|
|
|
أحباب الله بدلائل القرأن الكريم |
|
(1) {قل ويسألونك عن المحيض أذى فاعتزلوا النساء هو في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين المتطهرين ويحب } (222) سورة البقرة . (( وقد تم ذكر يحب المتطهرين ، orالمطهرين )) مرتين فى القرأن الكريم. |
|
التوابين : التوابين هنا معناها أى التوابين من الذنوب و الشرك، اما التوبة: هى الرجوع عن الذنب و الندم عليه و العزم على عدم العودة إلية، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ((يا أيها الناس توبوا إلى الله و أستغفروه فإنى أتوب فى اليوم مائة مرة)). و التوابين هنا تعنى كثيرى التوبة أى كلما فعلوا ذنب او لم يفعلوا تابوا إلى الله تعالى و رجعوا إليه،قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ((لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيرة و قد أضلها فى أرض فلاة)). و قال تعالى { والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما } (27) سورة النساء و قال تعالى ايضا {أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم} (74) سورة المائدة. |
|
المتطهرين : أى المتطهرين بالماء من الحدث الأصغر و الحدث الأكبر، و المتطهرين هنا هم من يتطهرون دائما سواء من الحدث الأصغر أو الحدث الأكبر فيكونوا على وضوء تام دائما، قال تعالى {إنه لقرآن كريم (77) في كتاب مكنون(78) لا يمسه إلا المطهرون} (79) سورة الواقعة . |
|
(2) { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله والله ويغفر لكم ذنوبكم غفور رحيم} (31) سورة آل عمران . |
|
فاتبعوني يحببكم الله : فى هذة الأية دليل تام على أن الله تعالى يحب كل من يتبع سنه النبى صلى الله عليه و سلم و كل من صار على نهجه، فإذا كنا نريد حب الله تعالى فعلينا بسنه النبى صلى الله عليه و سلم و طريقة معيشتة و العمل على رضاه و رضا الله تعالى، قال تعالى {قل إن كان آباؤكم وأبنآؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين} (24) سورة التوبة. |
|
(3) { بلى من أوفى بعهده واتقى فإن بياناتك الله يحب المتقين } (76) سورة آل عمران . (( و قد تم ذكريحب المتقين )) ثلاث مرات فى القرأن الكريم. |
|
يحب المتقين : (( من)) رفع بالابتداء وهو شرط وأوفى في موضع جزم. واتقى معطوف عليه، أي واتقى الله ولم يكذب ولم يستحل ما حرم عليه. "فإن بياناتك الله يحب المتقين "أي يحب أولئك. وقد تقدم معنى حب الله لأوليائه. والهاء في قوله بعهده راجعة إلى الله عز وجل. وقد جرى ذكره في قوله "ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون". و يجوز ان تعود على الوفى و متقى الكفر و من يتقلى الله فى افعالة فيحلل حلاله و يحرم حرامه. |
|
(4) { الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين } (134) سورة آل عمران . (( و قد تم ذكريحب المحسنين )) خمس مرات فى القرأن الكريم. |
|
يحب المحسنين : أي يثيبهم على إحسانهم قال سري السقطي: الإحسان أن تحسن وقت الإمكان، فليس كل وقت يمكنك الإحسان، و هو الاحسان كما قال الشاعر: بادر بخير إذا ما كنت مقتدرا تتهيأ صنائع الإحسان ، وإذا أمكنت فبادر إليها حذرا من تعذر الإمكان ، وقد مضى في (البقرة) القول في المحسن والإحسان فلا معنى للإعادة . |
|
(5) { من نبي قاتل وكأين معة ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين } (146) سورة آل عمران . (( و قد تم ذكريحب الصابرين )) مرة واحدة فى القرأن الكريم. |
|
يحب الصابرين : الصابرين هم الذين يصبرون فى السراء و الضراء وهم الذين يصبرون و يشكرون الله تعالى عند المصائب و الصابرين على الكرب و الفقر و القهر و العدوان و الصابرين على الجهاد، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ((عجبا لأمر المؤمن إن أمرة كلة لة خير، إن اصابتة سراء شكر فكان خير لة و إن اصابتة ضراء صبر فكان خير لة و ليس ذلك الأ للمؤمن)). |
|
(6) { فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم في الأمر فإذا وشاورهم عزمت فتوكل علي الله إن الله يحب المتوكلين } (159) سورة آل عمران . (( و قد تم ذكريحب المتوكلين )) مرة واحدة فى القرأن الكريم. |
|
|