<span style='colorlue'><div align="center">
من خواطر ابن القيم رحمه الله ..
إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله.
أما من تركها صادقا مخلصا في قلبه لله فإنه لا يجد في تركها مشقة الا في أول وهلة ليمتحن أصادق هو في تركها أم كاذب, فإن صبر على تلك المشقة قليلا استحالت لذة.
قال ابن سيرين: سمعت شريحا يحلف بالله ما ترك عبدالله شيئا فوجده فقده.
وقولهم:" من ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه" حق, والعوض أنواع مختلفة, وأجلّ ما يعوض به الأنس بالله ومحبته, وطمأنينة القلب به, وقوته ونشاطه وفرحه ورضاه عن ربه تعالى.</div></span>