ما أجمل هذه الخاتمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة خاتمة لأحد الأشخاص الذي يبلغ السبعين من عمره وكان من روَّاد المساجد
قال الله تعالى:" إنَّما يعمرُ مساجدَ اللهِ من آمنَ باللهِ واليومِ الآخر"
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :"إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد، فاشهدوا له بالإيمان"
وبقي حتى هذا العمر من طلاب العلم
والرسول صلى الله عليه وسلم قال :"من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل له به طريقاً إلى الجنة".
خرج في رمضان للعمرة وفي يوم السابع والعشرين - أي بعد ما أدرك على الأغلب ليلة القدر - وهو يطوف حول بيت الله الحرام قبضه الله تعالى
والمسجد الحرام في أشد حالات ازدحامه صُلِّيَ عليه
وعندما وصلت الأخبار إلى بلده صُلِّيَ عليه في أكثر المساجد ازدحاماً وفي ليلة التاسع والعشرين من رمضان بعد القيام
لو فاتتكم الدنيا وما فيها ورزقكم الله مثل هذه الخاتمة
فبالله عليكم
ماذا خسرتم ؟!
ولو حظي أحدكم بأجمل ما في الدنيا
ثم خُتِمَ له بسوء -والعياذ بالله-
فماذا ربح ؟!
أسأل الله أن يمن علينا بالعفو والمغفرة ويرحمنا
فوق الأرض
وتحت الأرض
ويوم العرض
ولقد كتبت هذا الموضوع
راجية من كل قارئ له أن يدعو للمتوفى
وسلوا الله لنا ولأنفسكم حسن الخاتمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جزاك الله أختنا الزهراء على هذه المشاركه الطيبه .. نسأل لله أن يرزقنا وإياكم حسن الختام