السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله رب العالمين ..
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ..
أحبتي الكرام ..
أكتب وأنا أشعر بشيء من الخجل ..
نعم ..
أعتذر إليكم مما قد يكون فيه إيذاء لأحد منكم إخوة وأخوات .. فلست والله أقصد الإساءة إلى أحد .. فمن أسأت إليه فرجائي منه وأملي فيه أن يرحمني فيعفو ويصفح .. فلدى العبد الفقير من التقصير شيء كثير .. ولكن أمله في عفو الله أكثر وأكبر .. فهو سبحانه من وسعت رحمته كل شيء .. وأعوذ بالله أن أعلم من نفسي معصية ثم أصر عليها قاصدا ..
أحبتي الكرام ربما أغلظت القول في موضوع أو تعقيب ..
ولكن صدقوني يقع هذا مني ببراءة ..
فأرجوكم العفو والصفح والدعاء ..
وقد جمعت موضوعاتي وتعقيباتي وتأملتها ..
فوجدت أمورا أفيدكم ببعضها - إن شاء الله تعالى ...
*********************
تأملت ما جرى بيني وبين الأحبة مذ سجلت في هذا الملتقى المحبوب ..
فكانت تجربة لم أمر بها في سواه ..
تجربة من دخل مكانا لا يعرفه فيه أحد ..
مكانا يدلف إليه الدالف وهو يتوجس خيفة .. هل سيبقى وحيدا أم أن الله قد يهديه ويهدي إليه قلوبا .. لا أجساداً .. فلا يندم أن كان قد سجل ..
ويتوجس خيفة أن يخلف أذية ولم يكن قد تأبط شرا ..
يتوجس خيفة أن يتحدث عن قصة مؤثرة أو ذات عبرة ، فيفجؤه صاحبها بالخروج من جلد لقب أو كنية في مكان لم يكن يخطر بخلده أن أحدا من معارفه قد توسد فيه وافترش .. وإذا مرسال الملتقى يوصل إليه رسالة تبدأ بـ يا فلان بن فلان !! من زمان ما شفناك .. وراك تركت المنتدى الفلاني .. أنا مثلك تركته .. ضاع علينا فيه وقت وايد .. .. ؟! يا الله .. فلان أنت هنا ؟
يتوجس خيفة أن يتكلم بكلمة عن نفسه يصف فيها بعض حاله أو يتحدث فيها ببعض نعمة الله عليه فينكشف صاحب النقب ويخشى أن يحبط عمله .. فيتمنى أن لم يكن دون شيئا مما دونه ..
*****************
تأملت بعض موضوعاتي وطروحاتي .. فوجدتها على أقسام :
قسم
سررت به .. وكأنني كتبته لحظتي هذه ..
وقسم ما سررت به .. ولم أحزن عليه .. ولكن لا شك أني لو كنت في لحظتي هذه ما كتبته ..
وقسم عجبت منه .. وتساءلت : هل كتبته يا عبيد المبين ؟ غريب !! متى ؟ التاريخ أمامك ومحدد حتى بالساعة .. !!هل يعقل ؟
هل يتصرف أحد في الموضوعات بعد كتابتها ؟
لا .. لا .. وإن وقع شيء من ذلك ستجد أنه قد سبق إليك المرسال ليقول لك بأن موضوعك قد عدل أو نقل مع إشعار( رسالة آلية لا تستوجب الرد ) .. وأحيانا يستأذنك المشرف في تغيير لون أو تنسيق كتابة !! إذن ( لا تبحث .. نظارتك على عويناتك ) ..
فما الذي جرى .. وكيف جرى ؟
ما أضعفك يا ابن آدم .. تكتب وتنسى وتجحد .. وما كان ربك نسيا .. ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ..
وقسم ضاق صدري أن رأيته .. وساءني أن كتبته .. فلم أملك إلا أن أقول : رباه مغفرتك .. رباه عفوك .. رباه ماذا جنى هذا الأخ أو تلك الأخت حتى أخاطبه أو أخاطبها بهذا الأسلوب الجلف .. وبهذا التلميح المؤذي .. اليس من تخاطبه أخ أو أخت لك في الله .. أتزعمون أنكم أحبة في الله .. سبحان الله ..
.. تذكر ..
تذكر قول الله عز وجل :
(( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا )) ..
أرجوك يا نفسي .. لا تعتذري .. بل استغفري .. لا تبرري .. بل بري .. لا تكابري بل كبري .. لا تعاندي بل عودي ..
