لكل من داخل ضد أو مع مقالة الأمير ممدوح بن عبد العزيز ضد مشعل السديري أقول ، اقسم بالله على ما أقول .
أُقر وأعترف أني أعرف الأمير ممدوح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود حق المعرفة والله لن أكذب في كلمة وسأختصر. إلى من قال بأن سموه سخيف وكاذب
وما يقوله مهاترات ، أرد بكلمة موجزة : هل من يدافع عن دين الله سخيف ؟ وأذكركم بأن من يريد كتمان الحق فهو منافق. قال الله تعالى ( المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ) .
وذلك يعني أن من يُغضبه الدفاع عن دين الله فهو منافق بينما وصف من يدافع عن دين الله بالإيمان . قال الله تعالى وفي نفس السورة وهي سورة التوبة ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ).
ولعلها فرصة لأهل الانترنت وال فيسبوك و التويتر . أن يختاروا عندما يدافعون عن شيء يتعلق بدين الله أو سنة رسوله إما أن يكونوا منافقين في الدرك الأسفل من النار والعياذ بالله وإما أن يكونوا من المؤمنين في جنات النعيم.
بقيت ملاحظتان :
ألأولى لمن قال لماذا يثير الأمير الموضوع وبعد ستة عشر عاما ولماذا لم يتكلم من
قبل ؟ .
ليعلم أولئك بأنه قد رُفع الأمر لولاة الأمور من الحكام والعلماء في نفس اليوم أي منذ ستة عشر عاماً.
أما إثارته الآن فمن أجل أن يذكر المؤمنين بعمق ضلال الرجل.
أما الأخرى بأنه محب للسلطة فاسمعوا واعووا وانشروا يا أهل ألانترنت أقسم بالله العظيم بأن ممدوح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود قد تنازل عن الملك وعن السلطة ما دام حياً بخطابات رسمية للملك ولولي العهد ولجميع إخوانه.
الكاتب : د.أبو هاشم
النشر الالكتروني:
مؤسسة زوايا النشر الالكتروني