أُراقبُ عينيها لعلي أرى بها
حنيناً لهاتيك الليالي الخواليا
ليالٍ بها سال الفؤادُ محبةً
وأسوءُ حالٍ عشتهُ كان هانيا
ونهرٌ من الأشواقِ يعبرُ بيننا
فتأخذُ من فرط السعود فؤاديا
إذا ابتسمت خِلْتُ الورود تفتّحتْ
وإن ضحكت تُخفي عليَّ لياليا
تجلّى بها ما أشتهيه فعائلاً
وتقرأُ عيني قبل نطقِ لسانيا
عَشِقْتُ جمال اللونِ حين اكتست به
ولم ألتفتْ إلاَّ هنا للمعانيا
فأحمرُ ما أحلاهُ فوق شِفاهها
وأسودُ ما أبهاه في العين طاغيا
وأبيضُ في حورِ العيون قواتلٌ
إذا ما أدارت لحظها صرتُ واريا
وكلُّ رداءٍ ترتديه أرى بهِ
جمالاً وإن كُنَّ الثياب بواليا
صبيحةُ وجهٍ والصباح لأنّها
أفاقت وأعطت للزمان ثوانيا
فمالي أراها قد تغيّرَ حالُها
أمن قسوةٍ مني ومن سوء حاليا؟
تناست أم الأيام أذبل زهرها
أم استشعرت في قلبها الحب آنيا
هنا أنتِ في عيني سوادُ بياضها
فعودي فانّي قد سئمتُ حياتيا
النجم لقريب اسمحي لي ان اقول لك انتِ مبدعة سواء كانت
المواضيع من ابداعك او من منقولاتك فكلاهما يدلان على
ذوقك الراقي والرفيع اشكرك على مواضيعك الرائعة
كروعتك