الاثنين8 من ذو القعدة1430هـ 26-10-2009م
اليمن يحتجز سفينة إيرانية تحمل أسلحة للحوثيين
مفكرة الإسلام: احتجزت البحريةُ اليمنية سفينةً إيرانية محملةً بأسلحة مضادة للدروع, وذلك أمام شواطئ ميدي في البحر الأحمر عند أقصى الشمال الغربي لليمن.
وذكرت مصادر مطلعة أن المعلومات المتوافرة تشير إلى اعتقال خمسة إيرانيين وهندي كانوا على متن السفينة ونقلوا على الفور إلى صنعاء حيث بدأت أجهزة الأمن التحقيق معهم.
وقالت المصادر: "السفينة كانت في طريقها إلى تفريغ حمولتها من الأسلحة بالقرب من منطقة حرض لإيصالها إلى المتمردين الحوثيين" وفق "العربية نت".
وأشارت المصادر إلى أنه كان على متن السفينة خبراء سلاح ومدربون جاؤوا إلى اليمن للانضمام إلى المتمردين الحوثيين, والحلول مكان خبراء ومدربين إيرانيين أصيبوا أو قتلوا خلال المعارك مع القوات اليمنية.
ونجحت البحرية اليمنية في مراقبة السفينة وكشف حقيقتها والتأكد من أنها سفينة تهريب يتم تهريب أسلحة ومخدرات عليها.
ويؤكد اليمن أن إيران تقف وراء التمرد لكن طهران تنفي وجود أي دور لها فيه، وكان مسئولون بالحكومة اليمنية قد أعلنوا أن وسائل الإعلام الإيرانية تؤيد المتمردين.
وأشار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى أن شخصيات دينية إيرانية توفر التمويل للمتمردين.
الحكومة المصرية ترفض ما نشرته الأهرام عن اليمن:
من ناحية أخرى قال السفير المصري بصنعاء محمد مرسي عوض: "ما نشرته صحيفة الأهرام يوم 22 أكتوبر الجاري حول الأوضاع في اليمن إنما هو اجتهاد ورأي شخصي للصحيفة ولا يعكس بأي حال من الأحول الموقف الرسمي لمصر إزاء اليمن والأوضاع الداخلية التي يمر بها".
وأخبر السفير محمد مرسي وكالة الأنباء اليمنية: "وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أكد ذلك في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي".
وجدد السفير المصري تأكيد موقف بلاده الداعم لجهود اليمن في تحقيق الأمن والاستقرار وصيانة الوحدة اليمنية ووقوف مصر إلى جانب اليمن في معالجة قضاياها الداخلية دون ضغوط أو تداخلات خارجية.
وبعد أن اعتبر اليمن العمق الاستراتيجي لمصر, أكد السفير المصري حرص بلاده على دعم كافة الخطوات التي تقوم بها القيادة اليمنية لمعالجة مختلف التحديات الداخلية التي تواجهها.
وكانت صحيفة "الأهرام" دعت في مقالها الافتتاحي إلى تدخل دولي لحل مشكلة المواجهات في اليمن وإعادة الاستقرار إليه، داعية إلى وساطة من أي جهة بين الحكومة والحوثيين وبين الحكومة وقيادات الجنوب، وشككت في إمكان حسم تمرد الحوثيين.