صدر حديثاً لفضيلة الشيخ الدكتور عبد الملك بن يوسف المطلق
________________________________________
كتاب : الزواج العرفي داخل المملكة العربية السعودية " دراسة فقهية واجتماعية نقدية " يتحدث فيه المؤلف عن كافة الزيجات الموجودة في المملكة العربية السعودية وفي خارجها، وهذه الرسالة من تقديم وإشادة فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين حفظه الله، ويقع الكتاب في 713 صفحة من إصدار مكتبة دار العاصمة بالرياض.
كما صدر للمؤلف نفسه كتاب زواج الفرند - الذي أجازه المجمع الفقهي الإسلامي في دورته 18-
ويعد المؤلف الذي عرف عن طريق رسالته المشهورة " الماجستير" في زواج المسيار والتي كانت أحدث وأجرأ دراسة علمية بالأرقام من المتخصصين في أحوال الأسرة والمجتمع الإسلامي وفقه الله.
وكلا الكتابين يتوفران في جميع المكتبات في المملكة وبسعر رخيص . أنصح باقتنائهما وذلك لشمولهما على مفهوم الأسرة من جميع الجوانب.
""وهذه مشاركة من كتابه الزواج العرفي داخل المملكة العربية السعودية""
جريدة الجزيرة الجمعة 13 جمادي الأولى العدد 12307
(الزواج العرفي).. زواج شرعي من دون وثيقة (2)
دراسة ميدانية تكشف حقيقة (الزواج العرفي) في المملكة
69% يؤكدون أن الزواج العرفي يجعل المرأة سهلة المنال و67% يقولون إنه يجعلها أقل شأناً.
والزواج العرفي داخل المملكة العربية السعودية عنوان دراسة علمية فقهية واجتماعية نقدية، حصل بها الدارس عبدالملك بن يوسف المطلق على رسالة الدكتوراه، فيما يتعرض لهذا النوع من الزواج من حيث النشأة والتطور وأنواعه وأسمائه ومسمياته وألقابه وحقيقة الزواج العرفي وأسباب وجوده، والسر في سرعة انتشاره بين المسلمين، والألقاب التي لقب بها هذا الزواج والتي أبرزها (الزواج السري)، (الزواج الصوري)، (زواج الحاجة)، (زواج الأثرياء)، (الزواج البديل)، (زواج المشاهير)، (الزواج المختصر)، (زواج الاتفاق أو الوفق)، (زواج الونس للأرامل وكبار السن).
*******
نتائج الدراسة
وقد خرجت الدراسة الميدانية (الاستبانة) التي أجراها الباحث الدكتور عبدالملك بن يوسف المطلق بعدة نتائج مهمة حول الزواج العرفي وأهميته ومقبولة فقد قال 44% ممن شملتهم الاستبانة أن الزواج العرفي لا يسهم في حل بعض مشاكل العنوسة في حين قال 33% أنه يسهم في ذلك وقال23% إنه يسهم إلى حد ما، وقال أغلب المشاركين في الاستبانة بنسبة 69.5% إن المجتمع لا يتقبل هذا النوع من الزواج ويرفضه ويعيبه في حين قال 24% إن المجتمع لا يتقبل الزواج العرفي (إلى حد ما) أما 6.5% فقالوا بأنه يتقبله، وقال 41.5% أن الزواج العرفي يقلل من الأثر النفسي على الزوجة الأولى إذا ما حصل مقارنة مع التعدد العادي، أما 27% فقالوا إنه يقلل من الأثر النفسي، وأكد 69% من المشاركين في الاستبانة أن الإقبال على الزواج العرفي يجعل المرأة عبارة عن سلعة سهلة المنال، بينما رفض ذلك 13% من المشاركين وقال 18% إنه يجعلها سلعة إلى حد ما.
وأظهرت نتائج الدراسة أن 46% ممن شملتهم الاستبانة يرون أن الزواج يلبي الحد الأدنى لحقوق المرأة في حين قال 28% إنه لا يلبي هذه الحقوق، وأكد 67% أن هذا الزواج يشكل أثراً نفسياً سيئاً على المرأة لأن هذا الزواج أقل شأناً من غيره، ونفى ذلك 12% ممن شملتهم الاستبانة، وقال 55% إن المجتمع يخلط بين مفهوم الزواج العرفي ومفهوم الزواج السري في حين قال 21% إن المجتمع لا يخلط بين المفهومين، وقال 72.5% إن المجتمع ينظر بازدراء وتنقص لمن يتزوج عرفياً وخصوصاً للمرأة، في حين 9% لا ينظرون لذلك، وأكد 75% أن بعض الرجال يلجؤون للزواج العرفي هروباً من التبعات الأخرى المصاحبة للزواج العادي الرسمي، و14% لا لذلك، وأكد 51.5% أن كثيراً من الرجال يلجؤون للزواج العرفي لأنهم يعيشون في بلد والزوجة في بلد آخر، ورفضن هذا الرأي 21.5% وقال 43% إن بعض الرجال يلجؤون إلى هذا الزواج لعدم الحصول على إذن بالزواج من بلده لأي ظرف كان كصغر السن لدى الزوج، وأكد 55.5% أن بعض الأزواج لا يستطيعون التوفيق بين الاستمرار في هذا الزواج وبين الطلاق بسبب ارتفاع المهر والمؤخر، وعدم الحصول على الإذن بالزواج من بلده، وقال 41% إن الزواج العرفي ربما يتوافق مع صور التكافل الاجتماعي كون المرأة أرملة، ورفض ذلك 30%، وقال 38% إن الزواج العرفي هو البديل الذي لا مناص منه في حالة الرغبة في الزواج وعدم الاستطاعة عليه والحذر من الزنا، خصوصاً في هذا العصر الذي انتشرت فيه الفتن، وقال 31.5% إنه ليس البديل، وقال 22.5% إنه بديل نوعا ما، وقال 63% إنهم لا يفكرون في الإقدام على الزواج بهذه الطريقة، وأكد 71% أنهم لا يرون الزواج بالخادمة في حالة الضرورة في ظل وجودها بالمنزل دون محرم وقال 12% إنهم يقبلون
الجمعة 13 ,جمادى الاولى