استخدام التسويق الشبكي أو التسويق الطبقي-NETWORK MARKETING) لخدمة الاسلام
ظهر مبدا التسويق الشبكي في الولايات المتحدة و دول أوروبا منذ خمسون عاما، و هو مبدأ في التسويق التجاري يدرس حاليا في كل جامعات العالم، و كان سبب ظهوره هو المنافسة في الأسعار بين الشركات و لقد صنع الكثير من الناس ملايين الدولارات من خلال هذا المبدأ .
ويعتمد علي عمل هرم اسفل المسوق لعمل قاعدة عريضة لانتشار السلعة باقل مجهود ممكن , ومن ثم الاعتماد علي تلك القاعدة لتسويق اى منتجات متوافرة
وقد قامت احدى الشركات بإجراء دراسة جدوى على أبطأ مستوى للعمل يمكن للمشترك أن يقوم به، هو وكل من في شبكته بحيث أن كل شخص يشترك بالعمل يستغرق يوماًا لتقديم الشركة لشخصين فقط، وان يوضح لهما طبيعة الشركة، و مميزات منتجاتها، وطريقة الاشتراك فيها، وكيفية الكسب المادي من خلالها، وأن يجعلهما يشتركان بالعمل، ويقوم بتعليمهم وتدريبهم، و يقوم بوضع أحدهم على طرفه اليمين، والآخر على طرفه اليسار، فوجدت أنه بعد اثناعشر يوماً يكون مجموع الأشخاص في شبكة هذا المشترك هو (8190 شخص)،
وعليه قام احد الاخوة الافاضل باستغلال هذا المبدأ التسويقي الشيطاني الذى منع في كثير من الدول في اجل اعمال الخير وهو
" اقتراح مشروع لاحياء فرض الفجر في ا لامة الاسلامية"
وهو مشروع يشارك فيه كل افراد الامة الاسلامية كبيرها وصغيرها , رجالاً ونساءاً , حيث تقوم الفكرة ان يقوم كل واحد فينا بتبني (من اثنين الي خمسة افراد فقط ) يتولي ايقاظهم علي صلاة الفجر علي شرط ا ن يقوم هؤلاء الافراد بايقاظ من اثنين الي خمسة افراد وهكذا , واعتماداً علي المبدأ التسويقي فلو قمت بايقاظ شخصين فقط فبعد اسبوعين فقط من دخولك هذا المشروع سوف تكون السبب في ايقاظ اثنين وثلاثين الف وسبعمائة وثمانية وستين مصلي للفجر.
لقد آن الاوان ان نتحرك وان نكون إيجابيين , مشروع صغير لا يكلفك اكثر من مكالمتين تليفون(( أو رنِّنتين فقط ) ) علي الفجر والثواب كبير جداً
دعونا نبدا ونخلص النية و سوف نكون الأُمة التي احيت فجرها ,
عسي الله ان يرفع عنا هذا المقت
ملحوظة :
الامانة الاولي تقع علي عاتق مصلي الفجر في كل مكان ان ينهضوا بالامة ويعينوا الاخرين علي صلاة الفجر
اذا لم تكن من مصلي الفجر فاتصل بمن تعرف أنه يداوم على هذه الصلاة حتي تشجعه علي هذا العمل واساله ان يوقظك يومياً ومن ثم قم انت بايقاظ الاخرين
لا تنس ثواب تمرير هذا الايميل لأصدقاءك
لَعَمْرُكَ مَا الإْنْسَانُ إِلاَّ بِدِيْنِهِ ××× فَلاَ تَتْرِكِ التَّقْوَى اتِّكالاً عَلَى النَّسَبْ
فَقَدْ رَفَعَ الإِسْلاَمُ سَلْمَانَ فَارِسٍ ××× وَقَدْ وَضَعَ الشِّرْكُ الشَّرِيْفَ أَبَا لَهَبْ