أيّها الأحبة ... تحية ً من القلب أبعثها إليكم .. نبضة ٌ من نبضات قلبي أصافحكم بها
ٌ
وهي مرثية كتبها أحدهم عند رحيل والده >>>>>>>>>>>
ما عادَ ينْفعُني طِبّ ٌ فأنْشُدُهُ == أوْ عاد َ ليْ وَطَنٌ أوْ عادَ ليْ سَكَنُ
منْ بعْدِ ما رحلتْ تلك العيونُ فلا == حِب ّ ٌ أراهُ هنا يحنو ويحْتَضِنُ
أوّاهُ مِنْ ألمي لمـّا رأيْتُهُمُ == ساروا على مَهَل ٍ حمْــــلا ً لمن ظعنوا
أوّاهُ يا أبتي ما كنْتُ أعتقدُ == أن َّ الوداعَ بيوم ِ العيـــــدِ يقتـــرِنُ
عزّوا علي ّ وقالوا للدموع ِ كفى == لا تجــزعن ّ ولا تفْتك بكَ المِحَن ُ
قلْتُ الرضا لإلهي دائما ً أبدا ً == لكنْ أأسألكـــمْ مَنْ ذا الذي دفنوا
يا عاذلي أوَ ما تدري بمعضلتي == تاللهِ إن ّ أبي قد ضمّـــهُ الكَفَن ُ
قلبي تأرّقهُ الأشجانُ ما سكنت ْ == مِنْ بعدِ ما رَحَلَ الأحبابُ فالوســن ُ
يا عاذلا ً دَمَعَاتي في تسَابُقِها == انْظر لمنزِلِــنا قدْ غالـــــهُ الحَــزَن ُ
انظر لأسْقُفِه ما بالُهــا فُجِعت == واسْمع أنينَ مصلاّ ً كمْ بهِ سكنوا
ربّاهُ يا أملي أرجوكَ مغفرة ً == أنْزل سحائبَها في قطْرِهــا المِنَنُ
وامْنُن عليهِ بعفو ٍ منكَ يا أملي == واجْعلهُ ذا سعة ٍ قبرا ً بهِ قطنـــوا
منقوووووووووووووووووول