وردة المحبين ( خاطرة )
يسبح النور في روحها …
وترقص الأمواج بين همساتها …
وينبض قلب المحبين لها …
فتصبح كاللؤلؤ المنثور على صدر العروس في زفافها …
كوردة حمراء …
ينساب الندى من بين أوراقها …
كنورٌ ينفذ من ظلمةً حالكة …
ليخترق قلب العاشقين …
ليحول الحياة إلى نبضات قلوب …
إلى عصافير صغاراً …
ترفرف في الفضاء …
تاركه للخيال حرية التحليق في الفضاء دون حواجز …
فتحملني ملامح وجهها إلى رسمه …
إلى لوحة فنان …
أبدع في رسم روحها …
حبها …
حنانها …
وابتسامتها …
التي تنم عن روحها الطيبة …
وعيونها …
عيونها التي تخطف الحب دون إذن محبيها …
ليسكن في جنباتها …
فتضيء أحاسيس المحبين بالحب المكنون …
فيحلقوا مرة أخرى في الفضاء دون حواجز …
بين وردةٍ حمراء تعطرهم …
وأخرى ورديةٍ تحبهم …
فيهمسون في أنفسهم …
أهو حلم أم خيال خاطفٍ على قلوبنا …
وهل سنعبر في عالم الحنان …
الدفء …
والحب السامي النابع من قلب المحبين …
أم كاللؤلؤ المنثور على صدرها …
أم أنه حب من وردةٍ واحدةدة
منقووووووووووووووووووول