قال بكر بن عبدالله المزني : لما نزلت هذه الآية ( وإن منكم إلا واردها ) سورة مريم /71 ، ذهب
عبدالله بن رواحة إلى بيته فبكى فجاءت امرأته فبكت ، فجاء الخادم فبكى ، وجاء أهل البيت فجعلوا
يبكون فلما انقطعت عبرته قال : ياأهلاه ! مالذي أبكاكم ؟ قالوا : لاندري ، ولكن رأيناك بكيت فبكينا
،قال : إنه أنزلت على رسول الله آية ينبئني فيها ربي_عز وجل _ أني وارد النار ، ولم ينبئني أني صادر
عنها فذلك الذي أبكاني .
فالله دره اللهم اجعلنا ممن إذا قرأ الآية زادته إيمانا وشفعت له يوم القيامه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين