مجلة عشاق القمم (( ستبدأ من الآن ))

بسم الله الرحمن الرحيم :::
طرق الابتكار في المواضيع كثير ولكن أين من يقرأ ؟؟؟
بعض الناس يجذبه عنوان الموضوع فيسرع الى الدخول اليه وقرائته !!!
ونحن ولله الحمد مع شباب الصحبة الصالحة في كل سنة لنا مجلة تسمى (( مجلة عشاق القمم ))وتحتوي على مشاركات بعض الأخوة معنا فسأبدا من الآن بنقل الأعداد كلها وان شاء الله تعجبكم باذن الله تعالى وأريد منكم التفاعل والقراءة ::
أخوكم بــــــــو أحــــــــــــمـــــــــــــــــد :::

المقدمة

تبتم وبنا فم ابتلت جوانحنا شوقا اليكم ولا شوق المآقينا

نرحب بكم أحبابنا ونقدم بين أيديكم هذا العدد من مجلة عشاق القمم المجلة المبتكرة والمثمرة صاحبة التاريخ العريق قد مر على نزول أو عدد منها أكثر من خمس سنوات وباذن الله ستسمر في المستقبل بكل ما هو جديد ومبتكر :::

هل علينا رمـــــــــــــــــــضان شــــــــــــــــهر الصيام والقيام
فاغفر الله لنــــــا ذنوبنـــــــــــا ثم زدنا من عطاياك الجســـــام

لم يعد رمضان على الأبواب ، بل على مصراع باب واحد ، فنرجو أن يكون الجميع مستعدا لاستغلال تلك الأيام القلائل ، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

" اذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ، وأغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين "
ولم أرى في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام

مجلة ذات فائدة ، وابداعات رائدة ، كانت ولا زالت تصب في ينبوع مجلتكم ، التي نرجو أن تستمروا بمراسلتكم لها ، فهي منكم واليكم ::::

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ::::


عشــــــــــــاق القمــــــــــــــــــم

[B]$-(حتى لو دخلوا جحر ضب لاتبعتموهم )-$

مقابلة مع الدكتور : محمد أبو الفتح البيانوني
رئيس قسم أصول الفقه في كلية الشريعة في الكويت

س : فضيلة الشيخ الناظر في هذه الأيام الى الشباب يجدهم قد تشبهوا بالغرب في لبسهم وحركاتهم ومظاهرهم
فما رأي سماحتكم ؟
ج : التقليد غريزة فطرية في الانسان فينشأ المرء يقلد من حوله ومن يراه
كبيرا في عينه أو مثيلا له في سنه كتقليد الولد لأبويه وأخوته ..... والاعلام المعاصر في هذا اليوم كون نظرة متميزة بين أبناء المسلين في الغرب وأهله فبدأ بعض الشباب يقلد الزعماء أو الأدباء أو الفنانين ، كل حسب ميوله وتوجيهه ، ومن هنا رأينا مظاهر هذا التقليد في اللباس والكلام وقصات الشعر ..... وما الى ذلك من مظاهر التقليد .

س : وقد سألناه عن علاج هذه الظاهر فأجاب ؟؟؟

ج : العلاج هو في وجهة نظري أن يكون بابراز القدوة المثلى الصالحة لهؤلاء الشباب التي حصرها الله عزوجل في رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ، اذ قال الله عزوجل (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ......)) فبقدر ما يعرف الشباب قدر نبيهم ومكانة عطائهم من الصحابة الكرام والأئمة الأعلام بقدر ما ينشئون بالاقتداء بهم وبقدر ما يجهلون قيمة هؤلاء بقدر ما يتوجهون بتقليد غيرهم فعلى الدعاة أن يحسنوا عرض سيرة أنبيائهم وعلمائهم ودعاتهم الصالحين وليتوجه الشباب الى تقليدهم ومحاكاتهم .

قال تعالى (( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ))[

لحظة مع الانترنت


الانترنت نعمة عظيمة ، وهي في نفس الوقت نقمة ، فبه توفير للوقت والجهد والمال ، فالانسان هو الذي يحدد ما يريد ، فاذا اسخدمه استخدامه الأمثل ظي بهذه النعمة ، واذا أراد أن يستخدمه بعكس ما وجد له ، أصبح استخدامه له نقمة عظيمة .
وفي هذا العدد المبتكر من مجلة عشاق القمم نقدم لكم بعض المواقع التي من الممكن الاستفادة منها في الحياة العملية :


هذا الموقع هو مكتبة عربية يمكنكم من خلالها طلب الكتاب الذي تحتاجه
www.almaktabah.com


هذا الموقع يحتوي على جميع أذكار اليوم والليلة من الكتاب والسنة
/myage.ayna.com/athkar

هذا الموقع يعطيكم الكثير من بطاقات المعايدة التي يمكنك ارسالها الى من تريد
www.alfmabruk.com

والى اللقاء في العدد القادم لنعرض لكم بعض المواقع المفيدة

---- أوراق شجر ----

-------------------------------------------------------

زارع الخير

كان هناك مزارع قد أفنى حيلته كلها في سبيل حصاد خيرها ، قد دفع كل غال ورخيص
على أمل انباتها ، سقاها دما وبذلا وعطاء ، ومازال صاحبنا على حال من بذل والعطاء ، ولكن ها هي المزرعة بلا نبات ، ولا حظ صاحبنا هذا ، وظل يقول لها : لا أرى منك حتى عود نبات ، وظل صاحبنا متحسرا على ما وجده من تلك الأرض النكراء ، وبعد لحظات خرجت من أرضه زهرة البستان فقالت له : ما بالك تبكي يا انسان قال : أعطيت أرضي كل جودي وعملي ولم تعطني عطاءها ، قالت أكان عملك خالصا لله ؟ قال والله بلى ولكن !! قالت اذن ما الذي يحزنك يا انسان ، أنت عملت الذي عليك والباقي على الله سبحانه وتعالى ، ولا تطلب من الناس شكرا ولا حمدا . ولكن اطلب أن يتقبله الله ، واعلم أن عطاء الله أكثر وأحسن ، وقل قوله تعالى

(( وما سألتكم عليه من أجر ان أجري الا على رب العالمين )) .

ويجب عليك أيضا ألا تكون لهم حاقدا ، ولتظل دائما لفعل الخير زارعا مهما قل عطاء الناس واشتد عليك الأمر فاعلم أنه من كثر الذنوب والمعاصي

بصمة الذكرى

هي تلك الوميض الذي يمر على حياة الانسان ، هي تلك الوردة التي اقتطفتها منذ زمان ... بل هي السماء الزرقاء التي تنعكس على البحر فتعطيه جمالا ، ورونقا ... بل هي جمال غروب الشمس عند انقضاء النهار .

نعم انها الذكرى الطيبة فما أجمل أن يكون للانسان ذكرى ، فمتى ألم به الحزن أو الهم ، تذكر بصماته الطيبة وجلس يعيد شريط حياته الجميل ، فيتذكر كيف كان الصغر ، يتذكر كيف كان يلعب ويمرح ، يتذكر بصماته النيرة وأعماله البارزة في الكبر ، فالانسان من غير ذكرى كالكتاب من غير عنوان ، كالذي دخل الى الدنيا ثم خرج دون أن يضع لنفسه وحياته هدفا ، فعليك الآن أن عمل وتعمل ..... حتى تبقى لك بصمة أو صورة للذكرى ، تضعها بين الناس وفي قلبك وفي عقلك لتكون لك بصمة حي يتذكرك الناس .