أولا أهنئكم وجميع المسلمين بقرب حلول عيد الفطر المبارك سائلا المولى الكريم أن يجعلني وإياكم من المقبولين والمختوم لهم بالخير والرضوان والعتق من النيران
ثانيا أود أن ألفت الزوجين إلى نقاط مهمة قد يكون بسببها يوم العيد والبهجة والسرور يوم هم وغم ونكد فأقول وبالله أستعين:
أخي الكريم أختي الكريمة رتبا جميع أمور البيت منذ وقت مبكر لأن أغلب المصائب والخصام الذي يحدث قبل العيد نتيجة الربكة التي تحدث والعجلة وهي نتيجتان حتمية لعدم تنظيم الأمور والترتيب.
والمسئولية الكبرى تقع على عاتق الزوجة لتخصصها بذلك فكل فرد من العائلة تجهز له كامل كسوته الخاصة بالخروج لصلاة العيد من قبل الفجر وتضعه في مكان معلوم.
ومسئولية الزوج تكمن في قوامته بإنهاء جميع متطلبات الشراء من قبل رمضان وهو الأولى أو من أوائل رمضان أما أن تبقى بعض اللوازم لآخر يوم أو يدخل عليه فجر يوم العيد وهو في السوق فلا حول ولا قوة إلا بالله.
وضع برنامج ليوم العيد حتى لو كان برنامج نوم والاتفاق عليه مبكرا بين الزوجين وحتى إشراك بقية الأسرة.
أن يعلم كل الزوجين أن يوم العيد يوم فسحة ويوم سرور ولا بد أن يغرسا في أبناءهما هذا الشعور ولا يكدرا عليهم بالصراخ والإنفعالات التي لا طائل وراها مالم يرتكب حراما فينبه الأبناء لذلك.
حاولا معشر الزوجين أن يكون اللقاء الخاص بينكما في يوم العيد لقاء فريدا بمعنى الكلمة ..كيف لا وتتوفر فيه من الأمور مالا تتوفر في غيره من اللقاءات فالنظافة بكامل أشكالها داخلية كانت وخارجية حاضرة والتجمل حاضر والسرور والبهجة حاضرة وكذلك الراحة النفسية فلا تفسدا هذا اللقاء بالتشنج والعصبية.
في الأخير أقول لكم كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال