الاثنين6 من ذو الحجة 1430هـ 23-11-2009م
إيران تطلق اسم الحوثي على أحد شوارع طهران
مفكرة الإسلام: ذكرت مصادر صحافية سعودية أن إيران أطلقت اسم الزعيم الشيعي السابق للحوثيين "حسين بدر الدين الحوثي" على أحد شوارع العاصمة طهران.
ونسبت المصادر الصحافية إلى مصادر يمنية قولها: إن "طهران أقدمت على هذه الخطوة بعد أن تأزمت العلاقات اليمنية - الإيرانية بسبب اتهام صنعاء لمرجعيات إيرانية بدعم حركة الحوثي، التي تقود تمردًا ضد الدولة منذ عدة سنوات، وما تلا تلك الاتهامات من تداعيات، كان أبرزها إغلاق المستشفى الإيراني بصنعاء والقبض على سفينة أسلحة، وعلى متنها طاقم إيراني في البحر الأحمر كانت في طريقها إلى الحوثيين".
وتدعم الدولة الإيرانية التي تعتنق المذهب الشيعي الاثني عشري المتمردين الحوثيين في مواجهتهم مع الجيش اليمني، شأنها في ذلك شأن الدعم الإيراني لحركات تمرد أخرى في دول عربية بغرض بسط النفوذ والسيطرة في تلك الدول.
وحسب صحيفة الوطن السعودية، فإن طلبة إيرانيين يعتزمون غدًا تنظيم تظاهرة أمام السفارة السعودية بطهران احتجاجًا على ما يجري في اليمن، على حد تعبير أمين اتحاد الطلبة مصطفى عباسي نجاد.
مقتل الحوثي:
وقد أعلنت السلطات اليمنية في سبتمبر 2004 مقتل الزعيم الشيعي حسين الحوثي والعشرات من مؤيديه في معارك دارت ضد القوات الحكومية.
وقال مسؤول حكومي: إن القوات اليمنية قتلت الرجل وعشراتٍ من مؤيديه لتنهي بذلك شهرين من الاشتباكات التي خلفت أكثر من 200 قتيل من الطرفين.
وأضاف المسؤول: "يمكننا أن نؤكد أن الحوثي وعشراتٍ من مؤيديه قتلوا اليوم في قتالٍ دار في الصباح".
تدمير أوكار وسيارات للحوثيين:
على الجانب الميداني، أعلن مصدر عسكري يمني اليوم الاثنين أن وحدات عسكرية وأمنية في محور "سفيان" استمرت في تنفيذ عمليات قوية ضد عناصر الإرهاب والتخريب من خلال تمشيط العديد من المواقع والشعاب التي تختبئ بها تلك العناصر وتدمير أوكارها الإرهابية قرب جبل "جلهم".
وأخبر المصدر موقع "المؤتمر نت": "أفراد القوات المسلحة وقوات الأمن اليمنية تمكنوا من تدمير عدد من السيارات والمركبات التابعة للإرهابيين كانت مخبأة تحت الأشجار شمال مسجد عيان بالإضافة إلى تدمير وكر كان يتواجد فيه عدد من الإرهابيين قرب المجزعة.
وأكد المصدر نجاح القوات اليمنية في التصدي لمحاولات تسلل هذه العناصر إلى التباب المجاورة لتبة البركة والتي سيطرت عليها القوات المسلحة في وقت سابق وأحبطت محاولات المتمردين لاستعادتها وكبدت تلك العناصر خسائر فادحة في الأرواح وأجبرتها على الفرار.