<div align="center">الأحبة في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما تثار العصبية القبلية وتعاود الظهور أمور الجاهلية ترانا نتسارع إلى الإستشهاد بقول الحق تبارك وتعالى : ـــ
<span style='colorarkred'><font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font> إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>
ترى الصغير منا يسبق الكبير في قولها وربما رتلها ترتيلاً حسناً جعل الكل يسكت إستجابة لهذا القول من البارئ جل في علاه ..
ولكن هل فكرناً قليلاً في هذه الآية يا أحبة ....
إن ما يدعونا للسكوت دوماً هو أنه لا مجال للمفاخرة بالأنساب و القبلية الجاهلية ولكن !!!
هل حققنا الجزء الآخر من معنى الآيه ؟!
هل رفعنا تقوى الله في قلوبنا !!
هل زادت التقوى !!
هل أصبحنا بالفعل من أكرم وأفضل الناس ولكن بالتقوى !!
ماذا زادتنا هذه الآيه !!
أن أثر هذه الآية في أنفسنا أنحصر في السكوت عن إثارة العصبية القبلية ..
ولكنه لم يربي اثراً آخر في نفوسنا وهو رفع تقوى الله في قلوبنا وعقولنا ..
فماذا عملنا لزيادة التقوى ؟؟
وماهي السبل التي تزيد من تقوى العبد لربه ؟؟
وما هي العوامل التي تحافظ تقوى العبد حتى تجعله من أكرم خلق الله ؟؟
أسئلة أنتظر مشاركاتكم في الإجابة عليها وإبداء ارائكم حولها .</span>
محبكم في الله
صقر الأحبة</div>