وقسم هو من التعقيبات ، ولكني رأيت فيه مضايقة لأصحاب المواضيع الأصلية أحيانا ، لأنه يتحول لا شعوريا إلى ما يشبه الموضوع الجديد من جهة طوله .. أي أنني لاحظت أن بعض التعقيبات أطول من الموضوعات .. وهذا فيه خلل فني .. وربما ينصهر فيه بعض مما ليس بموضوعي .. أما كيف وقع ذلك وأنا ممن يهتمون بالناحية الشكلية والذوقية ؟ فهذا مما يحيرني .. !! ولكن يبدو أن الموضوعية تطغى على لوحة المفاتيح أحيانا .. فتراقص أحرفا لتكون جملا ومن ثم موضوعات من قبيل ما أسلفت .. فلا يؤاخذني أحبتنا من الإخوة والأخوات وليستذكروا أننا في ملتقى الأحبة ..
نعم تفطنت لهذا الخلل .. ولكن أخيرا ! فحولت بعض تعقيباتي إلى موضوعات جديدة ونسختها بعد أن كتبتها كاملة في خانة التعقيب على بعض الإخوة أو الأخوات !! لأضعها في خانة موضوع جديد ..
هذه بعض أقسام ما كتبت .. فاللهم عفوك ورحمتك .. واللهم القَبول .. يا كريم ..
ومن ظريف ما يواجهك ( بفتح الكاف وكسرها ) في هذا الملتقى – وغيره - الحيرة في مخاطبة العضو ...
أرجل أم امرأة !
ربما تخاطبه في جمع من الإخوة والأخوات فلا يظهر الإشكال ..
فأنت تقول : أيها الأحبة بارك الله فيكم .. وجزاكم خيرا .. إلخ .. فلا فرق في الخطاب حينئذ ومن ثم لا إحراج ..
وربما لا تجد من تخاطبه معه ، كأن تأتيك رسالة عبر المرسال ، أو في تعقيب على فرد ونحو ذلك ، فتحتال إن لم تهتد إلى جنس العضو ، فتقول : بارك الله فيكم .. خطاب للفرد بضمير الجماعة ، فيفهما أو تفهمها على أنها من قبيل التعظيم والتوقير .. لا أنها حيلة من مأزق ..
وربما يسبقك القلم ( أزرار لوحة المفاتيح / الكيبورد ) فتخاطب العضو بضمير لا يناسبه كتذكير مؤنث أو تأنيث مذكر ..
وحينئذ فربما تجاوزها الحبيب دون تأنيب ..
وربما اشتكى إليك أنك لم تقرأ اسمه جيدا .. وأن جنسه ظاهر من اسمه .. فلا تملك إلا أن تبتلعها ,,
وحبذا لو تعقبها بكأس من الشاي أو فنجان معرى ( ذي عروة ) من الكبتشينو ، فإن لم تجد فكأس ماء ، لتنساها سريعا .. فلا تحوم فوق رأسك ..
وهذه الأخيرة لم تقع معي بحمد الله .. وإن كنت رأيتها من بعض الإخوة ،، أما أنا فقد كنت أتحرى فإن لم يظهر لي شيء فإني أحتال على نحو ما ذكرت لكم آنفا .. ومن وجد حيلة فليحتل .. فهذه من الحيل المشروعة ..
أيها الأحبة :
أشكركم شكرا جزيلا .. وأدعو لكم دعاء محب .. لم يجمعه بكم دينار ولا درهم ..
بل محبة لله .. وفي الله .. إن شاء الله ..
وبعضكم وضعته ضمن ملف الذكريات ..
فبارك الله في الجميع .. وجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر أينما كنا ..
******************
أحبتي الكرام أخوكم المدعو بينكم بـ / عبيد المبين
يتمنى أن يخدمكم بكل ما يمكنه ..
ويقول :
من أراد مني طلبا أو معونة أو استشارة علمية أو دعوية ، فلن أدخر جهدا في بذلها إن شاء الله تعالى
..
ولأنني قد لا أزور الملتقى قريبا
إلا حين أريد وضع درس جديد من دروس التفسير أي كل يومين أو ثلاثة
.. فإنني أضع عنوان بريدي الشبكي :
و رسائل مرسال الملتقى تصلني على هذا البريد غالبا ..
ولهذا الموضوع بقية إن شاء الله تعالى ..
أرجو أن أتمكن من كتابتها خلال هذا العام إن شاء الله تعالى ..
أخوكم / عبيد المبين