دعوة لرحلة روحانية .. رحلة تدبر وتفكر .. رحلة طيبة نتأمل فيها مدلولات أسماء الله الحسنى كما ورد في كتاب ( المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى ) للإمام أبي حامد الغزالي .. رحمة الله تعالى عليه ..
ـ الله
علمٌ على الربّ تبارك وتعالى . وهو أعظم الأسماء وأخصّها ؛ لأنه دال على الذات الجامعة للصفات الإلهية حتى لا يشذ منها شيء .
ـ الرحمن
ـ الرحيم
الرحمن والرحيم اسمان مشتقان من الرحمة . والرحمة عبارة عن التخليص من أنواع الآفات ، وعن إيصال الخيرات إلى أصحاب الحاجات . ولذا قيل : هو رحمن الدنيا والآخرة ، ورحيم الآخرة .
ـ الملك
هو الذي يستغني في ذاته وصفاته عن كل موجود ، ويحتاج إليه كل موجود ، وكل شيء سواه فهو له مملوك في ذاته وصفاته ، وتحت ملكه وقهره وإرادته .
ـ القدوس
هو المتنزه عن كل وصف يدركه حسٌ أو يتصوره خيال ، أو يسبق إليه وهم ، أو يختلج به ضمير ، أو يقضي به تفكير . فالقدوس عبارة عن كون حقيقة ذاته مخالفة للماهيات التي هي في أنفسها نقائص .
ـ السلام
هو الذي تسلم ذاته عن العيب ، وصفاته عن النقص ، وأفعاله عن الشر ، حتى إذا كان ذلك ، لم يكن في الوجود سلامة إلا وكانت منسوبة إليه ، صادرة منه .
ـ المؤمن
هو الذي يُعزى إليه الأمن والأمان .
ـ المهيمن
هو القائم على خلقه بأعمالهم وأرزاقهم وآجالهم .
يتبع ...........