الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية عناقيد

    عناقيد تقول:

    افتراضي الملكة ليلى ..!

    رغم ظروفٍ قد واجهتها ومضايقات قد تلقتها بسبب حجابها إلا أنها تزداد إيماناً يوماً بعد يوم .
    ولم تبالي بكل ما قد قيل ، بل كانت تستمع لكلامهم ، لتزيد من إيمانها وتتحمس وتثبت على
    تلك الطاعة ، وذلك النعيم ، وتلك السعادة التي تتلذذ وتشعر بها ، حتماً إنها السعادة الحقيقية
    سعادة الطاعة والإيمان ، والخضوع للرحيم المنان ، مدبر السموات والأكوان ، عالم بخافية الأعيان .
    " ليلى "
    فتاة مسلمة ، قد حدت الظروف أهلها ان تكمل دراستها الجامعية في الخارج ، في أحد الدول
    الغربية التي كانت ضمن دول ومجتمع منفتح وطليق ، لا قيود ولا رادع للفساد والرذيلة .
    كان والد ليلى يصبر أبنته كل يوم وحين ، لم يبقى إلا القليل بنيتي ، وسنعود لآرض الوطن .
    تدرس ليلى في جامعة غير مختلطة ..! وهي الجامعة الوحيدة التي لم يسمح بالإختلاط فيها بعد ،
    وهذا من العجائب التي تدهش فعلاً ، إلا ان ليلى فرحت فرحاً جما بوجود تلك الجامعة الغير مختلطة .
    أستعدت ليلى لتنهي تلك السنة الجامعية الرابعة والآخيرة لها ، فكان معها فتيات نورٍ وإيمان تعين
    إحداهن الأخرى على الطاعة . كنا مثالاً للملاك المحتشم بحجابهن وتمسكهن بدينهم .
    كن خيرات قانتات عابدات لله تعالى ، مخلصات له ، مجتنبات ماحرمه وسباقات لكل ما أمر به ودل عليه .
    رغم عواصف هبت على ليلى إلا أنها وقف كالجبل المحمل بالعزيمة والإرادة على نشر الدين بأية وسيلة .
    يالها من ملاكٍ ويالها من عفيفة وصديقة ، متبعة لآسية وخديجة ، رغم كل الظروف قد جعلت من نفسها
    مثابة داعية لنشر الخير في بلاد الغرب ، ونشر تعاليم الدين القويم في الأجنبيات إلى أنها ذاقت الآلم
    والإهانات بسبب إلتزامها .
    تبقى روح ليلى ، مثالاً يحتدى به ، ويجب ان تآخذ به كل فتاة مسلمة ، وتنشر الخير في كل مكان وزمان
    أما " ليلى " فما زالت تواجه تلك الإهانات واللعانات ولسان حالها يقول /
    أحد .. أحد


    منقول ................)
     
  2. الصورة الرمزية مسك الختام

    مسك الختام تقول:

    افتراضي رد: الملكة ليلى ..!

    بارك الله فيكم ،،وكتب الله أجركم
    وتستوطِنُ أحلامُنَـا السّماء
    أعلّل النفسَ بالآمالِ أرقبها .. ما أضيق العيش لولا فُسحَة الأملِ