مازلنا نسمع في المثل النحوي المنقول:
زيد يضرب عمرا..
لم نسمع فـي هـذا العصر.. بزيـد.. قام
ليضرب ( ليـفي ) ..
أو يضرب.. او يشتم ( إشكول ) ..
لو كان الأمر كذلك..
لانتصب الفاعل.. وارتفع المفعول.
وسمعنا..
شيخ النحو.. يقول:
هذا عند العرب.. على لغة:
خرق الثوب المسمارا..
أعذار تتبع أعذارا..
لو كان الأمر.. كذلك..
لأنتصب الفاعل ( بالفيتو ) ..
وارتفع المفعول ( بصاروخ مصقول ) ..
ياشيخ الأمن:
( ليفي ) يضرب زيدا..
قال الشيخ:
هذا رأي الجمهور..
فلا تحريف.. ولا تعديل
ياشيخ النحو:
ما قولك في ( إشكول ) .. يضرب أحمد..
في القدس ؟؟
قال الشيخ:
في.. حرف جر.. والقدس إسم مجرور
ياشيخ الأمن:
القدس لا تحتاج الى إعراب.. بل تحتاج
الى ( تعريب ) ..
من يافا.. الى حيفا.. الى.. تل أبيب
قال الشيخ:
هذا أمر صرفي.. قد يحتاج.. الى تأويل
قد يحتاج الى.. رأي ( المجمع )
والمجمع لا يقدر أن يعقد نفسه
حتى يعقده المسؤول.
****
إبـن الجـبل