السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال البراء بن عازب رضي الله عنه : كنا مع رسول صلى الله عليه وسلم في جنازة فجلس على شفير القبر فبكى حتى بلَّ الثرى ثم قال :
(( إخواني لمثل هذا فأعدوا )) ..
هذه هي وصية نبي الله عليه الصلاة والسلام لنا ..فهل طبقناها ؟؟!! .. وما هي العدة التي أعددناها لذاك اليوم العصيب … ؟؟!!
أركعيات نقوم بها على عجل دون خشوع ولا حضور قلب ؟؟
أم أيام نمسك فيها عن الطعام والشراب كنوع من تغيير الروتين دون أن نشعر بلذة الصيام ومعانيه السامية ؟
أم أنها دراهم معدودة نضعها في يد فقير أو مسكين ونحمله فوقها ثقل الجبال منة و فضل ..؟
أم أنها رحلة سياحية خمس نجوم لأيام معدودات نقوم بها ببعض العبادات والحركات الخالية من الروحانية واستشعار عظمة هذه العبادة ومعانيها …
أم هي الساعات ننفقها من حساب العمر نقضيها هنا وهناك والتي لا تزيد في رصيد حسناتنا إلا خسارة
أم هي أخلاقنا ومعاملاتنا مع بعضنا البعض التي تترفع عنها أشرس الوحوش
أم..
أم..
أم ..
سبحان الله .. بأي شيء نقابل الله تعالى غداً … ابحثوا معي إخواني عن شيء يليق بذاك اللقاء ….
من مجلة الكلمة الطيبة