لعلي علمت سببا لإعتداءرعاة البقر على سيرة خير البشر صلى الله عليه وسلم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فما أشد حقد أعداء الإسلام على الإسلام وأهله ، حقدا توارثوه أبا عن جد ، فقد كانوا يكيلون المؤامرات تلو المؤامرات ، والغزوات تلوا الغزوات ، على حياض الإسلام في كل زمان ، فتارةً يَهزِمُون وتارةً يُهزَمون ، فكانت الحرب سجال ، و لما علموا أن الأمة المحمدية اليوم قد فقدت سُنَّةَ نبيها صلى الله عليه وسلم في أخلاقها وفي معاملاتها وفي عباداتها وحتى في هيئاتها وسلوكها..
أيقنوا بِبُعدِ ربهم ونبيهم ودينهم عن قلوبهم ، وأن محل محبتهم لربهم ونبيهم أصبحت هي شهواتهم وملذاتهم ، وكذلك معشوقا تهم ، وهو ما بدا واضحا في تركهم لصلاتهم ، وفي لباسهم ، وحلقهم للحاهم وتوفيرهم لشواربهم ومخالفاتهم لسنة نبيهم ، وقصَّاتِ أشعارهم ، عندها تجرؤا وبكل شجاعة أن يهزؤوا بسيرة خير البرية وإمام البشرية صلى الله عليه وسلم..
وهكذا هي عاداتهم من قديم ، قبل أن يشنُّوا حملاتهم ، لابد وأن يستطلعوا الأمر ، فإن كان المسلمون من دينهم قريبين متمسكين ، ولا يُقدِّمون شيئا من التنازلات والتساهلات ؛ عندها يُرجِئون شنَّ حملاتهم إلى وقت آخر ، إلى حين ضعفهم وبعدهم وغفلتهم ، وإلا فهم يعرفون قوة المسلمين ويهابونهم ، فقد كانوا يحذرون كل الحذر ويعلنون تصريحاتهم وخوفهم مما أسموه بالعملاق النائم ، يقصدون به الإسلام..
فألله الله يا أمة محمد ، قوتكم وشجاعتكم وعزكم في دينكم ، لا تقبلوا بغيره بديلا ، ثم لا يسهل أمر السخرية بنبيكم ، قاطعوهم وادعوا عليهم هذا أقل ما تقدمونه ، وإلا فإن نصرته حق واجب علينا ، ولكن أملنا في الله تبارك وتعالى أن ينجز وعده لنبيه فهو القائل: (( إنَّا كفيناك المستهزئين )) والقائل: (( إلا تنصروه فقد نصره الله...))
والله المستعان وعليه التكلان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم انتصر لنبيك ممن أساء لسيرته ،
اللهم اشدد وطئتك عليهم ، واسلب عافيتك عنهم

الله يجزاك الخير يا درع

بكرة يطلع لنا واحد ويعتذر ونقبل عذره بكل سماجة

وهذا يدل على ضعفنا وضعف قادتنا العرب لإنه لم يكن لهم

كلمة موحدة وقوية

رسولنا يستهزأ به ولا يوجد من القادة العرب يحرك ساكناً والله المستعان

بل ما زلنا نشري منتاجتهم وكأننا سنموت إن لم نستورد من عندهم لعنهم الله

أقول كل القنوات صارت تعلن لمنتاجتهم كأنهم ما صدقوا

وللحديث بقية إذا شاء الله

عليهم لعنة الله:23:
اللهم إن كنت لا تريد بهم هدايةً فخذهم أخذ عزيز مقتدر
اللهم وأجمعهم عدداً ، وأقتلهم بدداً ، ولا تغادر منهم أحداً
اللهم وأجعلهم لمن خلفهم عبرةً آية
اللهم ولاتأمنهم في أوطانهم وشرد بهم
واللهم وأعز دينك الذي هو عصمة أمرنا وملاذنا
اللهم وصل وسلم على نيك محمد صلى الله عليه وسلم
عدد ذرات الغبار ، وعدد ورق الأشجار ، وما تعاقب ليل على نهار
إنك سميع مجيب الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم
حسبنا الله ونعم الوكيل
نصرة نبي الله صلى الله عليه وسلم
بإقامة دين الله الذي نزل به
بالاقتداء به في كل صغيرة وكبيرة
بالمقاطعة
ولن نعدم بديلاً بكل تأكيد إن شاء الله
اللهم عليك بأعداء الإسلام
عليك بأعداء نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك أخي الكريم
درع2

اللهم آمين ... وبارك الله فيمن
كتب ورد ... اللهم أكفي حبيبك
محمد صلى الله عليه وسلم
فانهم لا يعجزونك

بارك الله في الجميع على المرور والمشاركة