كتب أحد الأطباء سنة 1652م عن فوائد الفراولة فقال:
الفراولة ممتازة لتبريد الكبد والدم والطحال
والأوراق والجذور جيدة أيضاً لتثبيت الأسنان الرخوة
وللفراولة خصائص مقوية ومجددة للنشاط
لما تحويه من الأملاح والفيتامينات
وتفيد المصابين بالتدرن الرئوي والتهاب المفصل.
وكان العالم (ليني) مصاب بالنقرس يتداوى بأخذ الفراولة
وتبعه كثيرون بعد أن تحسنت حالته الصحية.
يوجد في ثمار الفراولة فيتامين C بنسبة تتراوح بين 20-50%، وكاروتين بنسبة 5% إضافة إلى اثار من فيتامين ب1، بالإضافة إلى السكاكر وحمض التفاح والليمون
وتعتبر ثمار الفراولة غني بأملاح الصوديوم, والبوتاسيوم, والكالسيوم
والفوسفور, والحديد أكثر بأربعين مرة مما هي عليه في العنب
لذلك تستعمل الثمار في حالات فقر الدم.
ويستعمل مغلي الثمار الجافة كمادة حافظة للحرارة
وفي حالات النقرس تفيد الأوراق كمادة قابضة للإسهلات
أن مغلي الأوراق يخفض ضغط الدم عن طريق توسيع الأوعية الدموية.
مميزات ثمار الفراولة
تقي من السرطان وهي سهلة الهضم
وتوافق المعدة الضعيفة وتساعد على الهضم,
و تصلح للبدينين لأن المواد الدسمة قليلة.
وهي غذاء ملين ومطهر, ومرطب
والأحماض العضوية وأملاح البوتاسيوم تنشط إفراز عصارات المعدة
هو مغذ وينظف الدم ويخفض الضغط المرتفع
و يساعد الأجهزة الدفاعية في الجسم, ويفيد الجهاز العصبي
ويسكن الآلام وينظم إفرازات المرارة ويقتل الجراثيم ويعتبر مجدد للحيوية.
أما عصير الفراولة فيفيد في حالة التهاب الحلق والتهاب المعدة وفي قرحة المعدة,
كما يفيد عصير الجسم المتكاسل في إزالة البثور وحب الشباب
ولتجميل الوجة تهرس بضع حبات الفراولة ويدهن الوجه بها قبل النوم,
بقى حتى الصباح ثم تغسيل بماء البقدونس الإفرنجي فينشط الجلد وتزول التجعدات.
ملاحظات هامة
يجب أن تؤكل الفراولة على الريق بين 250و500 غرام في اليوم الواحد
ويجب أن تؤكل الفراولة مباشرة بعد غسلها لئلا تخرب خواصها المضادة للجراثيم.
يزعم البعض أن غسل الفراولة قد يذهب بنكهتها الطيبة وهذا غير صحيح
إلا إذا نقعت في الماء لمدة طويلة
فمن الضروري غسلها جيداً لإزالة الجراثيم والأوساخ عنها وتناولها فوراً
منقول للفائدة