{:
دخول خاص
لنعي كبير شعراء العرب:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بكل حزن ورضاء بقدر الله ننعي لشعبنا الفاضل في الداخل وفي الخارج ولأمتنا العربيه والإسلاميه وفاه الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه
فلاحول ولاقوه إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون
ولانقول في هذا المقام إلا ما يرضي ربنا إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقكم لمحزونون
محمود تبكيك العيون |والأوراق| وقلم| ودفاتر| مبعثره
لازالت تنتظر نقدا أدبيا
محمود يا شاعر المقاومه ودعك بالأمس شعبك كما ودعنا قبلك ملايين فهم قد حملوا السلاح وبذلوا الغالي النفيس في الساح وأنت قد حملت قلمكم وذللت الصعاب من الكلام
فلا أجمل مما كتبت ولا رأت عيني أروع مما خطت من شعر ونثر وحتى فكاهة أدبيه فلازلنا نحتفظ بعباراتك في قلوبنابعد أن مزقنا كل كتب الدراسه
}
:
وأنتَ تُعِدُّ فطورك، فكِّر بغيركَ [لا تَنْسَ قوتَ الحمام] وأنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ [لا تنس مَنْ يطلبون السلام] وأنتَ تسدد فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ [مَنْ يرضَعُون الغمامٍ] وأنتَ تعودُ إلى البيت، بيتكَ، فكِّر بغيركَ [ لا تنس شعب الخيامْ] وأنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّر بغيركَ [ثمّةَ مَنْ لم يحد حيّزاً للمنام] وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات، فكِّر بغيركَ [مَنْ فقدوا حقَّهم في الكلام] وأنت تفكر بالآخرين البعيدين، فكِّر بنفسك [ قُلْ: ليتني شمعةُ في الظلام ]
سأبقى أذكرها إلى حين ينسى الجميع !
فلقد كنت قهوتنا . فكم سنشتاق إليك. كما ستشتاق اليك قهوة امك . لقد كنت حمامة محلقة في الفضاء تبحث عن السلام واليوم انت اكثر سلاما منا جميعا يرحمك الله لقد كنت شاعرا فذا وكانت فلسطين هي دائك ودوائك، وما أضعف قلبك الاهمها يرحمك الله وعزائنا ان الفلسطينيون جميعا في الداخل والخارج سيعيشون لحظات من الوحدة،والتأمل في الفانية .
فحق لغزه والضفه كل الضفه أن تتشح اليوم بالسواد
رحمك الله يا فاضل قد قتلك خونه من شعبك وباتوا ينعونك!!
نسأل الله أن يقتص منهم وإنه على كل شئ قدير
بكتك اروقة الشوارع نم قرير العين دفىء الجسد فيوجد بعدك من يكمل المشوار
فأنت لم تمت, وانت باق بشعرك بنثرك بكتاباتك في كل حبة من تراب الوطن الغالي, فلسطين. و يوم عودتنا للوطن سنراك بكل اشجار الزيتون
ونقول لكم يا أبناء شعبي عظم الله أجركم وألهمنا الله وإياكم الصبر والسلوان على فقد كبير مقاومينا مقاومي الكلمه والقلم
رحمه الله عليك
{:
مخرج
هو الموت يهوي... و ما من رفيق، وما من صديق يلم الرفاتا ! هو الموت يهوي...و يهمي فُتات السماء عليكَ، وما كنتَ يوما تلم فُتاتا ! هو العمر يهوي... وما من طريق إليكَ سوى الموت...فقم يا أنا و اتلُ عني الصلاة َ! ( رحمك الله يا أمير فلسطين وعريس البروة... يا سيدي! )