حدّث أحد الدعاة فقال :
هذه قصة حقيقية واقعية سُجِّلت بأحد أقسام الشرطة ، اثنان من الشباب ...
اجتمعا على معصية الله ... يؤزهم الشيطان أزاً ، ويدفعهم دفعاً ، ومن فداحة المصيبة أنهما متزوجان
أحدهما قام يوم من الأ]ام بمغامرة ! فبعد أن اتصلت عليه امرأة .. ونشأت بينهما علاقة محرمة ، واعده في يوم من الأيام أنه سوف يسهر معها ، وليخلو له الجو في بيته ..
اعتذر لزوجته أن لديه عمل.. ولابد أن تذهب لأهلها ، وذهبت المسكينة ، وذهب الذئب الغادر إلى حيث واعد تلك المرأة ، قالت لـه :
نريد أن نجلس قليلاً في الحديقة ثم نذهب إلى البيت .. فوافق ، وبعد أن ذهبا إلى البيت طلبت منه أن يحضر العشاء والشراب أولاً ..
خرج من بيته إلى أحد المطاعم وأخذ معه شيئاً من الشراب ، وبينما هو في طريقه استوقفته سيارة المرور وقالوا لـه : أنت قطعت الإشارة أوقف سيارتك واركب معنا ، أوقف سيارته وركب معهم وبعد أن وصل إلى مركز الشرطة طلب الاتصال بصديق عزيز ، أخذ زاوية من المبنى واتصل بأعز أصدقائه :
تكفى البيت فيه صيده والعشاء في السيارة ، والسيارة في المكان الفلاني ، خذ العشاء ورح لبيتي وأكمل المشوار ، وإذا انتهيت من الفريسة رجعها لبيتها أخاف زوجتي تجي للبيت ثم تصير فضيحة ، قال صديقه :
أبشر ما دام فيه صيده ، انطلق الصديق الوفي إلى بيت صديقه العزيز ! فماذا رأى ؟؟ وأي لطمة لُطمها ؟؟ وأي صفعة تلقاها ؟؟ يا لهول الفاجعة ! أتدرون من وجد ؟؟ وجد زوجته هو ، ومع من كانت تخلو وتسمر ؟ مع أعز أصدقائه ! صعق .. صرخ .. أنت طالق بالثلاث .. بالأربع .. بالألف ! وماذا يفيدك هذا ؟؟
<div align="center">عفواً تعف نساؤكم في المحرم * وتجنبوا ما لا يليق بمـــــــــسلم
إن الزنا دين إذا أقرضـــــــــته * كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم </div>