شيخ الأزهريعتبر الرسول ميتا لا يستطيع الدفاع عن نفسهm233:
عفوا مولانا الإمام : رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليس مجرد شخص ميت
سفاره الدنمارك تعتذر وشيخ الأزهر اعتبره ميتا لا يستطيع الدفاع عن نفسه
قبل ان نشرع فى كتابه هذه السطور نؤكد ان القلم توقف لساعات طويله دون ان نعرف
من اين وبأى كلمات نبدأ .. وماذا نقول أو نكتب ..
مزيج من مشاعر الصدمه والأحباط والحزن والحيره
عجزت أمامه كل الكلمات عن التعبير ..
هذه المشاعر شاركنا فيها كل من تحدثنا معه من علماء الازهر بعد ان اطلعنا
على الكلمات التى ادلى بها فضيله ألإمام الأكبر شيخ الأزهر وإمام المسلمين أثناء
مقابلته التى التقى فيها مع سفير الدنمارك فى القاهره بمشيخه الأزهر..
ولم نصدق انفسنا ولم نصدق حتى الاوراق التى صدرت عن مكتب شيخ الأزهر
و الإداره المركزيه للعلاقات العامه والإعلام به والتى تحوى هذه الكلمات
التى صدمتنا اكثر من الأساءات الدنماركيه أو غيرها من إساءات
موجهه للإسلام والمسلمين ونبيهم الكريم ..
لأن هذه الكلمات صدرت عن فضيله الإمام الأكبر وعجزت عن الدفاع عن الرسول
واكتفت فقط بوصفه ميتا انتهى أجله ولا يستطيع الدفاع عن نفسه وإنه ليس
من الحكمه ان يسىء العقلاء لمن لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم .
وقد لا يصدق الكثيرون أن تصدر هذه الكلمات عن شيخ الأزهر وإمام المسلمين
بصفه عامه فما بالنا بما يوجه إلى رسولنا الكريم من إساءات ولذلك نفضل
ان نستعرض هذه الكلمات كما وردت بنصها فى الأوراق الرسميه
الصادره عن مكتب شيخ الأزهر.
البيان الصدمه
فقد اكد شيخ الأزهروفق ما جاء بالبيان الصادر عقب لقائه بسفير الدنمارك أن مصر
تربطها علاقه طيبه بدوله الدنمارك , موضحا ان الدراسه با لأزهر الشربف تقوم
على السماحه والأخوه وإن شريعه الأسلام تعتبر الناس جميعا اخوه فى الأنسانيه
ويضيف البيان " ثم تطرق فضيلته فى حديثه إلى ما نشر بالجرائد الدنماركيه
التى اساءت إلى النبى نبى الإسلام محمد عليه افضل الصلاه والسلام
مشيرا إلى الإساءه لجميع الأموات بصفه عامه تتنافى مع مبادأ الإنسانيه الكريمه
سواء أكانت هذه الإساءه إلى الأنبياء أو غيرهم الذين فارقوا الحياه الدنيا ..
زفالأمم العاقله الرشيده تحترم الذين انتهت آجالهم وماتوا , وهذا ما تقتضيه العقول
الأنسانيه السليمه وفى الوقت نفسه نحن نقدس الحريه ولكن الحريه
فى حدود ما أباحته القوانين والشرائع ..
كما نوجه رساله إلى العالم أجمع بإن نترك الإساءه إلى الأموات الذين لا يستطيعون
الدفاع عن انفسهم كما ان شريعه الأسلام تحترم جميع الأنبياء من سيدنا إبراهيم
إلى سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم"
انتهى كلام فضيله الإمام ورده على الإساءات التى تم توجيهها للرسول الكريم
فى بيانه وكلماته للسفير الدانماركى ..
فهل يعقل أن يذكر إمام المسلمين أو حتى أى فرد مسلم عادى الرسول
"صلى الله عليه وسلم " بأنه ميت لا يستطيع الدفاع عن نفسه ..؟
وإذا كان الرسول قد مات ....
فهل مات المسلمون جميعا ؟؟؟؟؟
ولم يعد محمد "صلى الله عليه وسلم"يجد من يقول كلمه حق يتصدى
بها لمن يسىء إليه .
كيف طاوعك لسانك يا إمام المسلمين كى تختزل كل المعانى التى يمثلها رسول الله
خاتم الأنياء فى قلوب ملايين المسلمين فى كل بقاع الأرض
لتضعه فى صف واحد مع زمره الأموات وفيهم المفسدون والمصلحون
وبينهم الشخصيات العامه والتاريخيه
التى يباح نقدها ونقد تصرفاتها حتى بعد موتها بمئات السنين ..
وهل يعقل أن تختزل مكانه الأنبياء فى نفوس اتباعهم لهذه الصوره؟؟
وهل افتقدنا القدره والجرأه حتى عن مجرد ذكر ما يمثله الرسول من مكانه لدى المسلمين ووصف ما تسببه الإساءه إليه من إيذاء وجرح لمشاعرهم
وها انا اقول لكم أين انتم يا أمه النبى؟
أين انتم يا أمه خاتم الأنياء والمرسلين؟أين أنتم يأمه النبى الذى أسيء إليه؟؟
هل ستظلوا صامتون مكتوفى الأيدى؟؟
والله لحسره على ما وصل بالعر ب الآن
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
منقول من ملتقى طريق التوبة
http://www.twbh.com/