا
و حكاية جوليا الإيطالية لا تختلف كثيرا عن باقي هذه الحكايات فقد شرح الله قلبها للإسلام وقررت أن تعتنق الإسلام فجاءت للمشيخة لكي تشهر إسلامها وتعود مرة أخرى إلى نابولي حيث تقيم وقد صدق الله فيما قاله انك لا تهدي من أحببت والله يهدي من يشاء .
هذا هو الإسلام وهؤلاء عرفوا قيمته بأنه الدين الحنيف وكما يقول الله " ان الدين عند الله الإسلام ".
نور الهدايه لم يتوقف عند هذه المعجزه أنه إمتدى ليشمل 14 ألف إنجليزى إعتنقوا الإسلام مؤخراً وهم من صفوه المجتمع البريطانى هذا الخبر أذاعته وكالات الأنباء ونشرته صحيفه ( الصنداى تايمز ) الإنجليزيه التى قالت أن هؤلاء الذين أعلنوا إسلامهم من الطبقه المثقفه والعليا ومن كبار ملاك الأراضى ومن المشاهير والأثرياء.
الصنداى تايمز أضافت أنه بعد أحداث 11 سبتمبر إتجه الناس للقراءه عن الإسلام لمعرفته والتعمق فى هذا الدين وتأثروا بما قرؤه عن الإسلام خاصه كتابات ( تشارلز أوجاى إبتون ) الذى كان دبلوماسياً ثم أسلم وألف كتاباً عن الإسلام بعنوان ( الإسلام قدر الإنسان ) أوضح فيه حقيقه الإسلام وإحترامه للإنسان وحقوقه وأنه الدين الذى يقدم الخلاص الروحى المطلوب لجميع المشاكل التى تواجه الغرب بل والبشريه كلها.
وأيضاً الدراسه العظيمه حول الإسلام التى كتبها ( يحيى برت ) كان إسمه قبل أن يعتنق الإسلام ( جونا ثان برت )
وهو المدير العام الأسبق لهيئه الإذاعه البريطانيه ( بى بى سى ).
وكالات الأنباء قالت أن إعتناق هؤلاء الإنجليز للإسلام يجىء فى الوقت الذى تسيطر فيه الجماعات الصهيونيه على العديد من المؤسسات الإعلاميه والصحف وقنوات التليفزيون التى تبث إنتقادتها وهجومها على العرب والمسلمين بصفه مستمره بدعم وتأييد ( اللوبى الصهيونى ) بالرغم من ذلك يوجد فى إنجلترا حوالى مليونى مسلم وفيها أكثر من ألفى مسجد ومركز دينى ومؤسسه إسلاميه معظمهم فى العاصمه لندن.
م ن ق و ل
اختكم دانيا