عَنْ سهلِ بنِ سعدِ رضي الله عنه قالَ: جاءَ جبريل عليه السلام إلى النَّبي صلى الله عليه وسلم فقال :
" يا محمَّد
عِشْ ما شِئتَ فإنَّكَ ميِّتٌ،
وأَحْبِبْ مَنْ شئتَ فإنَّكَ مُفَارِقَهُ،
واعملْ ما شئتَ فإنَّكَ مَجزيٌّ بِهِ .
ثُمَّ قال: يا محمَّد
شَرفُ المؤمن قيامُ اللَّيلِ،
وَعزُّه استغناؤُهُ عَنِ النَّاسِ".
رواه الحاكم في المستدرك رقم (7921) وحسنه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع رقم (73).
يقول الشيخ عبدالهادي بن حسن وهبي حفظه الله في كتابه تذكير الأنام بفضل صلاة القيام :
الشرفُ لغةً : العلوُّ. وشرفُ كلَّ شيء أعلاهُ.
فلمَّا وقف المصلَّي في ليلهِ متذللاً متخشَّعاً بينَ يدي مولاهُ، شرَّفهُ ورفعَ قّدْرَه، وأعلى منزلَتَهُ في الجنانِ.