<div align="center">هذا الاعتراف لملك العود، ووحيد الجزيرة- كما كان يلقب سابقاً المطرب الشعبي السعودي [ فهد بن سعيد ] رحمة الله.
إنه اعتراف حزين ينبعث من خلف الأسوار والقضبان، بعد رحلة طويلة مع العود والمخدرات دامت عشرين عاماً يسجله الفنان فهد بن سعيد رحمة الله، حيث يقول مؤكداً قولة باليمين:
[ والله العظيم إن ( كنس ) الشوارع وأكل لقمة الحلال أشرف وأنفع من الفن والمخدرات وأفضل من أن تمد يدك للناس ].
ثم يقول مؤكداً قوله أيضاُ بيمين آخر:
[ والله العظيم إن كنوز الدنيا كلها لا توازي قيمة الإنسان وهو في بيته، محترم. عند أهله يرعاهم ويحافظ عليهم ... صدقوني إن المخدرات جعلت أصحاب النفوس الضعيفة يطمعون في هذا المدمن وأهله، وهو السبب ..].
أما عن العود والغناء فيقول:
[ مزامير الشيطان نسيناها والحمد الله ... وأنا الآن أرى أن العود والغناء ضياع .. ضياع ... ماذا استفدنا من الصياح؟ لم نستفد شيئاً..].
وبعد هذه الاعترافات الواضحة الصريحة كان فهد بن سعيد متفائلاً حيث يقول:
[ أنا متفائل بالمستقبل ... صحيح أني كبرت، لكني سوف أسعى لتعويض ما فات إن شاء الله ..
بعد أن أخرج من السجن، سأعمل في الدعوة، سأكون داعية إن شاء الله، وسيعلم الجميع أن [ ابن سعيد ] المطرب قد أصبح [ ابن سعيد ] الداعية.. أرجو الله أن يمكنني من ذلك - سوف ألاحق الشباب في كل مكان، وأروي لهم تجربتي التعيسه، حتي يأخذوا مني عبرة وموعظة .. سأخبرهم بالشيء الذي يجب أن يعمله الإنسان لابد أن ياخذوه مني عبرة. ]
وشكر الله لكم</div>